الخميس 19 ديسمبر 2024

رواية جديدة

انت في الصفحة 31 من 65 صفحات

موقع أيام نيوز


ﺍﻟﺒﺎﺏ .. ﺛﻢ ﺃﺧﺮﺟﺖ ﻫﺎﺗﻔﻬﺎ ﻭﻗﺎﻣﺖ ﺑ ﺣﻔﻆ ﻣﺎ ﺳﺠﻠﺘﻪ .. ﻭﺿﻌﺖ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻓﻲ ﺣﻘﻴﺒﺘﻬﺎ ﻭﺃﺧﺬﺗﻬﺎ
.. ﺳﻤﻌﺖ ﺻﻮﺕ ﺳﻴﻒ ﻳﺼﺪﺡ ﺑ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ
ﻳﻼ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﺇﺗﺄﺧﺮﻧﺎ
ﺭﺩﺕ ﻋﻠﻴﻪ ﺑ ﺻﻮﺕ ﻳﺸﻮﺑﻪ ﺍﻹﺭﺗﺒﺎﻙ _ ﺁﺁ .. ﺃﻱﻭﺓ .. ﺟﺎﻳﺔ
ﺛﻢ ﻋﺪﻟﺖ ﺛﻴﺎﺑﻬﺎ ﻭﺩﻟﻔﺖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ .. ﺃﺟﺒﺮﺕ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﺑﺘﺴﺎﻡ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑ ﺇﻋﺘﺬﺍﺭ
ﺃﺳﻔﺔ ﻳﺎ ﺳﻴﻒ ﻛﻨﺖ ﺑﻈﺒﻂ ﻫﺪﻭﻣﻲ
ﺃﻣﺴﻚ ﻳﺪﻫﺎ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﺣﺐ _ ﻭﻻ ﻳﻬﻤﻚ ﻳﺎ ﺭﻭﺣﻲ .. ﻳﻼ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺘﺘﺄﺧﺮﻳﺶ ...

ﻭﻗﻒ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺃﻣﺎﻡ ﻳﻮﻧﺲ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻭﻧﺒﺮﺓ ﻋﺎﺩﻳﺔ
ﺯﻭﺟﺘﻚ ﭼﺎﺗﻬﺎ ﺻﺪﻣﺔ .. ﻭﺑﻌﺘﺠﺪ ﺑﻌﺘﻘﺪ ﺇﻧﻬﺎ ﺟﻮﻳﺔ .. ﻭ ﻟﻬﻴﻚ ﻻﺯﻡ
ﻳﻜﻮﻥ ﻫﻨﻴﻚ ﺭﻋﺎﻳﺔ .. ﺃﻧﺎ ﻛﺘﺒﺖ ﻋﻼﺝ .. ﻭﺇﻥ ﺷﺎﻟﻠﻪ ﺗﺠﻮﻡ ﺑﺨﻴﺮ ...
ﺷﻜﺮﻩ ﻋﻮﺍﺩ ﻭﻗﺎﻝ _ ﺗﺴﻠﻢ ﻳﺎ ﻃﺒﻴﺐ ﺗﻌﺒﻨﺎﻙ
ﻭﺿﻊ ﻳﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﺻﺪﺭﻩ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﻣﺠﺎﻣﻠﺔ _
ﻻ ﺗﻌﺐ ﻭﻻ ﺷﻲ .. ﺃﻧﺎ ﻫﻮﻥ ﺑﺴﺎﻋﺪﻛﻢ .. ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺸﻔﻴﻬﺎ
ﺛﻢ ﺭﺣﻞ .. ﺭﺑﺘﺖ ﺃﻡ ﻋﻮﺍﺩ ﻋﻠﻰ ﻇﻬﺮﻩ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺑﺸﻮﺷﺔ
ﺭﻭﺡ ﻃﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﺮﺗﻚ ﻭﻃﻤﻦ ﺟﻠﺒﻚ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﻴﻒ ﺍﻟﻤﻄﺮﻗﺔ
ﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﻳﻮﻧﺲ ﺑ ﻋﺪﻡ ﻓﻬﻢ .. ﻟﻴﺠﺪﻫﺎ ﻻ ﺗﺰﺍﻝ ﺗﺒﺘﺴﻢ .. ﻟﻢ ﻳﻌﻲ ﻣﺎﺫﺍ ﺗﻘﻮﻝ ﺇﻻ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻭﺿﻊ ﻳﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﺻﺪﺭﻩ .. ﻟﻴﺠﺪﻩ ﺣﻘﺎ ﻳﺨﻔﻖ ﻛ ﺍﻟﻤﻄﺎﺭﻕ ﺑ ﺩﺍﺧﻞ ﺿﻠﻮﻋﻪ
ﻫﺎﺗﻔﺎ ﺑ ﻟﻮﻋﺔ ﻟﻜﻲ ﻳﻄﻤﺄﻥ ﻋﻠﻴﻬﺎ .. ﻭﺑﺪﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﻨﻄﻖ ﺗﺮﻛﻬﻢ ﻭﺭﺣﻞ .. ﻭﺻﻮﺕ ﺿﺮﺑﺎﺕ ﻗﻠﺒﻪ ﺗﻌﻠﻮ .. ﺭﺑﻤﺎ ﺧﻮﻓﺎ .. ﺃﻭ ﻟﻬﻔﺔ ﻟﺮﺅﻳﺘﻬﺎ .. ﺃﻭ ﺣﺘﻰ ﻋﺸﻘﺎ ﻟﻬﺎ ..! ﻭﻋﻨﺪ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻨﻘﻄﺔ ﺗﻮﻗﻒ ﺃﻣﺎﻡ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻭﺳﺄﻝ ﻧﻔﺴﻪ ﻣﺘﻰ ﻋﺸﻘﻬﺎ ..! ﻟﻴﺠﻴﺐ ﻗﻠﺒﻪ ﺳﺮﻳﻌﺎ ﺃﻧﻪ ﻣﺎ ﺃﻥ ﺃﺑﺼﺮﻫﺎ ﻣﻨﺬ ﺳﻨﺘﺎﻥ ﻭﻗﺪ ﺧﺮ ﻗﻠﺒﻪ ﺻﺮﻳﻌﺎ ﻟﻬﻮﺍﻫﺎ .. ﺃﺧﺬ ﻳﻮﻧﺲ ﻧﻔﺴﺎ ﻋﻤﻴﻖ ﻟﻴﻄﺮﺩ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﻓﻜﺎﺭ ﻋﻦ ﺭﺃﺳﻪ ﻭﺩﻟﻒ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ ..
ﻭﺟﺪﻫﺎ ﻧﺎﺋﻤﺔ ﻛ ﺍﻟﻤﻼﻙ .. ﺗﻘﺪﻡ ﻧﺎﺣﻴﺘﻬﺎ ﺑ ﺧﻄﻰ ﺑﻄﻴﺌﺔ ﻭﻫﻮ ﻳﺰﺩﺭﺩ ﺭﻳﻘﻪ ﺑ ﺻﻌﻮﺑﺔ .. ﺟﻠﺲ ﺑ ﺟﺎﻧﺒﻬﺎ ﺛﻢ ﺃﻣﺴﻚ ﻳﺪﻫﺎ ﻭﺣﺪﺛﻬﺎ ﺑ ﺧﻔﻮﺕ
ﻣﻜﻨﺘﺶ ﻋﺎﻭﺯﻙ ﺗﻌﺮﻓﻲ ﺑ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺩﻱ .. ﺧﺼﻮﺻﺎ ...
ﺇﺑﺘﻠﻊ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻐﺼﺔ ﻓﻲ ﺣﻠﻘﻪ ﻭﺃﻛﻤﻞ
ﺧﺼﻮﺻﺎ ﺃﻧﻚ ﺑﺘﺤﺒﻴﻪ .. ﻋﺎﺭﻑ ﺇﻧﻬﺎ ﻫﺘﻜﻮﻥ ﺻﺪﻣﺔ .. ﺑﺲ ﺃﻧﺖ ﻫﺘﺘﺨﻄﻴﻬﺎ .. ﻭﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﻫﺴﻴﺒﻚ ﻭﻫﻜﻮﻥ ﺟﻤﺒﻚ ﺧﻄﻮﺓ ﺑﺨﻄﻮﺓ
ﺛﻢ ﻟﺜﻢ ﺟﺒﻴﻨﻬﺎ ﺑ ﺣﺐ ﻭ ﻭﺿﻊ ﺭﺃﺳﻪ ﻋﻠﻰ ﻛﻔﻬﺎ ﻭﻫﺘﻒ ﺑﻌﺪ ﻣﺪﺓ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺼﺤﻮﺓ ﻭﺍﻟﻨﻌﺎﺱ
ﻣﻌﺮﻓﺶ ﺩﺧﻠﺘﻲ ﻗﻠﺒﻲ ﺃﻣﺘﻰ ﺑﺲ ﺃﻧﺎ ﺧﻼﺹ ﺑﻘﻴﺖ ﺃﺳﻴﺮﻙ ﻳﺎ ﺑﻨﺖ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ .. ﻳﻮﻧﺲ ﺑﻘﻰ ﺃﺳﻴﺮﻙ ...
ﻓﻲ ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ﺇﺳﺘﻴﻘﻆ ﻳﻮﻧﺲ ﻋﻠﻰ ﺻﻮﺕ ﺷﻬﻘﺎﺕ .. ﻓﺘﺢ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﺳﺮﻳﻌﺎ ﻟﻴﺠﺪ ﻧﻔﺴﻪ ﻗﺪ ﻏﻔﻰ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻧﻪ .. ﺭﻓﻊ ﺃﻧﻈﺎﺭﻩ ﻟﻬﺎ ﻓ ﻭﺟﺪﻫﺎ ﺗﻀﻢ ﺳﺎﻗﻴﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺻﺪﺭﻫﺎ ﻭ ﺗﺤﺎﻭﻃﻬﻢ ﻭﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﻻ ﺗﻜﻔﺎﻥ ﻋﻦ ﺯﺭﻑ ﺍﻟﻌﺒﺮﺍﺕ .. ﻭﻋﻨﺪ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻸﻟﺊ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻊ ﺃﻥ ﻳﺘﺤﻤﻞ .. ﻓ ﺗﻘﺪﻡ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﺟﻠﺲ ﺃﻣﺎﻣﻬﺎ ﻭﺗﺸﺪﻕ ﺑ ﻫﺪﻭﺀ
ﺑﺼﻲ ﻳﺎ ﺑﺘﻮﻝ .. ﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﻫﻘﻮﻟﻚ ﻣﺘﻌﻴﻄﻴﺶ ﻭﻻ ﺃﻱ ﺣﺎﺟﺔ .. ﻷ ﺑﺎﻟﻌﻜﺲ ﻻﺯﻡ ﺗﻄﻠﻌﻲ ﻛﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﺟﻮﺍﻛﻲ .. ﻫﻮ ﺧﺬﻟﻚ ﻭﺃﻧﺘﻲ ﺇﺗﺨﺪﻋﺘﻲ ﻓﻴﻪ .. ﻻﺯﻡ ﻳﻜﻮﻥ ﻓﻴﻪ ﺭﺩ ﻓﻌﻞ .. ﻭﻓ ﺣﺎﻟﺘﻚ ﺃﻧﺘﻲ ﻣﻘﺪﺍﻛﻴﺶ ﺇﻻ ﻛﺪﺍ .. ﻓ ﺧﺮﺟﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﺟﻮﺍﻛﻲ
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﺑ ﻋﻨﻴﺎﻥ ﺩﺍﻣﻌﺘﺎﻥ ﻭﻟﻢ ﺗﺮﺩ .. ﺃﺧﻔﻀﺖ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻭ ﻭﺿﻌﺘﻬﺎ ﻋﻞ ﺭﻛﺒﺘﻴﻬﺎ ﺗﺨﻔﻴﻬﺎ ﻭﺃﻛﻤﻠﺖ ﻧﺤﻴﺒﻬﺎ .. ﻓﺮﻙ ﻳﻮﻧﺲ ﻭﺟﻬﻪ ﺑ ﻋﻨﻒ ﺃﻻ ﺗﻌﻠﻢ ﺃﻥ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻌﺒﺮﺍﺕ ﺗﻨﺨﺮ ﻓﻲ ﻋﻈﺎﻣﻪ ..! ﺃﻻ ﺗﻌﻠﻢ ﻣﻘﺪﺍﺭ ﺍﻷﻟﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺴﺒﺒﻪ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻸﻟﺊ ﺍﻟﻤﺘﺴﺎﻗﻄﺔ ﻣﻦ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ..!! ﺇﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﺃﻛﺜﺮ ﺛﻢ ﻣﺴﺪ ﺑ ﻳﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﺧﺼﻼﺗﻬﺎ ﻭﺗﺤﺪﺙ ﺑ ﺣﻨﻮ
ﺃﻧﺎ ﺟﻤﺒﻚ ﻭﻫﻔﻀﻞ ﺟﻤﺒﻚ .. ﺍﻟﻠﻲ ﺷﻮﻓﺘﻴﻪ ﺩﺍ ﺇﻣﺴﺤﻴﻪ ﻣﻦ ﺩﻣﺎﻏﻚ .. ﻋﺎﺭﻑ ﺇﻧﻪ ﺻﻌﺐ ﺑﺲ ﺣﺎﻭﻟﻲ .. ﺁﺁ
ﻗﺎﻃﻌﺘﻪ ﺑ ﺷﺮﺍﺳﺔ ﻭﻫﻰ ﺗﺮﻓﻊ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻓﺠﺄﺓ _ ﺃﻧﺴﻰ ..!! ﻫﻮ ﺃﻧﺎ ﺷﻮﻓﺘﻪ ﺑﻴﺴﺮﻕ ﺟﺰﻡ ﻣﻦ ﻗﺪﺍﻡ ﺍﻟﺠﺎﻣﻊ .. ﺩﺍ ﺇﻏﺘﺼﺐ ..! ﻋﺎﺭﻑ ﻳﻌﻨﻲ ﺇﻳﻪ ﺇﻏﺘﺼﺐ ..!
ﺃﺣﺎﻃﺖ ﺟﺴﺪﻫﺎ ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ ﺑ ﺗﻘﺰﺯ
ﺇﺯﺍﻱ ﻳﺠﻴﻠﻪ ﻗﻠﺐ ﻳﻌﻤﻞ ﻛﺪﺍ ..!! ﺃﻧﺎ ﻣﺘﺨﻴﻠﺘﺶ ﺃﻧﻪ ﻳﻜﻮﻥ ﺑﺎﻟﺤﻘﺎﺭﺓ ﺩﻱ .. ﻫﻮ ﻓﻴﻪ ﻧﺎﺱ ﺗﻘﺪﺭ ﺗﺨﺪﻉ ﻛﺪﺍ ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ ..! ﻃﺐ ﻫﻮ ﺿﺤﻚ ﻋﻠﻴﺎ ﻟﻴﻪ .. ﺃﻧﺎ ﺑﺤﺒﻪ ﻭﻫﻮ ﻋﺎﺭﻑ ﻛﺪﺍ ..!! ﺑﻴﺴﺘﻐﻠﻪ ﻣﺜﻼ !
ﻛﺎﻥ ﻳﻮﻧﺲ ﻳﺴﺘﻤﻊ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺑ ﺃﺳﻰ ﻭﻫﻮ ﻻ ﻳﻘﺪﺭ ﻋﻠﻰ ﻓﻌﻞ ﺷﺊ .. ﺍﻟﺨﺬﻻﻥ ﻗﺪ ﺫﺍﻗﻪ ﺃﻳﻀﺎ .. ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺃﺣﺪﻫﻢ ﻗﺪﻭﺗﻚ ﻭﺗﻜﺘﺸﻒ ﻳﻮﻣﺎ ﻣﺎ ﺃﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺳﻮﻯ ﺣﻘﻴﺮ .. ﻗﺎﺗﻞ .. ﻣﻎ
ﺗﺼﺐ ..! ﻫﻮ
 

30  31  32 

انت في الصفحة 31 من 65 صفحات