الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية جديدة

انت في الصفحة 18 من 84 صفحات

موقع أيام نيوز

التاسع
بقلمى اميرة حسن
هجوزك ابنى خالد بعد ماعدتك تخلص
كانت الجمله
دى كفيله تصدم كارما وبالاخص دلال اللى بصت للعمدة بتفاجئ وڠضب وقالت بتسرع لا طبعا هو ايه دة اللى تتجوز خالد
بصلها رؤوف پغضب وقال انتى هتعارضى كلامى ولا ايه ياست هانم
حست دلال باللى قالته واتكلمت بلجلجه اااامقصدش انا اتفاجئت مش اكتر
رد العمدة بضيق وتتفاجئى ليهمش ابنى راجل ومن حقه يتجوز برضه ولا ايه!
ضغطت دلال على اديها بقوة تكتم ڠضبها وسألته بضيق بس اشمعنا خالد مايوسف برضه لسه متجوزش
بص العمدة لكارما اللى كانت بتبصلهم بتفاجئ ومازلت مطلعتش من صډمتها وقال ابنى خالد هو الكبير فى ولادى ولما اتجوز كان نفسه يجيب حته عيل يكون ضهره فى الدنيا بس مراته ربنا يسامحها كانت بتاخد حبوب عشان جسمها ميتأثرش بالخلفه كانت انانيه وابنى طلقها وانا عايز افرحه واجبله العيل اللى نفسه فيه 
اتفاجئت كارما من كلامه وكانت بتبصله بتركيز لحد ماتكلمت وسألته بس اشمعنا انا!
رد العمدة بجديه انا عايز اساعدك واخلصك من اللى كنتى فيه ويمكن دة خير ليكى وبعدين سألت عليكى وعرفت انك ملكيش حد فى الدنيا وانك غليانه وسمعتك نضيفه عكس جابر جوزك
رغرغت عيونها بالدموع لما افتكرت معامله جوزها معاها والقسۏة اللى عاشتها معاه وفضلت تفكر بان جوزها مش هيقبل يطلقها الا اذا كان حد قوى وقف قدامه ودافع عنها ومش هتلاقى احسن من العمدة يقف فى ضهرها وان دة انسب حل عشان تتخلص من العڈاب اللى كانت عايشه فيه
رفعت عيونها وبصت للعمدة وردت بتوتر وانا موافقه
وقتها بصتلها دلال پحقد وغل مش طبيعى وكأنها بنظراتها وفضلت تفكر وتقول فى سرها دى طلعت مش سهله وهتخطف خالد منىبس انا مش هسمح بكدة ولازم خالد يعرف باللى بيحصل من ورا ضهره
وصلت مليكه على الجامعه وعقلها بيراجع اللى حصل امبارح وبتفتكر الشخص اللى كان فى بيتها وهى حاسه انه يوسف ولكن مفيش دليل فاكان باين على وشها الڠضب والضيق لحد ماشافته بيركن عربيته وقتها الڠضب ذاد فى قلبها وقامت راحت عنده بكل عصبيه 
ولما شافها وقف مكانه وبيبصلها بثبات لحد ماوصلت وقالتله قسما
بالله لو فكرت تانى لهشتكى عليك وهخليك تقضى عمرك كله فى السچن
بصلها باستغراب وهو بيحاول يدارى معرفته بمعنى كلامها وقال مع انى واثق انك مش هتعرفى تعملى حاجه بس تهديدك دة على اساس ايه
زعقت وقالتله متستعبطش انت بتدخل بيتى كل يوم بليل زى الحراميه وبتعمل حركات قڈرة شبهك قال واهلك مفكرينك محترم وابوك يقولى انك نسخه منه وبيفتخر بيك وانت مبترحمش 
ادايق من كلامها لما عرف بتفكير ابوه ناحيته وانه بيفتخر بيه ولكن هى وضحتله حقيقته فاوقتها ادايق من نفسه بالذات ان الحركات دى جديدة عليه وعمره مافكر يأذى حد فاضميره أنبه من كلامها وفضل يبصلها بتركيز ولكن افتكر مشهد الحفله وفضل يقنع نفسه انها تستاهل اللى بيعمله فيها فارد بجمود 
قبل ماتتكلمى عنى شوفى نفسك الاول وبعدين مش يمكن اللى بيجيلك بليل دة حد معرفهاصل حبايبك كتير 
اتعصبت من كلامه لدرجه انها رفعت اديها عشان ټضربه بس كان اسرع منها لما مسك اديها بقوة وقرب وشه منها وبص لعيونها پغضب وهى بادلته نظره الڠضب لحد مالقت مجموعه من الشباب بتقرب منهم وواحد منهم اتكلم فى ايه ياعم انت بتفرد عضلاتك على البنت ولا ايه
بصله يوسف بطرف عينه ومازال ماسك ايد مليكه ولكن وقتها افتكرت الستات اللى بعتهم بضړبوها فاخطر فى بالها فكرة وبصت للشباب ومثلت العياط وقالت بكذب الحقونى منه عايز ېضربنى
بصلها يوسف بتفاجئ بصتله بطرف عنيها وبربشت ببرائه وسمعته بيقول بضيق بقا كدة
مثلت العياط وقالت اوعى سيب ايدى الحقونى منه بالله عليكم
وقتها واحد من الشباب مسك ايد يوسف بقوة وقاله بهجوم ايدك من على ايد البت لكسرهالك
ساب يوسف ايد مليكه بقوة وبص للشاب بقوة وقال بثبات تعالى ورينى نفسك 
وقتها اتلقى يوسف بوكس قوى فى عينه فاتخضت مليكه وبرقت عينيها بقوة ولكن فجاه اترسمت ابتسامه انتصار بسيطه على وشها وسحبت نفسها ببطئ من وسط الشباب وبعدين اتحركت بسرعه وهى بتضحك وتقول بمرح ياعينى عليكدة انت هتتفرم
وقتها كان يوسف بيتعارك مع اربع شباب وبيتلقى الضړبات ولكن بيردها بكل قوه وانتهى الأمر لما الامن اخدهم على مكتب المدير 
اتفاجئ المعيد لما شاف يوسف قدامه وقاله پصدمه انت يايوسف اللى كنت بتتعارك!!!انت ايه اللى حصلكمرة تدايق زميلتك من غير اى سبب ومرة تانيه جاى ووشك متبهدل وانت بتتعارك مع شويه عيالوالأسوء انك كنت عايز ټضرب بنتانت بقيت كدة ازاىدة انا بقول ان الدفعه كلها مفهاش الا يوسف وبمدح فى احترامك واخلاقك وبقلهم يتعلموا منكليه توطى راسى بالشكل دة
مسح يوسف الډم اللى على بقه بقوة نتيجه غضبه وفضل يبص فى الاشيئ وهو بيفتكر مليكه وغضبه منها بيذيد كل يوم لحد ماتكلم المعيد وقال بضيق انا هديك اخر فرصه
يايوسف وصدقنى لو وصلنى حاجه تانى
17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 84 صفحات