رواية جديدة
ﻋﻠﻰ ﺃﺳﻨﺎﻧﻪ
ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﺇﻥ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻣﺶ ﻣﻠﻜﻬﺎ ﻭﻻ ﻣﻠﻜﻲ
ﻳﺒﻘﻰ ﺗﺒﻌﺪ ﻋﻨﻬﺎ ﻳﺎ ﻳﻮﻧﺲ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺘﺘﻮﺟﻌﺶ .. ﻫﻰ ﻣﺼﺮﺓ ﺇﻥ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺭﺍﺟﻞ ﻧﺰﻳﻪ
ﺭﺩ ﻳﻮﻧﺲ ﺑﺴﺮﻋﺔ _ ﻫﻰ ﻋﺮﻓﺖ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﺔ
ﺭﺩﺩ ﻋﺪﻱ ﺧﻠﻔﻪ ﺑ ﺫﻫﻮﻝ _ ﻋﺮﻓﺖ ..!! ﺃﻥﺕ ﻗﻮﻟﺘﻠﻬﺎ !
ﻷ ﻫﻰ ﺑﺲ ﺷﺎﻓﺖ .. ﺣﺎﺟﺔ ﻣﻦ ﺿﻤﻦ ﺍﻟﺤﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﻤﻠﻬﺎ .. ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﺇﻧﻲ ﻟﺤﻘﺘﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﺃﻣﺎ ﺗﻜﻤﻞ
ﻋﻘﺪ ﻋﺪﻱ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺣﺎﺟﺒﻴﻪ ﻭﺗﺴﺎﺀﻝ ﺑ ﻋﺪﻡ ﺗﺼﺪﻳﻖ _ ﻭﺃﻧﺖ ﻣﺒﺴﻮﻁ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﻌﺮﻓﺘﺶ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﺔ ..! ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺽ ﺗﺴﻴﺒﻬﺎ ﺗﺸﻮﻑ ﻛﻞ ﻭﺳﺎﺧﺘﻪ ﻭﺗﻌﺮﻑ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﺔ
ﺻﻤﺖ ﻋﺪﻱ ﻭﻟﻢ ﻳﺮﺩ ﻟﻴﺴﺘﻤﻊ ﺇﻟﻰ ﺑﺎﻗﻲ ﺣﺪﻳﺚ ﻳﻮﻧﺲ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺇﻟﺘﻤﺲ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺤﺰﻥ
ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﺑﺤﺒﻬﺎ ﻣﻴﻨﻔﻌﺶ ﺃﻋﻴﺸﻬﺎ ﻭﺟﻊ .. ﻣﻴﻨﻔﻌﺶ ﺗﺘﺄﻟﻢ ﻟﻤﺠﺮﺩ ﺇﻧﻲ ﻋﺎﻭﺯﻫﺎ ﺗﻜﺮﻩ ﻭﺍﺣﺪ .. ﺃﻧﺎ ﻗﺎﺑﻞ ﺃﻛﻮﻥ ﺿﻞ ﻭﺑﺲ .. ﺃﻛﻮﻥ ﺟﻤﺒﻬﺎ .. ﻣﺶ ﻋﺎﻭﺯ ﺣﺒﻬﺎ .. ﺍﻟﻠﻲ ﺑﻴﺤﺐ ﺣﺪ ﻣﻴﻄﻘﺶ ﻭﺟﻌﻪ ﺃﺑﺪﺍ
ﻭﺇﺑﺘﺴﻢ ﻳﻮﻧﺲ ﺑ ﺳﺨﺮﻳﺔ ﻣﺘﺄﻟﻤﺔ ﺛﻢ ﺗﺸﺪﻕ _ ﻣﻴﻨﻔﻌﺶ ﺃﻭﺟﻌﻬﺎ ﻭﺃﻓﻀﻞ ﺟﻤﺒﻬﺎ ﺃﻭﺍﺳﻴﻬﺎ .. ﺑﺘﻮﻝ ﺑﺮﻳﺌﺔ ﻭﻧﻘﻴﺔ ﺟﺪﺍ ﻭﻫﺸﺔ ﺟﺪﺍ ﺟﺪﺍ .. ﻟﻤﺠﺮﺩ ﺇﻧﻬﺎ ﺷﺎﻓﺖ ﺟﺰﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﻤﻠﻪ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﺘﺮﻭﺡ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﻟﻮ ﺗﺸﻮﻓﻬﺎ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﻳﺎ ﻋﺪﻱ .. ﺍﺍﺍﺍﺍﻩ
ﺃﺧﺮﺟﻬﺎ ﺑ ﺃﻟﻢ ﺣﻘﻴﻘﻲ ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﺃﻛﻤﻞ
ﻓﻘﺪﺕ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﺔ .. ﺭﻭﺣﻬﺎ .. ﻟﺲﺍﻧﻬﺎ ﺍﻟﺴﻠﻴﻂ .. ﺗﺼﺮﻓﺎﺗﻪﺍ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﺠﻴﺐ ﺟﻠﻄﺔ .. ﻭﻟﻸﺳﻒ ﺇﻛﺘﺸﻔﺖ ﺇﻧﻲ ﻣﺸﺘﺎﻕ ﻟﻜﻞ ﺩﺍ ...
ﺃﻧﺎ ﻻﺯﻡ ﺃﻗﻔﻞ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﻋﺸﺎﻥ ﻋﻨﺪﻱ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﻬﻤﺔ ..
ﻃﻴﺐ .. ﻫﻜﻮﻥ ﻣﻮﺟﻮﺩ ﺑﻜﺮﺓ ﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﺗﻤﺸﻲ
ﺃﻭﻛﻴﻪ ﻣﻔﻴﺶ ﻣﺸﺎﻛﻞ .. ﺑﺲ ﺧﺪ ﺑﺎﻟﻚ ﻣﻦ ﻧﻔﺴﻚ
ﺇﺑﺘﺴﻢ ﻋﺪﻱ ﻭﻗﺎﻝ _ ﻣﺘﻘﻠﻘﺶ ﻳﺎ ﻋﻢ ﻳﻮﻧﺲ .. ﺃﻧﺎ ﺗﻠﻤﻴﺬﻙ ..
ﺗﻤﺎﻡ ﻳﺎ ﺗﻠﻤﻴﺬ .. ﻳﻼ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻼﻣﺔ
ﺇﻳﻪ ﻳﺎ ﻋﺪﻱ !
ﻫﻮ ﺃﻧﺖ ﻟﻴﻪ ﺻﺤﻴﺢ ﻗﻮﻟﺘﻠﻬﺎ ﺍﺳﻤﻚ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ .. ﻟﻴﻪ ﻣﻘﻮﻟﺘﻠﻬﺎﺵ ﺻﻘﺮ ﺃﻭﻭﺃﻱ ﺍﺳﻢ ﺣﺮﻛﻲ ﻟﻴﻚ
ﺇﺑﺘﺴﻢ ﻳﻮﻧﺲ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﺣﻴﺮﺓ _ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻑ .. ﺑﺲ ﻣﺴﻴﺮ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺗﻮﺿﺤﻠﻲ .. ﻳﻼ ﺑﻘﻰ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻼﻣﺔ ...
ﺛﻢ ﺃﻏﻠﻖ ﻫﺎﺗﻔﻪ ﻭ ﺻﻤﺖ ﻗﻠﻴﻼ ﻳﻔﻜﺮ ﻓﻲ ﺇﺟﺎﺑﺔ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ .. ﻟﻤﺎ ﺃﺧﺒﺮﻫﺎ ﺑ ﻫﻮﻳﺘﻪ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ...!!
ﺍﻟﻤﺮﺁﻩ .. ﺭﻏﻢ ﺑﻬﻮﺕ ﻣﻼﻣﺤﻬﺎ ﺇﻻ ﺃﻧﻬﺎ ﻻ ﺗﺰﺍﻝ ﺗﺤﺘﻔﻆ ﺑ ﻟﻤﺤﺔ ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ
ﺍﻹﻟﻬﻲ .. ﺷﻜﺮﺗﻬﻢ ﺑ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻟﺘﺮﺣﻞ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﻭﻫﻦ ﻳﺘﺤﺪﺛﻦ ﻋﻦ ﺟﻤﺎﻟﻬﺎ ﺍﻟﻔﺘﺎﻥ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺃﺑﺮﺯﻩ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺰﻱ ...
ﻗﺎﺑﻞ ﻳﻮﻧﺲ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﻭﺳﺄﻟﻬﻢ
ﺧﻠﺼﺘﻮﺍ !!
ﺇﻱ .. ﻭﺭﺍﺡ ﻳﻄﻴﺮ ﻋﺠﻠﻚ ﻋﻘﻠﻚ ﻓﻴﻬﺎ ﻳﺎ ﺭﭼﺎﻝ ..
ﻳﻬﺘﻒ ﺑ ﺍﺳﻤﻬﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﻇﻞ ﻓﺎﻩ ﻣﻌﻠﻖ ﻋﻨﺪ ﺃﻭﻝ ﺣﺮﻭﻑ ﺍﺳﻤﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺮﻯ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺠﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﺛﻮﺏ ﺑﺪﻭﻱ .. ﺗﻘﺪﻡ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﺴﺤﻮﺭﺍ ﺑ ﻃﻠﺘﻬﺎ ﻭﻟﻢ ﻳﻨﺒﺚ ﺑ ﺣﺮﻑ ﻭﺍﺣﺪ ...
ﻟﻢ ﺗﻨﺘﺒﻪ
ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻮﺩﻩ ﻭﺃﺧﺬﺕ ﺗﻌﺪﻝ ﻣﻦ ﻫﻨﺪﺍﻣﻬﺎ .. ﻭﻣﺎ ﻛﺎﺩﺕ ﺃﻥ ﺗﻠﺘﻔﺖ ﺇﻻ ﻭﺃﻃﻠﻘﺖ ﺷﻬﻘﺔ ﻣﻔﺰﻭﻋﺔ .. ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﻳﻘﻒ ﺧﻠﻔﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺪ ﺧﻄﻮﺍﺕ .. ﻭﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﺘﻔﻮﻩ ﺑ ﺣﺮﻭﻑ ﻣﻌﺎﺗﺒﺔ .. ﻛﺎﻥ ﻫﻮ ﻳﺴﺒﻘﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻗﺎﺋﻼ ﻭﻋﻴﻨﺎﻩ ﺗﻠﺘﻬﻢ ﺟﻤﺎﻟﻬﺎ ﺍﻷﺧﺎﺫ
ﻣﻔﻴﺶ ﺣﺮﻑ ﻭﺍﺣﺪ ﻳﻮﺻﻒ ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﺪﺍﻣﻲ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ
ﺃﺧﻔﻀﺖ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺑ ﺧﺠﻞ ﻭ ﺭﺩﺕ ﺑ ﺗﻠﻌﺜﻢ _ ﺷ .. ﺷﻜﺮﺍ ...
ﺃﻏﻤﺾ ﻳﻮﻧﺲ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﻋﻨﻬﺎ ﻭﻗﺪ
ﻟﻤﺢ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺨﺠﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﺎﻓﺮ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻨﺘﻴﻬﺎ .. ﻟﻴﺒﺘﻌﺪ ﻋﻨﻬﺎ ﺧﻄﻮﺍﺕ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﻫﺪﻭﺀ ﻋﻜﺲ ﺍﻟﺒﺮﺍﻛﻴﻦ ﺍﻟﺜﺎﺋﺮﺓ ﺩﺍﺧﻠﻪ
ﻃﺐ ﻣﺶ ﻳﻼ ﻧﻨﺰﻝ .. ﺍﻟﺤﻔﻠﺔ ﺑﺪﺃﺕ ﺗﺤﺖ ﻭﺃﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﻃﺎﻟﻊ ﺃﻧﺎﺩﻳﻠﻚ
ﺗﻔﺎﺩﺕ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﺇﻟﻴﻪ ﻭﻗﺎﻟﺖ