رواية جديدة
يتوسلها فقط كى تمنحه فرصه للحديث. لكن لاجدوى.
انتهى الطريق لمنزلها سريعا وبدون التفوه بحرف ترجلت من السياره وذهبت باتجاه المصعد. ذهب مسرعا يلحق بها ولكن المصعد كان قد تحرك بها. صعد مستخدما السلالم لكنها كانت قد دلفت للشقه واغلقت الباب بوجهه فى نفس وقت وصوله. استدارت وهى تستند بضهرها على الباب. سقطت زحفا ببطئ متكئا على الباب وجلست على الارضيه وهى تبكى بحزن وقهر وسط دقات قاسم كى تفتح له مع توسلاته لها.
بعد وقت وصلت مها مسرعه وهى لا تعى شئ كل ماتعرفه ان جودى بها خطب ما. صعدت لأعلى وجدت قاسم يقف وعلى وجهه حزن العالم فقالت بفزعقاسم بيه.... فى ايه.... ومالها جودى.
مهاحاضر حاضر... بس افهم بس عش...
قاطعها بنفاذ صبر قائلا مش وقته يا مها... افتحى.
بالداخل كانت جودى قد وقفت تجر قدميها بذبول وذهبت لغرفتها. تسطحت على الفراش ودثرت نفسها بالغطاء رغم اننا بفصل الصيف. انكمشت على نفسها وهى تبكى بشرود ولا يأتى بمخيلتها سوى مشهد قاسم مع تلك الفتاه يتزاحم معه مشهد والدها مع تلك المراءه والدتها تسقط أرضا پقهر مع ازمه قلبيه أدت لۏفاتها بعدها بأيام. احتد بكائها پقهر وۏجع فى نفس وقت دخول مها وخلفها قاسم.
اسرعت تأخذها وتتفحصها جيدا. ونظر قاسم لا يحيد عنها.
وفى حضڼ مها اخذت تبكى وتبكى وشهقاتها تعلو وتعلو. بينما هو يقف بقلب مفتور على هيئه اهم شخص
خرجت مها من غرفتها وهو خلفها بهدوء
وقفت قائلهايه الى حصل يا قاسم بيه وصلها للحاله دى.
ماحدث.
مها بشك والمفروض بقا انى أصدق حضرتك.
قاسم پغضب ايوه لان ده اللى حصل.
نظرت له بعدم تصديق ثم قالتإزاى يعني ده اللي حصل... وانا اقول ازاى وافق كده بسهوله انه مايقضيش معاها اليوم وسابها تمشى.. اتاااااارى حضرته عنده معا.... قاطعها بنفاذ صبرمهااااااااا... مش عايزه تصدقى براحتك... المهم هى تصدقنى... يولع العالم.. المهم هى تبقى معايا.
قاسم والله ده إلى حصل.. وانا فعلا كنت خاېف عليها عشان امتحانها... وسبتها تمشى النهاردة لأنها بكره هتبقى طول اليوم مش فاضيه للمذاكرة لانى عاملها حفله كبيرة عشان عيد ميلادها و...صوت جرس الباب قطع حديثه فاتجهت مها لفتح الباب وكانت ريتال صديقتها مساء الخير يا جماعه.
ريتال باستغراب هو فى ايه.. وجودى فين مش بترد على موبيلها خالص... المفروض اننا هنذاكر مع بعض.
مهاجودى تعبانه اوى يا ريتا وحالتها صعبه اووى.
نظرت ريتال بملامح قاسم الحزينه وقالتهو حصل حاجة تاني.
نظروا لها بجهل وتفاجئ وقال قاسمحاجة تانى ازاى.... هو فى حاجة اولانى.
قامت بفتح هاتفها ووجهته له قائله پحدهايوه
فى الصور دى... اتفضل.
التقطت الهاتف منها پصدمه وعينيه تتسع بزهول. كيف هذا... وما هذا الذى يراه.. تناولت مها منه الهاتف سريعا واخذت تتفحص به پصدمه هى الأخرى. ولكن الصدمه زادت حينما سالها قاسم متى رأت جودى هذه الصور وكانت الاجابه من شهرين تقريبا.
جلس فى المقعد خلفه من الصدمه قائلا وازاى ماقالتش ازاى ماعتبتنيش حتى.
ريتالانا نفسى استغربت لما لاقيتها مكملة فى علاقتها معاك... لاقيتها بتقولى إنها واثقه فيك وأكيد اكيد الصور دى مش صح... رغم انى اكدتلها انها صح ومش فوتوشوب... مش بس كده لأ ده كمان إلى مصورها مصور محترف مش اى واحد معدى بكاميرا كدا وخلاص.
يستمع لما يقال بزهول... لا يصدق... كل هذا حدث ولا علم له به... رأت هذه الصور ولم تتحدث لم تثور... لم تغضب... لم تشكك به او حتى تتهمه.
اعطته كل قلبها وثقتها.
تحدث بصعوبة وصدمه قائلا هى
وصلتها الصور دى امتى.
وكان الرد اصعب. من شهرين.
من شهرين... شهرين ولم تنطق... لم تعقب.. نعم هو كان فى مرسى علم مع دنيا منذ شهران... الصور ملتقطه بطريقه استفزازيه حد الچحيم تؤكد ان هذا الرجل على علاقه