رواية عالجتها ثم احببتها كاملة مشوقة للغاية
روز بخجل..... قاسم هو انا ممكن اجيب بيبي
قاسم........
رواية عالجتها ثم أحببتها الفصل الرابع والعشرون بقلم ندا الشرقاوي
روز بخجل..... قاسم هو انا ممكن اجيب بيبي
رفع راسة بدهشة وابتلع ريقة بصعوبه قائلًا.... روز أنتِ عارفة عاوزه اي
اخفضت راسها بخجل، رفع وجهها لتتلاقى عيونهم ليقول... احنا بنتكلم سوا وقولنا اننا واحد صح، أنتِ عاوزه أطفال
روز..... أنت مش عاوز تخلف منين يا قاسم
وضع سبابته على ثغرها ليقول.... روز مين اللي مش عاوز يخلف أنا نفسي اخلف منك عيال كتير كمان لكن دلوقتي أنتِ مش مستعده على فكره أنتِ عاوزه تثبتي إنك اتخطيتي كل حاجه يا روز أنتِ اتخطيتي لكن مش كله خلينا منستعجلش ممكن نلبس بقا علشان نمشي
قاسم.... اؤمري
روز..... بلاش لبس فورمال
ابتسم قائلًا.... طب ما تختاري أنتِ احسن
اؤمئت له ووقفت أمام الخزانة لتخرج بنطال اسود اللون و تيشرت أبيض وستره مناسبة
روز..... كده هيكون حلو
قاسم.... جميل اطلع ليكي بقا استني كده
وأخرج لها ملابس مشابه لملابسة
بعد مرور 30 دقيقة كانوا في السيارة في طريقهم إلى منزل الطبيبة
روز.... هنروح عند جانا انهارده
قاسم.... اه يا روحي هنروح علشان نخطبها لتيام
روز.... هيعملوا فرحهم سوا
قاسم بعدم معرفة..... الصراحة معرفش كل عروسه وليها زوق ليها مريم دمغها غير دماغ جانا ممكن يكون تفكيرهم قريب بس برده لسه هنشوف الفكره دي اما عروستي بقا ناويه تعمل فرح فين
قاسم.... اتريق اي بس مش نفسك تكوني عروسه حلوه كده وتلبسي فستان ابيض جميل كده وتلاقيني مستنيكي ببوكيه ورد لونه احمر جوري زي خدودك الحلوه دي
روز..... ياااه كلام جميل بس خلاص بقا
قاسم في نفسه..... مخلصش يا روزي
بعد مرور الوقت وصلا إلى منزل الطبيبة وصعدوا إليها، دق قاسم الباب فتحت الطبيبه وهي ترحب بهم قائلة.... اهلا وسهلا والله ليكي وح،ـشه يا رزان
رزان ابتسمت قائلة.... وحضرتك
نور..... بخير الحمد لله اتفضلوا
دلفوا إلى الداخل وجاءت الخادمه تقدم لهم مشروب ساخن نظرًا لبروده الجو
روز..... بصي هو انا قررت افضل مع قاسم احنا الاتنين اتظلمنا منهم حسى أن احنا الاتنين محتاجين لبعض مش أنا بس كأننا بنكمل بعض
نور.... كويس شايفه ان طريقة كلامك فيها ثقة عن الاول كملي
روز.... أنا حسه اني قدرت اتخطى كويس لكن قاسم بيقول لسه شوية
نور نظرت إلى قاسم وجدته ينظر إليهم باهتمام ثم قالت.... كويس يا روز عاوزه أسألك سوال تردي بصراحه، پتخافي من قاسم
نظرت روز إلى قاسم ثم هتفت.... بالعكس أنا بتحامى فيه زي الطفل اللي لو حصل حاجه يجري يستخبى في ضهر ابوه قاسم هو اللي ليا دلوقتي وبحمد ربنا انه رزقني بقاسم
قاسم..... طب أنا هستاذن تحت اعمل مكالمه وهسيب روز دقيقة
نور.... مفيش مشكله
وغادر قاسم، نظرت نور إلى رزان وجدتها تفرك في يداها بقلق وتوتر علمت انها ترد ان تسأل عن شئ
نور بتسأل..... حابة تسالي عن حاجة صح
ردت بصدق..... الصراحة اه.... هو انا ممكن اجيب بيبي يعني اقدر ولا هواجه مشاكل
نور..... ليه تواجهي مشاكل أنا شايفة أن عادي جدا يا روز اهم حاجة أنتِ متقبلة قرب قاسم، لأن لو حس انك بتهربي من قربه مش هيقرب، مش هقولك بلاش خلفه لا خلفي بس بلاش الفتره دي خليكِ فتره تكوني خلاص مفيش حاجة تقدر تقصر عليكِ خمس شهور كدة لحد ما تكوني خلاص الماضي مش مقصر عليكِ
روز.... تمام
رن هاتف روز لتُجيب..... الووو
قاسم.... لو خلصتي أنا منتظرك تحت
ردت قائلة.... تمام أنا نازلة
واغلقت الخط، واستأذنت من نور وهبطت إلى الأسفل وجدت قاسم يقف أمام السياره منتظرها
روز..... هنروح فين
قاسم......هنروح نجيب فستان ليكِ وبعدين نرجع القصر تجهزي وبعدين نروح عند جانا
روز بفرحة.... تمام يالا بينا
في افخم مولات القاهرة يدلف قاسم الشرقاوي وزوجتة دون حراسة وكان هذا طلب من رزان لأنها لا تُحب التقيد، كانت تركض منه من حين لآخر كاطفلة صغيرة تلهو وتلعب مع والدها، وهو لا يشغل تفكيره بالآخرين، كل ما في عقله هو اسعاد روز فقط
دلفت إلى محل يوجد فيه منامات شتوتيه على هيئة شخصيات كرتونيه
روز بتوسل.....قاسم عاوزه وحده بليزز
قاسم.... روز دول بجامات كرتون
روز..... عارفه وعاوزه وحده بقا
قاسم باستسلام.....عاوزه انهي واحده
روز..... عاوزه بتاعت الارنوب دي وكمان بتاعت سبونشبوب
قاسم..... حاضر
وبالفعل احضر لها كل ما تطلب
دلفا إلى اتيلة فساتين
كانت تنظر إلى كل الثياب بعدم رضا لأنهم كانوا مرصصين بالفصوص الثقيلة والممتلئه
قاسم.... مفيش حاجة عجباكي
روز.... خالص مفيش حاجة سمبل
قاسم..... طب نشوف في محل تاني مفيش مشكلة
روز..... تمام
خرجا من الاتيلية وهي تنظر إلى كل الثياب حتى وقع نظرها على فستان من القطيفة لونه اسود بحزام لونه ذهبي على الخصر يصل إلى بعد الركبة
روز...... دا دا دا جميل