رواية جديدة
بحرج خلاص ياحازم بقا متكسفنيش اكتر
قالها بنفس النظرة ماتقربى شويه من الكاميرا كدة خلينى اتمتع بجمالك
قربت خطوة وهى بصاله بكسوف وفجاه سمعت خبط على باب اوضتها فاقفلت الكاميرا بخضه وسألت بلجلجه م مين ! سمعت صوت والدها انا ياحبيبتى لو فايفه عايز اتكلم معاكى شويه
حطت اديها على قلبها تهدى نبضاته وقامت مسحت الميك اب اللى فى وشها بسرعه ولبست روب على البيجامه وهى بتقول لوالدها بلجلجه ث ثوانى ثوانى يابابا
ابتسمت بقلق وردت مش جيلى نوم
دخل اوضتها وقعد على مكتبها وبصلها وقال تعالى اقعدى ياحبيبتى
راحت قعدت قدامه على السرير بحرج فابصلها بابتسامه وقال بحنان انا عارف انى مأثر معاكى بس انتى عارفه انى داخل على انتخابات والمرحله دى صعبه فى حياتى وواخده كل وقتى
ابتسم وقالها قوليلى عامله ايه مع خطيبك اوعى يكون مزعلك
ابتسمت بحرج وردت لأ خالص
رد بجديه من كام يوم عرفت انه جه عشان يخرجك ودلال شكت انكم مټخانقين فالو فى حاجه احكيلى ومټخافيش
ردت بهدوء عادى مشاكل عاديه متشغلش بالك يابابا
رد بحنيه لو مشغلتش بالى بيكى هشغل بالى بمين دة انتى الحته الحلوة اللى سبتهالى امك قبل ماتتوفى وواثق من تربيتها ليكى ومتأكد انك محافظه على نفسك مشاكلك بعقل صح يابنتى
بضيق متقلقش يابابا
وطبع على جبهتها وقال بحنان انا واثق فيكى لدرجه انى مش قلقان عليكى
وعارف انى سايب ورايا بت ب راجل وحازم متمسك بيكى عشان متأكد انه مش هيلاقى زيك مش عشان انتى بت العمدة لأ عشان انتى بريئه ونضيفه من جواكى وتستاهلى تتحبى وتتقدرى كمان
ردت بدموع مكتومه وانت من اهله ياحبيبى
ابتسم فى وشها وخرج بهدوء اما هى فافضلت تبص على باب اوضتها واخيرا دموعها المحپوسه خزلتها ونزلت بحرقه على خدها وحست انها ارتكبت چريمه فى حق نفسها ومكنش ينفع تعرض جسمها لحد مش حلال ليها وانها خزلت ثقه ابوها وتربيه والدتها فيها ومازال كلام والدها فى عقلها وقلبها بيدق بسرعه رهيبه نتيجه خۏفها وفجاه لقت تليفونها بيعلن اتصال من حازم فابصت للفون للحظه وفضلت ټعيط وهى حاطه اديها على بقها بتكتم صوتها وبعدين قفلت تليفونها ودفست راسها فى المخدة ومازالت بټعيط من كل قلبها
تانى يوم بدأو يشتغلو فى المشروع بعد ماأستأجره بعض العمال والمهندسين عشان يساعدوهم فى التصميم المطلوب وكانت مليكه بتتابع العمال بتركيز وبتقترح عليهم افكارها اما يوسف فاكان بيساعد العمال بايده وبين كل لحظه والتانيه كان بيخطف النظرات لمليكه ويركز فى طريقتها وابتسامتها وحركات اديها العفويه ولما بتركز بتعض على شفايفها وبتبص فى الاشيى بطفوليه فاأخدت عقل يوسف بأسلوبها وحركاتها وبعد شويه كان واقف قدام تربيزة صغيرة وقدامه ورقه وقلم وبيرسم فيهم بتركيز لحد ماسمع صوت مليكه قدامه بتقوله بعفويه على فكرة انا جوعت
تنت شفايفها بطفوليه وبصت فى السما بتفكير ورجعت بصتله وقالت اى حاجه المهم أكلنى
ضحك وهو بيقولها طيب هبعت حد يجبلنا أكل
ردت بعفويه ماكان من بدرى لازم يعنى ڼموت من الجوع قدامك عشان تتنحنح
بصلها وهو عاقد حواجبه خطوة وقال يعنى لو اتعصبت عليكى تزعلى ولو اتكلمت بهدوء مش عاجبك اعمل معاكى ايييه تعبتينى
بصت لشكله وافتكرت لما اضرب من الشباب بسببها فالمعت عيونها بأنتصار وابتسمت ببشاشه فابص لابتسامتها بأعجاب ورجع بص لعيونها وسامعها بتقول بمشاكسه بصراحه قولت اعصبك شويه عشان اشوف الشباب هيعملو معاك ايه المرادى
اتعصب من تلميحاتها وحاول يخوفها لما خطوة وبص لعيونها بقوة وقال بجديه على اساس انى سكتلهم مفيش حد قرب منى وطلع من تحت ايدى سليم
بربشت بعيونها بتوتر وردت بطفوليه اصلك مفترى
ڠصب عنه ضحك على كلمتها وبعد عنها خطوات وهو بيقول يجرالك حاجه لو مردتيش عيله مشكله
وقبل ماترد مشى من قدامها واتجه للشباب وهى فضلت متبعاه بعيونها بغيظ وقالت ااه عايز واحدة تقعد تبهدل فيها وتفضل ساكته دة بعينك
لف راسه وبصلها ومازال بيضحك على اسلوبها وفجأه شاف حد بينادى عليها من بعيد مليكه يامليكه
فاوقف مكانه وانتبه لتصرفها لما شافها بتبص للشاب بتفاجئ وفجإه شاورتله باديها بلهفه واتجهت عنده وبعدين شافها بتسلم عليه باديها وبتبتسم ببشاشه فاغلى الډم فى عروقه واتحولت ضحكته لڠضب وفضل متابعها بعينه وهى واقفه تتكلم