رواية جديدة بلطجي بقلم منال عباس
بالماضي
فلاش باااك
ريهام ايه يا سيف بتعمل ايه .ومشغول عنى الفترة دى ...
سيف بجهز لأكبر عمليه استيراد وتصدير وشركتتا هتاخد العالميه بعد الصفقه دى ..
ريهام اممممم طب ما كفايه شغل وتعالى نتفسح شويه .....
سيف حبيبتى كلها اسبوع والصفقه تخلص وهفسحك فى العالم كله ..ما تنسيش أن حبيبك وحش السوق دلوقتى ..
ريهام بدلع ايوا حقيقي انا بقيت اسمع الناس فى الشارع بيقولوا عليك الۏحش..
سيف انا ورثت التجارة عن والدى واجدادى وأولادنا أن شاء الله يكملوا ..
يرن هاتف ريهام
ريهام طيب يا حبيبي اسيبك بقي اصل ماما بتتصل اكيد اختى الصغيره خرجت من المدرسه ..
ريهام لا مفيش
داعى .سلام حبيبي
سيف سلام يا قلبي
عودة من الفلاش
تتبدل ملامح سيف الۏحش إلى ملامح قاسيه بعد تذكره تلك الخائڼه
نتعرف ب سيف
سيف الشرقاوى شاب طويل قمحى مفتول عضلات ..حاد الطباع عكس طبيعته فى السابق ..ذكى جدا يبدو جذابا شعره اسود طويل يزيد من وسامته ...
ابن اكبر عائله بالشرقيه ...يبلغ من العمر 35 عام قضى منهم 12 عام بالسجن ظلما فى أكبر عمليه تهريب ليس له ذنب فيها ..
وكانت من تدبير اقرب أصدقائه إليه وليد وحبيبته ريهام ... لقد اشتهر سيف وقتها فى السوق التجارى وعلا صوته رغم صغر سنه فهو من عائله الشرقاوى أصحاب ممتلكات وشركات فى كل مكان ..هنعرف اللى حصل خلال الأحداث
يصل السائق إلى العنوان
ليقطع عليه تفكيره
السائق وصلنا يا باشا
الۏحش اتفضلي انزلى وينظر إليها نظرات كلها شړ
زهرة اتفضلوا معايا لازم تشربوا حاجه .ومتشكرة ليكم على كل شئ ...
الۏحش بدون رفض تمام هنيجى معاكى
استغرب السائق رد فعل الۏحش ونزلوا جميعا
الۏحش فى نفسه ياريت تدخلى بيت غير اللى فى بالى ..اصل لو طلعتى اختها حياتكم هحولها لچحيم ..
وصلوا إلى منزل زهرة ..
رنت الجرس عده مرات ولا احد يفتح ..
زهرة بدأت تنادى على والدتها واختها ولا احد يجيب ..
حاولت تنادى بصوت اعلى
زهرة مش عارفه فى ايه .حتى الناس مش موجوده فى الشارع ...
تذكر سيف سماع صوت ارتطام أثناء محادثه والدتها ..
فقام بكسر الباب ليجدوا والدتها ممده بالأرض ..
تصرخ زهرة وتجرى على والدتها ..
زهرة وهى تهز فيها ماما فيكى ايه ردى عليا ارجوكى ....
يقترب سيف منها ويمسك يدها ولكنه لا يجد اى نبض
يحاول إنعاش قلبها بالضغط عليه ...
يحمل تلك السيده ويسأل زهرة عن حجرة نومها ..تشاور له زهرة عن مكانها ..يدخل ويضعها بالسرير ...
يطلب من السائق إحضار طبيب فى الحال
ثم تمسك هاتفها وتتصل على اختها ..ولكن هاتف ريهام مغلق ..
سيف وهو يتفحص ذلك المكان
فقد حضر مرة من قبل منذ حوالى 13عام
فلاش باااك
ريهام اسفه يا سيف بيه البيت مش اد المقام
سيف ما تقوليش كدا يا ريهام ...دا كفايه انك اتربيتى فيه..
يلا اطمنى على مامتك واختك ..علشان السفر كمان شويه ...وانا هنتظرك برا فى العربيه
وبعد مده خرجت له ريهام كى يسافروا لاتمام صفقه بفرنسا ...وهناك اقترب اكثر من ريهام واعترف لها بحبه ...
عودة من الفلاش
يأتى السائق ب الطبيب
بعد معاينه الطبيب ل سناء
الطبيب البقاء لله .المريضه كانت بتعانى من مرض مزمن فى القلب ويبدو أنها كانت محتاجه العلاج ومحدش اسعفها فماټت بالسكته القلبيه
تصرخ زهرة وتبكى باڼهيار ..ماما .ارجوكى قومى انا ماليش غيرك ..
يأخذ السائق الطبيب لايصاله
يمسك يدها سيف ليبعدها عن والدتها ..لتدخل فى حضنه وتبكى بشده ..
ينبض قلبه بسرعه من اقتراب تلك الفتاة فهى بالنسبه له طفله ..ولكن لا يدرى لما اقترابها يجعله هكذا ..تظل تصرخ حتى تصمت فجأة
يحاول سيف ابعادها عنه لتقع مغشيا عليها
...........
بعد معاينه الطبيب ل سناء واخبار الۏحش بأنها فارقت الحياة بسبب السكته القلبيه ..
واڼهيار زهرة عند عند سماع الخبر يحاول الۏحش ابعادها عن والدتها لتدخل فى حضنه وتبكى بشده يحاول سيف تهدئتها وابعادها عنه لتقع مغشيا عليها ..
يحاول الۏحش افاقتها وهو لا يدرى لما يساعدها فهى تعد من ألد أعدائه ..
يحملها ويضعها بالسرير ويرش الماء فى وجهها حتى تستفيق ..وتجلس صامته من الصدمه
يعود السائق
السائق امرك يا باشا هنمشى ولا نعمل ايه ..
الۏحش جهز لإجراءات الچنازة والډفن
السائق باستغراب لأمره أوامرك يا باشا
اخبر السائق جيرانها بأنها ټوفيت واين اولادها وأسرتها ..
ولكن الجميع خائڤ من وجود الۏحش ..ولم يخرج اى فرد فى تلك الليله ..
ليحضر حرس قصر الۏحش لډفن
تلك السيده المسكينه ..
بعد انتهاء الډفن ..
جلست زهرة ودموعها تنزل دون أى صوت وكأنها مغيبه عن العالم ..
حاول الۏحش الحديث إليها ..فهو يريد معرفه اين ريهام ...ولكن لا رد منها ...
الۏحش بضيق هاتلى البت دى على القصر ...
وتحول لشره مرة أخرى
السائق بحزن على حال تلك الفتاة التى فقدت والدتها للتو وهى ذنبها ايه
الۏحش بصوت آمر مش هعيد كلامى ..
لياخذها السائق ويجلسها بالسيارة وهى على