الخميس 19 ديسمبر 2024

رواية جديدة

انت في الصفحة 49 من 65 صفحات

موقع أيام نيوز


ﻭﻣﺎ ﺃﻥ ﺧﻄﺖ ﺑ ﻗﺪﻣﻴﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﺣﺘﻰ ﺇﺻﻄﺪﻣﺖ ﺑ ﺣﺎﺋﻂ ﺑﺸﺮﻱ ﺑ ﻗﻮﺓ ﻛﺎﺩﺕ ﺃﻥ ﺗﺴﻘﻄﻬﺎ ﺃﺭﺿﺎ .. ﻟﻮﻻ ﻳﺤﻴﻞ ﺩﻭﻥ ﺳﻘﻮﻃﻬﺎ .. ﺭﻓﻌﺖ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﺑ ﺇﺿﻄﺮﺍﺏ ﻟﺘﺠﺪ ﻳﻮﻧﺲ ﻳﺤﺪﻕ ﺑﻬﺎ ﺑ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺃﺭﻋﺒﺘﻬﺎ .. ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﻹﺑﺘﻌﺎﺩ ﻋﻨﻪ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺃﺑﻰ .. ﻟﺘﻘﻮﻝ ﺑ ﺗﻮﺗﺮ
ﺁﺁ .. ﺃﺳ .. ﻓﺔ ... ﻣﻤﻜﻦ .. ﺁﺁ .. ﺇﻳﺪﻙ
ﻭﻫﻤﺲ _ ﺃﻧﺘﻲ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺇﻧﻚ ﻣﺶ ﻟﻮﺣﺪﻙ ﻓ ﺍﻷﻭﺿﺔ .. ﻃﺎﻟﻌﺔ ﻛﺪﺍ ﻟﻴﻪ !

ﺭﺩﺩﺕ ﺑ ﺫﻫﻮﻝ _ ﺍﻟﻠﻲ ﻫﻮ ﺇﺯﺍﻱ !
ﺩﺍ
ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺑ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﺇﻟﻴﻬﺎ .. ﻟﺘﺸﻬﻖ ﺑ ﺧﺠﻞ ﻣﺼﺤﻮﺏ ﺑ ﺇﺿﻄﺮﺍﺏ ﻣﻦ ﻫﻴﺌﺘﻬﺎ .
ﻳﻮ .. ﻳﻮﻧﺲ .. ﺁﺁ .. ﺇﻳﺪﻙ
ﺗﺮﻙ ﻳﺪﻫﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﻟﻢ ﺗﺘﺰﺣﺰﺡ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻋﻦ ﺧﺎﺻﺘﻬﺎ .. ﺗﻘﺪﻡ ﺧﻄﻮﺓ ﻟﺘﺮﺟﻊ ﺃﺧﺘﻬﺎ .. ﺗﻘﺪﻡ ﺃﺧﺮﻯ ﻭﻫﻰ ﺗﻌﻮﺩ ﺣﺘﻰ ﺇﻟﺘﺼﻘﺖ ﺑ ﻃﺎﻭﻟﺔ ﻣﺴﺘﺪﻳﺮﺓ ﺧﻠﻔﻬﺎ .. ﻫﺘﻔﺖ ﺑ ﺗﻠﻌﺜﻢ ﻭ ﺧﻮﻑ
ﻳﻮﻧﺲ .. ﻣﻴ .. ﻣﻴﻦﻓﻌﺶ ﻛﺪﺍ ..
ﻭﻗﺎﻝ _ ﻭﻃﺎﻟﻤﺎ ﻫﻮ ﻣﻴﻨﻔﻌﺶ .. ﻃﺎﻟﻌﺔ ﻛﺪﺍ ﻟﻴﻪ ..! ﺃﻧﺎ ﻭﺃﻧﺘﻲ ﻭﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﺗﺎﻟﺘﻨﺎ .. ﻋﺎﻭﺯﻧﻲ ﺃﻛﻮﻥ ﺭﺍﻫﺐ ﻭﺃﻧﺘﻲ ﺑﻬﻴﺌﺘﻚ ﺩﻱ
. ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﻫﻄﻠﺖ ﻋﺒﺮﺍﺗﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﻘﻮﻝ
ﺃﻧﺎ ﻧﺴﻴﺖ ﺇﻧﻲ ﺧﺮﺟﺖ ﻛﺪﺍ .. ﻭ ﻭ ﻣﻜﻨﺘﺶ ﻣﻔﻜﺮﺓ ﺇﻧﻚ ﻫﺘﺮﺟﻊ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻛﺪﺍ ..
ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﺮﺩ ..
ﻟﺘﻘﻮﻝ ﺑ ﻧﺒﺮﻭ ﻫﻠﻌﺔ
ﻳﻮﻧﺲ .. ﺃﻧﺖ ﻣﺶ ﻛﺪﺍ
ﻭﺃﻳﻀﺎ ﻻ ﺭﺩ .. ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺷﻌﺮﺕ ﺑ ﺷﻴﺌﺎ ﻣﺎ ﻳﻮﺿﻊ ﻋﻠﻰ ﺟﺴﺪﻫﺎ .. ﻓﺘﺤﺖ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ .. ﻟﺘﺠﺪﻩ ﻗﺪ ﻧﺰﻉ ﻋﻨﻪ ﻗﻤﻴﺼﻪ ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﻭﺿﻌﻪ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﺃﻏﻠﻖ ﺃﺯﺍﺭﺍﻩ .. ﻭﻗﻒ ﺃﻣﺎﻣﻬﺎ ﺑ ﺟﺬﻋﻪ ﺍﻟﻌﻠﻮﻱ ﻋﺎﺭ ﻭﻋﻠﻰ ﻭﺟﻪ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻋﺬﺑﺔ ...
ﺭﻣﻘﺘﻪ ﺑﺘﻮﻝ ﺑ ﻋﺪﻡ ﻓﻬﻢ ﻭﺫﻫﻮﻝ .. ﻭﻫﻤﺲ ﺑ ﻧﺒﺮﺗﻪ ﺍﻟﺮﺟﻮﻟﻴﺔ ﺍﻟﻌﺬﺑﺔ
ﺣﺒﻚ ﺃﻛﺒﺮ 
ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﺻﻮﺕ ﺭﺧﻴﻢ
ﺃﻧﺘﻲ ﻏﺎﻟﻴﺔ ﺃﻭﻱ .. ﻏﺎﻟﻴﺔ ﻋﻠﻴﺎ ﺃﻭﻱ ﻳﺎ ﺑﻨﺖ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ ...
ﻭﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﻜﻤﻞ ﺣﺪﻳﺜﻪ .. ﺳﻤﻊ ﺻﻮﺕ ﻃﺮﻗﺎﺕ ﺧﻔﻴﻔﺔ ﻟﻴﺬﻫﺐ ﻭﻳﻔﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ .. ﻭﺟﺪﻫﺎ ﺃﻧﭽﻠﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﺪﻗﺖ ﺑﻪ ﺑ ﺫﻫﻮﻝ ﻭﺇﻋﺠﺎﺏ .. ﻟﺘﻘﻮﻝ ﺑ ﺧﺒﺚ
ﻟﻢ ﺃﻋﺘﻘﺪ ﺃﻧﻚ ﺗﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻰ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺍﺣﺔ
ﺭﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻳﻮﻧﺲ ﺑﻼ ﻣﺒﺎﻻﻩ _ ﻫﺬﺍ ﻻ ﻳﻌﻨﻴﻚ ﺃﻧﭽﻠﻲ .. ﻟﻤﺎ ﺟﺌﺖ
ﺇﺑﺘﺴﻤﺖ ﻭﻗﺎﻟﺖ _ ﺳﻴﺪﻱ ﺳﻴﻘﻮﻡ
ﺑ ﺇﻋﺪﺍﺩ ﺣﻔﻞ ﻣﻦ ﺃﺟﻠﻜﻤﺎ .. ﻭﻳﺸﺮﻓﻪ ﺃﻥ ﺗﺤﻀﺮﺍﻥ
ﻗﻄﺐ ﻳﻮﻧﺲ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺣﺎﺟﺒﻴﻪ ﻭﻗﺎﻝ _ ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﺃﺭﻩ ﻣﻨﺬ ﺃﻥ ﺃﺗﻴﺖ !!
ﻛﺎﻥ ﻳﻌﻤﻞ .. ﺍﻵﻥ ﺇﺳﺘﻌﺪﺍ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﺤﻔﻞ
ﻧﻈﺮ ﻳﻮﻧﺲ ﺇﻟﻰ ﺑﺘﻮﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﻫﺰﺕ ﻛﺘﻔﻴﻬﺎ ﺑﻤﻌﻨﻰ ﻻ ﺃﻋﻠﻢ .. ﻟﻴﻌﻮﺩ ﻭﻳﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﭽﻠﻲ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﻭﻫﻮ ﻳﻀﻊ ﻳﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻪ
ﻭﻟﻜﻨﻨﺎ ﻻ ﻧﻤﻠﻚ ﺛﻴﺎﺏ
ﺭﺩﺕ ﻋﻠﻴﻪ ﺑ ﺑﺴﺎﻃﺔ _ ﻟﻴﺴﺖ ﺑ ﻣﺸﻜﻠﺔ .. ﺳﺄﺗﺪﺑﺮ ﺍﻷﻣﺮ ﻋﺰﻳﺰﻱ
ﺇﺑﺘﺴﻢ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ ﻓﻤﻪ ﻭﻗﺎﻝ _ ﺇﺫﺍ ﻻ ﻣﻔﺮ
ﻫﺰﺕ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺑ ﻻ .. ﻟﻴﻮﻣﺊ ﺑ ﺭﺃﺳﻪ ﻭﻗﺎﻝ
ﺣﺴﻨﺎ .. ﻻ ﺑﺄﺱ
ﺇﺫﺍ ﺇﺳﺘﻌﺪﺍ .. ﺳﻴﺄﺗﻲ ﺑﻌﺪ ﻗﻠﻴﻞ ﻣﻦ ﻳﻘﻮﻡ ﺑ ﻣﺴﺎﻋﺪﺗﻜﻤﺎ ...
ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﺭﺣﻠﺖ .. ﺃﻏﻠﻖ ﻳﻮﻧﺲ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺟﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ ﻭﺍﺿﻌﺎ ﺭﺃﺳﻪ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﺍﻩ .. ﻗﻄﺒﺖ ﺑﺘﻮﻝ
ﻣﺘﻌﺠﺒﺔ ﻣﻦ ﺣﺎﻟﺘﻪ .. ﺗﻘﺪﻣﺖ ﻣﻨﻪ ﻭﺳﺄﻟﺘﻪ ﺑﻬﺪﻭﺀ
ﻣﺎﻟﻚ ﻓﻲ ﺇﻳﻪ !!
ﻫﺘﻒ ﻭﻫﻮ ﻻ ﻳﺰﺍﻝ ﻋﻠﻰ ﻭﺿﻌﻪ _ ﺇﺗﺪﺑﺴﻨﺎ ﻓ ﺣﻔﻠﺔ
ﺧﻼﺹ ﻳﺎ ﻳﻮﻧﺲ .. ﻫﻨﺪﺑﺮﻫﺎ ﺧﻤﺲ ﺩﻗﺎﻳﻖ ﻧﺘﺤﺠﺞ ﺇﻧﻨﺎ ﺗﻌﺒﺎﻧﻴﻦ ﻭﻛﺪﺍ
ﻟﻢ ﻳﺮﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻳﻮﻧﺲ ﺑﻞ ﻛﺎﻥ ﺑ ﻭﺍﺩ ﺃﺧﺮ .. ﻓ ﻫﻮ ﻳﺨﺸﻰ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﺮﺟﻞ .. ﻳﻌﻠﻢ ﺃﻧﻪ ﻣﺎ ﺃﻥ ﺗﻘﻊ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓ ﻫﻮ ﻟﻦ ﻳﺘﺮﻛﻬﺎ ﺇﻻ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻟﻪ .. ﺫﻫﺒﺖ ﺧﻄﻄﻪ ﻓﻲ ﺇﺧﻔﺎﺀﻫﺎ ﻋﻨﻪ ﺃﺩﺭﺍﺝ ﺍﻟﺮﻳﺎﺡ .. ﻧﻬﺾ ﻳﻮﻧﺲ ﺑﻐﺘﺔ ﺃﺟﻔﻠﺖ ﺑﺘﻮﻝ .. ﻟﻴﻘﻮﻝ ﻟﻬﺎ ﺑ ﻣﻼﻣﺢ ﺻﺎﺭﻣﺔ ﻭﻧﺒﺮﺓ ﻻ ﺗﻘﻞ ﻋﻨﻬﺎ
ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺤﻔﻠﺔ ﺩﻱ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﻧﻘﻌﺪ ﺩﻗﻴﻘﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻫﻨﺎ .. ﻫﻨﺨﺘﻔﻲ ﻓﻮﺭﺍ
ﻫﺘﻔﺖ ﻫﻰ ﺑ ﺗﻌﺠﺐ _ ﻟﻴﻪ
ﻷﻧﻲ ﺧﺎﻳﻒ ﻋﻠﻴﻜﻲ ..
ﺻﻤﺖ واكمل
ﻷﻧﻲ ﺑﺤﺒﻚ
١ ديسمبر ٢٠١٨ 
ﺍﻟﻔﺼﻞ _ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ _ ﻋﺶﺭ
ﻳﻮﻧﺲ
ﻫﻮ ﺍﻟﺤﺐ ﺫﺍ ﻳﺴﺘﻬﺰﺉ ﺑﻲ ... ﻫﺎ ﻗﺪ ﺟﻌﻠﻨﻲ ﺳﺨﺮﻳﺔ ...
ﻭﻗﺎﺩﻧﻲ ﺣﻴﺚ ﺍﻵﻣﺎﻝ ﺗﻌﺪ ﻋﻴﻮﺑﺎ ... ﻭﺍﻷﻣﺎﻧﻲ ﻣﺬﻟﺔ ...
ﺟﻔﻔﺖ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺑ ﻣﻨﺸﻔﺔ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﻗﻄﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻭﻟﻢ ﻳﻤﺤﻰ ﻋﻦ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻣﻼﻣﺢ ﺍﻹﺷﻤﺌﺰﺍﺯ .. ﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﻛﺎﻥ ﺑ
ﻣﺜﺎﺑﺔ ﺻﺪﻣﺔ ﻗﻮﻳﺔ ﺃﻥ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﺒﺸﺮ .. ﻋﻔﻮﺍ ﻟﻴﺴﻮﺍ ﺑﺸﺮ .. ﺃﻥ ﻳﻔﻌﻠﻮﺍ ﺷﻴﺌﺎ ﻛﻬﺬﺍ .. ﺗﺴﺎﺑﻘﺖ ﻋﺒﺮﺍﺗﻬﺎ ﺑ ﺍﻟﻬﻄﻮﻝ ﺗﺰﺍﻣﻨﺖ ﻣﻊ ﺇﺭﺗﺠﺎﻓﺔ ﺟﺴﺪﻫﺎ ﻛﻠﻤﺎ ﺗﺬﻛﺮﺕ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺸﺎﻫﺪ ﺍﻟﺒﺸﻌﺔ ﻓﻲ ﺣﻖ ﺁﺩﻣﻴﺘﻬﻢ ...
ﻃﺮﻕ ﺳﻴﻒ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺑ ﻗﻠﻖ ﻭﺑ ﻧﺒﺮﺓ ﻻ ﺗﻘﻞ ﻗﻠﻘﺎ ﻋﻠﻴﻬﺎ
ﺭﻭﺿﺔ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ .. ﺃﻧﺘﻲ ﻛﻮﻳﺴﺔ !!
ﻭﺇﻧﺪﻓﻌﺖ ﻛ ﺍﻟﺼﺎﺭﻭﺥ ﻭﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺑ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺃﻓﺰﻋﺖ
 

48  49  50 

انت في الصفحة 49 من 65 صفحات