رواية عالجتها ثم احببتها كاملة مشوقة للغاية
رزان.... أيوه
قاسم بملامح قاسېة وهتف بكلمة واحدة جعلت رزان تصطدم لم تتوقع منهُ هكذا .... هقتله
رزان بصدم#مه..... ايه
رواية عالجتها ثم أحببتها الفصل الخامس عشر 15 بقلم ندا الشرقاوي
#عالجتها_ثم_أحببتها
#ندا_الشرقاوي
15#
#عالجتها_ثم_أحببتها
#ندا_الشرقاوي
15#
قاسم.... هقت.. له
رزان بصدم#مه..... ايه
قاسم.... قومي البسي هنسافر
رزان بغرابة....هنروح فين
قاسم..... عاوزه تعرفي تغيري
رزان.... أكيد
قاسم.... يبقا تقومي تلبسي حالًا وتيجي معايا
رزان.... معييش بسبور
قاسم.... كل ورقك جاهز
رزان.... إزاي
قاسم.... بلاش كلام قومي البسي عقبال ما أعمل تلفون
بالفعل وقفت عن الفراش وهي تنظر إليه بغرابة من أفعالة التي لم تعد تفهمها آخر فترة لذلك التزمت الصمت ودلفت لتنعم بحمام دافئ وتاخد معها منامة مريحة
كان قاسم قد اجرى مكالمة ليرتب كل شئ وخرج متجة لجناح مريم دق الباب ثم دلف
مريم.... مالك
قاسم.... جهزي نفسك هنسافر
مريم.... إزاي
قاسم.... زي الناس هفهمك كل حاجة في الطيارة هنا مينفعش
مريم بصرامة .... هفهم هنا، احنا في مركب وحده
قاسم بتحذير .... وطي صوتك
مريم.... هنروح فين
قاسم.... لبنان لمالك
مريم بصد@مة.....نعمل اي
قاسم.... هقول ليه الحقيقة وهاخد رزان كمان تعبت من نظرتها ليا ومالك صحبي فاكر إننا خوناه ، اجهزي يا مريم
مريم..... حاضر
قاسم..... خلي عندك مخ والبسي حاجة عدلة بلاش لبس صحبي دا علشان ميشكوش فينا
مريم ساخره.... وهو أن تاخد مراتك الأوله مع التانيه دا مش شك
قاسم.... هنتصرف في دي
وغادر
بدأت مريم تنصق ثيابها حتى اختارت فستانًا من اللون الازرق يصل إلى الركبة وارتدت بعض الاكسسورات الرقية، وحذاء أبيض مريح.
في نفس الوقت في جناح رزان كانت ارتدت فستانًا من اللون الأحمر الفاتح يصل إلى ركبتها ضيق إلى حد الخصر وواسع إلى الركبة، ارتدت خاتم بسيط وسلسلة رقيقة، وحذاء أبيض
أطلقت سراح خصلاتها لتنسدل على ظهرها كموجات البحر
في نفس الوقت خرج قاسم يرتجي بنطال أسود وقميص أبيض ووقف بجانبها يصفف شعره
اخرج عُلبة قطيبة من جيبة وفتحها وكان يوجد فيها خاتم جميل جدا
قاسم.... اي رايك
رزان بلا مبالاه.... حلو للعروسة
قاسم.... لا دا ليكي
رزان.... دا خاتم جواز
قاسم.... أمال أنتِ اي
رزان.... كلها شهر وكل واحد يروح لحالة
قاسم..... لحد ما الشهر يخلص أنتِ مراتي و احمدي ربنا إني مطلبتش بحقوقي كازوج
رزان.... عن اذنك
قاسم بصرامة.... رزان
رزان.... نعم
قاسم.... قولتلك هقولك كل حاجه انهارده البسي الخاتم بقا
رزان بحيرة .... حاضر أما نشوف اخرتها
أمسك يكفيها ووضع الخاتم في اصبعها ثم قبلها قبلة خفيفة على يداها سحبت يداها بهدوء
وخرجت تنتظره في الأسفل
وكانت مريم في الأسفل تنتظرهم
رزان.... أنتِ مسافره
قاسم وهو يهبط.... أيوه احنا التلاته هنسافر
رزان.... اسفه مش هسافر يا قاسم
قاسم.... هتسافري
رزان..... لا
قاسم.... بلاش عناد معايا علشان هتزعلي
رزان بعناد.... عناد بعناد وشوف هتعمل اي أنا طالعة اغير
و ادارت وجهها لتصعد لكن وجدت نفسها معلقة في الهواء
قاسم..... أنا قولت أكون محترم لكن جنابك رافضة أعملك اية