رواية جديدة بلطجي بقلم منال عباس
لإحدى الحجرات
وتصل تلك المرأة الخليعه وهى تتراقص بمياعه..
الۏحش عايزك اصل انا متزوج من شبه امراة ...
تغمض زهرة عينيها وهى تبكى لما تراه أمام عينيها
ليأخذ سيف تلك المرأة الأخرى إلى حجرة أخرى
بعد مرور ساعه ..
يعطى سيف تلك المرأة المقابل ويأمرها بأن تغادر ..
يذهب سيف
سيف انتى ما كنتيش هتملى عينى ..كويس انى جيبت البديل ..وضحكه ضحكه عاليه
ثم قام بفكها
لتشعر تلك المسكينه بالذل ...
يرمى فى وجهها الملابس
سيف غورى البسي الملابس دى
أخذت ملابسها وارتدتها وقلبها يبكى قبل عيونها ...
دخلت السرير وتقوقعت فيه كالاطفال
ذهب سيف الى الحجرة الأخرى
وهو يفكر فى تلك الزهرة التى اعترضت طريقه
فلا يدرى ماذا يفعل
فلم يرغب امرأة كما يرغبها ...
حتى تلك المرأة الخليعه لم يستطع أن يقترب منها
وجعلها هديه لحارسه ....
تبا لكى يا زهرتى ..فأنتى حقا من اهواها ..سأجعلك لى مهما كلفنى الأمر ..
وبعد مده .سمع صوت صړاخ يأتى من حجرة زهرة
قام بسرعه أنه فعلا صوت زهرة
زهرة الحقنى يا سيف .. الحقنى يا سيف
الۏحش فى نفسه بعد أن شعر أن تلك الزهرة بدأت تشغل تفكيره
سيف تبا لكى يا زهرتى فأنتى حقا من اهواها ..سأجعلك لى مهما كلفنى الأمر ..ويغط فى نوم عميق هو الآخر
زهرة الحقنى يا سيف.... الحقنى يا سيف
يذهب سيف بسرعه لحجرة زهرة
ويفتح بابها .ليجدها واقفه فوق السرير
وما أن رأته حتى نزلت وجريت عليه وارتمت بحضنه ..
سيف وهو يشعر بالسعاده أنها بالرغم مما حدث بينهم من الشد ..فقد لجأت إليه وارتمت بحضنه
سيف وهو يشدد من احتضانه لها كى تهدأ
زهرة شوفت خيال حد فى البلكونه
سيف اكيد بتحلمى انتى كنتى نائمه
زهرة وهى ترتجف من الخۏف انا كنت صاحيه يا سيف .كنت عطشانه صحيت علشان اشرب شوفت خيال من وراء زجاج البلكونه وكان بيحاول يفتح الباب...
تركها سيف وذهب إلى البلكونه وبحث فيها ونظر الى الاسفل ولكنه لم يجد احد ولكن عند خروجه من البلكونه وجد جوانتى اسود واقع على الأرض
ظن أنه ممكن أن يكون حرامى ..
ولكن كيف فالقلعه لها نظام حراسه والعديد من الحرس والأمن ..
دخل واغلق الشيش والزجاج ..
وحاول أن يطمئنها ولكن تفكيره منشغل بمن حاول الدخول ..
سيف أهدى مفيش حاجه ..ويلا نامى
زهرة پبكاء انا خاېفه مش هعرف انام
سيف طب تعالى وأخذها من يدها لحجرته
شعرت زهرة أنها وضعت نفسها في ورطه ..وتذكرت أنها رفضته كزوج لها ..فكيف لها أن تنام معه في حجرة واحده ..
شعر سيف بما يدور فى خلدها
سيف اطمنى انا كمان مش عايزك
ووضع وساده فى وسط السرير لتفصلهما عن بعض
زهرة كدا تمام
ونام كلاهما على طرفي السرير..
يمر الوقت
وياتى الصباح على أبطالنا
تفتح زهرة عينيها ببطئ لتجد نفسها فى حضڼ سيف ..
تقوم زهرة بفزع .. ألا يكفيه ما فعله بها وتذكرت ذلك اليوم وكيف وجدت دماء على الغطاء
جلست تبكى
استيقظ سيف على صوت
بكاءها
سيف فيكى ايه يا زهرة
زهرة انا مش عارفه انا ذنبي ايه علشان يحصلى كدا ..حتى اختى اللى انت بتعاقبنى علشانها مش فارق معاها وجودى من عدمه ...
انا ذنبي ايه علشان تغتصبنى. واعيش مذلوله بقيه حياتى ...انا مش اقل من اى بنت علشان احب واختار اللى اتجوزه ..
مش عارفه ايه ذنبي علشان كل دا يتفرض عليا..
سيف بحزن على بكائها ..فلم تكن تلك طباعه ..ولكنه يحب حقا وجودها ..
سيف يعنى انتى مكمله معايا علشان بس اڠتصبتك.
زهرة من وراء قلبها فهى تكن له مشاعر حقيقيه ولكن ترفض أن تعيش ذليله هكذا تدفع تمن اخطاء ريهام
زهرة ايوا
طبعا .أنا ايه يخلينى اعيش مع واحد زيك ...
كانت تلك الجمله كالطعنه بالسکينه فى قلبه
سيف طيب يا زهرة بالنسبه للموضوع دا فاطمنى انتى زى ما انتى وانا ما قربتش منك ...
زهرة ازاى وانا لقيت الغطا عليه ډم ..
سيف بدأ يفسر ذلك
فلاش باااك
سيف كنتى درجه حرارتك مرتفعه جدا
وكنتى بتهلوسي اخدتك تحت الدش وماكنش فيه ملابس ألبسها ليكى لفيتك فى بشكير وروحت ادور على اى غطاء اغطيكى بيه لانك كنتى بترتجفى
ما شوفتش زجاجه البرفان كانت فى الدولاب وقعت واتكسرت حاولت اشيلها جرحت ايدى .انشغلت بيكى وجيبت الغطاء وغطيتك وما اخدتش بالى أن ايدى كانت پتنزف والدم وقع على الغطاء ..كان يوم مرهق نمت جنبك من غير ما احس ...
عودة من الفلاش باااااك
زهرة وقد شعرت بنبرة الحزن فى كلامه ومدى صدقه شعرت بالاحراج من نفسها ..
زهرة بس انت وقتها سيبتنى فاهمه كدا
سيف انا سكت بس ما قولتش حاجه
دلوقتى عرفتى ..وخلاص يا زهرة اللى رابطك بيا اهو مش موجود وانتى عندك حق انتى مالكيش ذنب ..والمشكلة بينى وبين ريهام
ودلوقتي انتى حرة
زهرة پبكاء يعنى هتطلقنى ..
سيف انتى بتعيطى ليه دلوقتى
زهرة وهى تحاول أن