رواية رحم للايجار
نام الاثنين بسلام و امان
عملت اللي قولتلك عليه !
ايهاب متقلقيش .. كل حاجه هتمشي زي ما انت عايز .. انا عرفت من العامل بتاع المدرج أن
عمر و هو وافق بسهولة كده
ايهاب اكيد لا يعني .. لما اخد قرشين حلوين كده وافق
عمر طيب .. بس انت هتستفاد ايه من مساعدتك دي
ايهاب عيب عليك يا عمر .. و هو في بينا الكلام ده .. ده انا حتي صاحبك يا اخي
ايهاب بقولك ايه صحيح
عمر نظر له بانتباه فأكمل ايهاب بوقاحه انا بقول بدل ما نحبسها في المدرج نحسبها في بيتي احسن
عمر ايهاب !! انا عايز اعاقبها بس مش اكتر اتلم بقى !
ايهاب ما دي تعتبر معاقبه برضو
عمر لو قولت حاجه تانيه في السيرة دي صدقني هتزعل مني اوي !
ايهاب خلاص يا عم في ايه مكنش اقتراح .. عموما كل اللي عايزه هيتم
ايهاب ماشي .. صحيح انت عرفت اخر الاخبار
عمر اخبار مين
ايهاب اللي كانت مجنناك
عمر تغيرت ملامحها ليقول ميهمنيش اعرف
ايهاب و ميهمكش تعرف أن خطوبتها اتفسخت !
عمر ابتسم بسخرية ولله .. و ده ليه
ايهاب مش عارف التفاصيل بالظبط بس تقريبا هو اللي سابها بسبب مشكلة كده
ايهاب طيب و انت ناوي علي ايه
ايهاب انت متأكد
عمر نظر له للحظات ثم قال له بحدة هو انت عايز ايه بالظبط
ايهاب مصلحتك
عمر مصلحتي انك تنفذ اللي طلبته منك و بس .. مفهوم
ايهاب قولتلك كل اللي عايزة هيتم
الفصل السادس
وصل كريم الي بيته في المساء بتعب بعد أن انهي عمله ليجد البيت هادئ .. صعد الي غرفته و ما أن فتح بابها حتي وجد مروة جالسة علي سريرها تطالعه بغموض
مروة اتأخرت ليه
كريم كنت في الشغل مش بلعب
مروة هتفضل لحد امتي تعاملني كده
كريم لحد ما تخرجي من حياتي !
مروة ببرود ليه عايز تخرجني من حياتك .. يا حبيبي استوعب اني حاجه أساسية في حياتك يعني مينفعش امشي
ثم صمتت قليلا و قالت ولا اتبدل !
نظر لها كريم بعدم اهتمام ثم ابتعد عنها و اتجه الي الحمام ليبدل ملابسه و بعد لحظات خرج ليجد هاتفه في يد مروة !
تجاهلها كريم و جاء ليتحرك لتقف أمامه بعصبية
مروة انا بكلمك !!
مروة بعصبية ازاي يعني ! انا مراتك علي فكره
كريم انتي مراتي بالاسم و بس .. أساس الجواز المشاركة .. و كلمه مشاركة دي مش في قاموسك اساسا
ابتسمت مروة بخبث و انت فاكر أنك ممكن تطلقني بسهولة كده .. انا حاربت الكل و حاربتك انت شخصيا عشان اتجوزك .. اكيد مش هضيعك من ايدي بعد ما بقيت مراتك بسهولة كده !
كريم تقدري تقوليلي احساسك ايه و انتي عايشة مع واحد ڠصب عنه بيكره حتي قربك منه !
مروة ببرود عايشة احلى سنين عمري يا روحي .. كفايه حبي عليك
سحر والدة مروة حبيبة ماما .. خير متصله متأخر كده ليه
مروة
كريم !
سحر ماله
مروة حاسة أنه يعرف واحده عليا
سحر لقيتي دليل يعني أنه يعرف واحدة
مروة لا بس
مش مرتاحه
مخبي عليا
سحر اهدي .. اهدي دلوقتي
مروة ايا كان اللي يعرفها .. فهي حكمت علي نفسها بالعڈاب .. اوصلها بس
مروة ما انا مركزة اهو
سحر لما نشوف اخرتها
مروة تمام
أنهت مروة المكالمة و أخذت تفكر في طريقة للإيقاع بهاتف كريم !
الكاتبة ميار خالد
في اليوم التالي ..
استيقظ كريم من نومه بتعب بعد أن استطاع أن ينام لساعات قليلة .. أخذ دش و ارتدي قميص ابيض مع بنطال اسود ثم اتجه الي غرفته بضيق فتحها و دلف الي الداخل و
حمد ربه عندما وجد الغرفة فارغة .. جلس علي سريره بأرهاق لتظهر ورد في رأسه مرة اخري و زاد
مروة رايح فين بدري كده
كريم تجاهلها و نهض من مكانه لتتابع بعصبية انا بكلمك !
كريم هو انتي بس اللي مسموحلك تكوني مستفزة !
مروة كررت سؤالها رايح فين !
كريم الشركة
مروة حلو .. طريقنا واحد
كريم نظر لها بحدة و قال طريقنا عمره ما كان واحد
نفسا عميق و فكرت في طريقة للوصول إلي قلب كريم خرج هو من غرفته و اتجه الي غرفة والده ليطمئن عليه كعادته كل صباح و بعد لحظات خرج من الغرفة و من منزله و اتجه الي و ارتدت ملابسها و كانت عبارة عن فستان وردي اللون بسيط و محتشم مع حزام جلد اسود يتناسق مع لون شعرها التي عقدته و عقد بسيط زين رقبتها ثم خرجت من غرفتها سريعا لتذهب الي عملها
ريم ورد