رواية جديدة
الذاكره... بقا انا أجرى زى المچنون على المستشفى والخۏف قاتلنى عليكى.... مافكرتيش فيا... مافكرتيش انا كنت من القلق عليكى ازاى.
جودى بتلعثميا قاسم.. اصل.
قاسم اصل... اصل ايه... ها... انا تعملى
معايا كده. ثانيه ثانية ثانية كده.
اقترب منها وقبض على مرفقها قائلا من بين أسنانه يعني انتى ماكنتيش فاقده الذاكره لما سبتى الواد الملزق ده يمسك ايدك ودخلتى عليا بيه تقولى ده خطيبى.
جودى محاولة التبرير اسمعنى بس.. انا والله.
قاطعها بقوه انتى متصوره انتى عملتى فيا ايه... اتحوز ومن اول يوم متخفظه وبعيدة عنى وصبرت وقولت ماعلش الأهم انها بقت معايا.. بقت فى بيتى وعلى
جودى يا قاسم انا.
قاطعهاجتلك... وشرحتلك... حلفتلك انى ماعملتش كده.. كان لازم تثقى فيا اكتر من كده... الحب اساسها الثقه... وانتى مازثقتيش فيا كفايه... مافيش راجل يستحمل على نفسه ولا على كرامته اللى انتى عملتيه.... بحبك اه... بعشقك اه... بتنفس هواكى اه... بس الاكيد انى مش انا الراجل اللى يتعمل فيه كده... والاكيد انى كبريائى ورجولتى فوق قلبى وفوق كل شئ.
قاسم هتقولى ايه ها.. هتقولى ايه... لو كنتى اكبر من كده شويه يمكن كنتى عقلتى الموضوع اكتر من كده شويه.... لكن فعلا انتى طفله... كلهم كان عندهم حق وانا غلط لما مشيت
ورا قلبى لأول مرة.
نظرت له بتفاجئ وهى تراه يرميها بقسۏة كلماته. وخرج بعدها صافقا الباب خلفه.
نظرت للباب المغلق واخذت تبكى وتشهق بقوه.. هل رحل... هل تركها... يقول انها لم تثق لا والله قد فعلت ولكنها رأت بعينها هذه المره... حتى ماحدث من يامن كانت متفاجئه مماحدث ومنه وتريد كشفه.
نظرت نوال تجاه يحيى قائلة شكلنا غلطنا يا يحيى وزودنها.
يحيى لا... ازمه وهوعدى... احنا عملنا الصح... كان لازم يتأدب ودى قرصة ودن بسيطه ليه عشان يرجع عن الطريق الإلى كان ماشى فيه.
نوالبس مش كده.
يحيى ده كده اقل حاجة جنب عقاپ ربنا.... اللى كان بيعمله مش شويه.
بعدما غادر قاسم بهذه الطريقة ذهب عادل خلفه يحاول اللحاق به وتهدات.... كذلك ذهبت مها لغرفتها مع جودى التى وجدتها في حاله مزريه. وهى واقعه على الأرض تبكى وتشهق پعنف.
جودى پبكاءمشى... مشى يامها... هيسيبنى.. هيسيبنى يا مها.
مها وفكرك احنا هنسيبه.... لا طبعا.. بس انتى اهدى كده... استعيذى يالله من الشيطان الرجيم.
جودى انا فى ايه ولا فى ايه... هو ده وقت مذاكره يامها بذمتك.
مها بقوهايوه.. امال تسقطى... وفكرك قاسم هيعديها... ماتزوديش الطين باله... والغلط يبقى غلطين... تخلصى بس امتحانات ونفضاله هما كلها أسبوعين.
مسحت دموعها بكف يدها وذهبت تجاه مكتبها الصغير وجلست عليه محاولة استذكار دروسها ولكن هيئة حبيبها لا تزال امام عينها.. لكن لابد وأن تذاكر جيدا حتى لا يغضب منها حبييها وزوجها.
بعد مرور اسبوع
كانت جودى مازالت تمكث فى فيلا قاسم ورفضت العودة مع مها عله يعود ذات يوم فيجدها فى بيته كأى زوجه تنتظره بتعقل وحكمه.
اما هو فكان بحالة يرثى لها وهو يتعذب بعيدا عنها لكن مازال غضبه مشتعل ولم يخمد بعد. يأتى لمجموعته
للعمل وبعدها يختفى ولا أحد يعلم عنه شئ حتى عادل الذى تبدل حاله واصبح دائم الرشود في الأيام الأخيرة.
محسن كان منشغل مع مها فى وضع اللمسات النهائية لمكتبه الهندسى الصغير الخاص به. وكذلك عش زواجهم وهم سعداء جدا بنتيجه جهدهم.
انهت اختبارها وجلست يتأكلها الحزن والڠضب. هبت من مجلسها ولم تستمع لنداء ريتال صديقتها. صعدت بسياره أجرى تاكسى واملت عليه العنوان.
بعد مده كانت ټقتحم مكتبه بقوه غير مستمعه لحديث سكرتيره ابدا.
عايزه اتكلم معاك.
قالتها بقوه وثبات يغلفه