رواية رحم للايجار
من ذراعها پعنف لتتأوه هي پألم و قال بنظرة مخيفه لأخر مرة بحذرك .. الزمي حدودك كويس !
كريم الواحدة دي مراتي ! ياريت تركزي في الجملة و تعرفي انتي بتتكلمي مع مين و تحاسبي على كلامك !
مروة ماشي يا كريم افتكر أن حسابك معايا تقل اوي
ثم خرجت من الغرفة بعصبية كبيرة لتصفع الباب خلفها .. نظر كريم إلي ورد ليجد معالم وجهها لا تفسر و دمعة خفيه ظهرت علي جانب عينيها
ورد عادي يا بيه .. مبقتش فارقة
كريم حاول تغيير الموضوع طب يلا جهزي نفسك عشان خارجين
ورد رايحين فين
كريم هنروح نشتري شوية حاجات ليكي و لريم وبسملة
ورد متشكرين ربنا يخليك
كريم ورد انا مش باخد رأيك .. يلا جهزي نفسك
ورد ملهوش لزوم .. غير كده تجيبلنا ليه يعني
ورد نظرت له للحظات ثم قالت و انا مش محتاجه افكرك جوازنا ده ايه
كريم و انا مش ناسي .. بس من هنا لحد ما اللي عايزه يحصل انتي مراتي و علي اسمي
ورد بس..
كريم وضع يده علي فمها ليمنعها من الكلام نفسي مرة اقول حاجه و تسكتي .. انتي التمرد بيجري
في دمك ولا ايه
حاولت ورد التكلم و لكنها لم تستطيع بسبب يده .. ابتسم هو برفق و أزاح يده و قال
كريم متتأخريش هستناكي تحت
ورد استنى بس انت تعبان و لازم ترتاح
كريم صدقيني انا كويس .. مش هقولك تاني تجهزي يلا
ثم خرج من الغرفة سريعا و ذهبت ورد لتجهز نفسها وارتدت ملابس ثقيلة نوعا ما نظرا
وقفت أمام مرآتها و أثناء تعديلها لمظهرها انتبهت لرائحة عطر كريم المنبعثة من يدها لتصفن بها للحظات ثم ابتسمت
ثم تنهدت
بحرارة و خرجت من الغرفة و اتجهت الي الأسفل لتجد كريم في الخارج يتحدث مع شخصا محروس ورد يا بنتي .. اخر مكان كنت اتوقع الاقيكي فيه هنا .. كده يا ورد تمشي من غير ما تطمنيني عليكي
كريم معلش يا عم محروس .. اللي ورد كانت فيه مكنش شوية .. دي هي اللي طلبت تشوفك حتي عشان كده خليتك تيجي
محروس لما كريم بيه قالي انكم اتجوزوا مصدقكتش .. مكنتش قادر اتخيل اد ايه ربنا عادل و لطيف بيكي يا ورد .. انا اللي مربي كريم بيه و مشوفتش احسن منه انا كده مطمن عليكي يا
هذا و فرحت بداخلها كثيرا لأنها كانت قلقه جدا من مقابلة عم محروس و لم تعرف ماذا تقول له إذا رآها في بيت كريم و لكن كريم قد أزاح هذا الحمل من علي قلبها
محروس مش عايز اعطلكم بقى .. انا هروح اشوف شغلي و اطمن علي البت بليه احسن وحشتني اوي
ثم ذهب في طريقه و قال كريم
ورد انا فعلا كنت شايلة هم المقابلة دي جدا .. شكرا اوي يا كريم بيه
كريم بتشكريني ليه .. انا اللي حطيتك في الموقف ده عشان كده كان لازم اساعدك فيه
ورد برضو شكرا .. يلا نمشي بقى عشان منتأخرش
كريم يلا
ثم استقلوا السيارة معا و انطلق بها
كريم نحو احد المولات و كانت عيون مروة تراقبهم ثم اتصلت بشخص ما و حدثته للحظات ثم انهت المكالمه و ظهرت ابتسامة شريرة علي وجهها
وقفت مكانها تشاهدهم و هم يترجلون من السيارة لتتجه إليهم و نظرت إلي ريم بتعالي
مروة عمر .. مكنتش اعرف انك بقيت تشتغل سواق
عمر تجاهلها و قال لريم
عمر ريم ارجعي بيتك يلا
مروة ضحكت باستهزاء و قالت بيتك ! انتوا صدقتوا التمثيلية دي ولا ايه
ريم بتساؤل تمثيلية هي قصدها ايه
عمر متركزيش في كلامها .. روحي يلا
مروة شكلك مغفله زي اختك .. شكلها ضحكت عليكي بكلمتين عشان تفضلي هنا
ريم اتجهت اليها و قالت احترمي نفسك بعد اذنك .. غير كده انا مش فاهمه حاجه قصدك ايه
ليسحبها من يدها پعنف وسط صړاخها بها أن يتركها حتي وصل بها الي البيت و قال بنبرة ناهيه
عمر لأخر مرة هقولك .. متركزيش في كلام مروة و ياريت متخرجيش من البيت .. تمام
ريم بس..
عمر قولت اتفضلي !
بسملة انت بتزعق لأختي ليه ! انت عارف انا ممكن اعمل ايه فيك
عمر نزل الي قامتها و قال ما انتي اختك اللي بټعصبني يا بسملة يرضيكي
بسملة بعناد ولله انا اختي تعمل اللي هي عايزاه .. بلاش تزعقلها عشان هي پتخاف
عمر انتبه لها پتخاف ازاي
بسملة ريم مش بتحب حد يزعقلها و لما حد بيزعقلها بتفضل ټعيط عشان بتفتكر عمايل خالي فيها ورد اللي