رواية جديدة
سيارته الجيب السوداء... بعد قليل كان يقف امام احد الاملاهى الليليه التى يذهب اليها.
دخل بكل هيبه وشموخ والفتيات تلتفت اليه فابتسم بغرور يليق به.
تقدم من البار حيث يجلس صديقه عادل ينتظره.
عادل ايه يا برنس اتاخرت ليه.... ده الحريم هنا ايه لوز الوز.
قاسم مش اووى يعنى.
عادل ازاى شايف الصاروخ الاحمر الى هناك ده.
عادل بلاش... شايف الحته الخضرا ام شعر اصفر دى.
قاسم لا برضه مش عجبانى.
عادل امال مين اللي عجباك بس.
ابتسم قاسم وتذكر ملامح جودى فهى الوحيدة التي تعجبه فقط.. نفض تلك الأفكار من رأسه عازما على تنفيذ ما قرره.
تقدمت منهم فتاه جميله ترتدى فستان احمر قصير لامع وهى تصوب نظراتها على قاسم.
اقتربت منهم الفتاه وقالت هاى
عادل هاى.. نظرت لقاسم الذى لم يرد عليها وقالت قاسم ازيك انا رغده مختار... اكيد فاكرنى... كنا مع بعض في الجامعة.
قاسم لا بصراحه مش فاكرك.
رغده طبعا مانت قاسم مهران هتاخذ بالك من مين ولا مين... ابتسم قاسم بغرور فنساءه يرتمون تحت قدميه وسيستخدمهم لنسيان جودى.
رغده بزهول واعين متسعه .....
قاسم جودى حبيبتي.... أرادت رغده مجاراته. فقالت نعم.
قاسم انا بحبك اووى.
رغده وانا كمان ياحبيبي. فانقض عليها قاسم بقوه اكثر بعد هذه الكلمه.
بعد وقت كان قاسم د فاق على نفسه فوجدها رغده ولا وجود لجودى إلا بخياله. كانت رغده تتابعه بضيق فقالت مين جودى دى.
رغده لأ طبعا لما تبقى فى
وتنادينى باسمها
يبقى ليا.
قاسم والله انا على ايدك.. وانتى كمان الى كنتى عاوزه كدا... اوكى.
نظرت له رغده بحنق وهى عازمه على معرفة من هذه الفتاه التى استطاعت ان تخترق قلب قاسم مهران لدرجة انه يهزى باسمها فى كل مكان.
فى الصباح دخل قاسم شركته وصعد الى مكتبه.. اشغل نفسه بصفقاته. توقف عن العمل للذهاب الى الاجتماع الذى اخبرته به سكرتيرته.
دخلت جودى من باب الشركه وصعدت الى مكتب مها.. بعد قليل دخل احمد وفرح كثيرا عندما وجدها.
جودى الحمدالله... ازيك انت يا باشمهندس.
احمد لا لا... اسمى احمد بس... اسمى ايه.
جودى بخجل احمد.
أحمد الله احلى مره اسمع فيها اسمى.
خجلت جودى كثيرا فاشفق عليها أحمد فقال لها طيب فاضل عشر دقايق على بريك الغدا يعنى اعتبريه بدأ بالنسبالى.
جودى هههههههه.. انت فظيع. هههههه.
أحمد ههههههه. طب اعزمك على كوفى لحد ما مها ومحسن يخرجوا من الاجتماع.
جودى بخجل بس... قاطعها قائلا من غير بس. يالا بقا اول مره اطلب منك طلب. فوافقت بخجل وذهبت معه الى كافيتريا الشركه.
داخل غرفة الاجتماعات نظر عادل لساعة يده فقال بخفوت لقاسم كفاية كدا ياقاسم معاد البريك جه الناس هنجت مننا. نظر قاسم الى وجه الجالسين فشاهد السئم والضجر على محياهم فهم يجلسون هكذا منذ اكثر من خمس ساعات. اماء له قاسم ثم تحدث بعمليه منهيا الاجتماع ثم خرج وتبعته دنيا ملاصقه له فقالت بثقه قاسم يالا نروح نتغدى فى ريستوران جديد جنب الشركه تحفه يالا نروح. كان يستمع لها وسيهم بالرد
ولكنه شاهد أثناء مروره جودى وهى تجلس في الكافيتريامع احمد تحتسى نسكافيه وتضحك بشده على إحدى مزحاته. أظلمت عيناه پغضب ولكن قال لنفسه سيتركها تفعل ماتريد سيتركها لشاب من سنها وسنشغل هو بنساءه. سيذهب مع دنيا للغذاء وبالتأكيد سينساها...
دنيا قاسم..... هااى قاسم.. بكلمك.
قاسم مش كنتى عايزه تتغذى يالا بينا... ثم وجه حديثه لعادل يالا بينا ياعادل. ابتسمت دنيا بغرور فهاهو قاسم لا يستطيع الاستغناء عنها او هذا ما اعتقدته.... احتدت ملامح قاسم مره اخرى وهو يرى احمد يرجع إحدى خصلات جودى الشارده لخلف اذنها وهو ينظر لها بحب واعجاب وهى تنطر للاسفل بخجل. قور قبضة يده پغضب ولكن دنيا سحبته معها للخارج ولم تترك له المجال للذهاب لهم.
جلست دنيا على الكرسى الملاصق لقاسم وهى تتحدث بأمور العمل وكان عادل يشاركهم الحديث أيضا ثم انتقلت