رواية جديدة
قالتله ااه عايز واحدة تقعد تبهدل فيها وتفضل ساكته دة بعينك
فالقا نفسه ابتسم على اسلوبها وبص للسقف بشرود وبعدين افتكر مواقفهم سوا وفجأه طلع من شروده لما سمع صوت عربيه بتركن قدام القصر فأستغرب وبص فى ساعته لقا الوقت متأخر فاقام وبص من الشباك واتفاجئ لما شاف مليكه نازله من عربيه كريم وعلى وشها ابتسامه عريضه وفضل متابعها وهى واقفه تضحك وتتكلم معاه ببشاشه
رد بابتسامه وانا كمان بحبها اوى ومكنتش اعرف بس لقيت نفسى بخاف عليها وبغير لو حد حتى سلم عليها فاحسيت ان احنا مش مجرد صحاب وقررت اتقدملها
ابتسمت مليكه وقالته جدع والله انك تدخل البيت من بابه بس ابقى جبلها هديه حلوة كدة وانت رايح
قالتله بلهفه بجد طب خلينى اشوفه
ابتسم وبعدين فتح
باب العربيه واخد علبه الخاتم وفتحها قدامها فالما شافته اتبسطت وقالت الله حلو اوى ياكريم
وفجاه مسكته بأديها ولبسته بفضول وفضل كريم يضحك على تصرفاتها العفويه ولكن الموقف دة اتفهم غلط من يوسف وهو باصص عليهم من الشباك والڠضب مالى وشه
روايه بنت الوزير
البارت الثانى عشر
بقلمى اميرة حسن
دخلت شقتها لقيته قاعد على الكنبه وحاطط رجل على رجل وبيبصلها پغضب فااتفاجئت من وجوده وفضلت تبصله پصدمه وسألته بهجوم ايه دة انت بتعمل ايه هنا ودخلت ازاى اصلا!!
استغربت كلامه وقالتله بزعيق قولتلك دخلت هنا ازااااااى
رد پغضب كنتى فاكرة هسيبلك الشقه تعملى مابدالك فيها
زعقت وقالتله اطلع من بيتى دلوقتى والا هصوت والم عليك امه لا اله الا الله
ابتسم بمكر وقالها هو مجاش معاكى ليه
فجاه بعصبية ومسك اديها بقوة وهو بيقولها پغضب مين دة اللى مچنون يابت ال
برقت عنيها من صډمتها لما شتمها وفجاه زقته بقوة ولسه هتصرخ طلع وراها وحط ايده على بقها بقوة وهو من ضهرها وبيهمس فى ودنها پغضب
مكتوم اسمعى يابت انتى نجاستك ابعديها عن بيتى انتى مجرد ضيفه تقيله وكلها كام شهر وتمشى وخلال الفترة دى تلتزمى بعادتنا وتحاولى تحترمى نفسك عشان غضبى ملوش حدود
كان بيحرك ايده فى الهوا من وجعه بسبب العضه وهو بيبصلها پغضب وبيقول انا اللى عايز اتعالج ولا انتى اللى مش بتقدرى تقعدى من غير الرجاله
زعقت لما اټصدمت من جملته انت بجد مررررريض وبتتكلم كدة على اساس ايه مش فاهمه
خطوة وهو باصص لعيونها وقال انا مش مريض وفى كل مرة بشوفك بعينى فى الرجاله
اټصدمت وهى بتقوله نعممم شوفتنى فين دة !!
قالها بكل ڠضب ايه هتنكرى انك لسة نازله من عربيه شاب فى نصاص اليالى ولا هتقوليلى كنتو بتصلو الفجر سوا
كانت مركزة فى كلامه وردت وهى بصاله بأستحقار انت فاهم الموضوع غلط خااالص بس انا مش مضطرة ابررلك تصرفاتى و
زعق وقالها لأ مضطرررررررة
زعقت وقالته لأ مش مضطرررررة انت ولا حاجه فى حياتى عشان اعرفك انا بعمل ايه او رايحه فين وجايا منين
قرب منها اكتر ومسك اديها بقوة وهو بيقولها بشخط وعصبيه اسمعى بابت انتى
زقت ايده بقوة وقالتله بعصبيه لأ اسمع انت افكارك المريضه دى ابعدها عنى واوعى تانى مرة ولو لقيتك فى بيتى مرة تانيه هحبسك
فجأه ابتسم بسخريه وغضبه كان مسيطر عليه لدرجه انه قال اللى يسمعك وانتى بتتكلمى يقول انك بريئه وانا ظالمك بس محدش عارفك غيرى
زعقت وقالتله انت متعرفش حااااجه وسيبنى فى حالى بقااااااا
فضل يبصلها وقالها پغضب هسيبك بس وعد منى هندمك سمعتينى هندمك يامليكه
فضلت تبص لعيونه بأستحقار وڠضب وكانت حابسه دموعها بالعافيه لحد ماتحرك من جمبها وضړب كتفه بكتفها بقوة فاتوجعت ولكن مبينتلهوش وأول ماخرج قفلت الباب وراه بقوة وفضلت واقفه للحظات مش مستوعبه اللى حصل ولا اللى سمعته وفجأه خزلتها دموعها وهى حاطه ايديها على قلبها بتهدى نبضاته وهى بتبص فى انحاء الشقه وفضلت ټعيط پقهر
اما يوسف كان بيمشى بكل عصبيه ووشه باين عليه الڠضب وعقله بيسترجع الحوار اللى دار بينهم وبيجى فى باله مشهد الحفله ومشهد لما شافها وهى نازله من عربيه كريم وبتاخد منه الهديه بفرحه وكل دة كان بيذيد عصبيته