رواية جديدة ج٢
انت في الصفحة 1 من 46 صفحات
وبالخارج وقف عند بداية الممر يتابع ما يفعله حاتم مع سالي التي تقف بتحفز وعيونها تملئها الشقاوة جوار إحدى زوايا طاولة الطعام وهو يقف في الجهه الأخرى ليقول حاتم بمشاغبة _ يلا بقى قبل أخوكي ما يصحى أعتبريني جوزك
_ تؤ تؤ تؤ
أجابته بدلال وهي تحرك كتفها للأعلى ليحاول الوصول إليها لتركض إلى الجهه الأخرى وهي تضحك بصوت هادئ ليقول هو بټهديد _ لما أمسكك هعملها حتى لو قدام أخوكي علشان تبقى تجري مني كويس
قال أديم بصوت غليظ ليتخشب الإثنان بخجل وقال حاتم بصوت متقطع _ أيه إللي أنت بتقوله ده يا راجل ده هي بس كانت زعلانه وكنت بصالحها أحنا ناس متربيه والأمور دي مش بتحصل عندنا
لتضحك سالي لكنها كتمت الضحك بيدها كذلك أديم الذي قال بتسليه_ يالهوي يعني أنا مش هبقى خالو أبدا لا أحنا نطلق بنتنا وتشوف نصيبها مع حد تاني يجبلنا إللي يقولي يا خالو
أبتسم أديم لمجرد التخيل. وقال وهو يقترب من أخته. يقبل أعلى رأسها_ ربنا يفرحك يا حبيبتي ويسعدك ولو الواد ده زعلك في يوم عرفيني بس. وأنا أربيه من أول وجديد وأعيدلك ترتيب وشه كمان لو عايزة
ليفتح لها أديم ذراعه لتركض إليه وتلقي بنفسها بين ذراعه. ليقول حاتم بمرح_ طيب وأنا مليش في الأحضان الحلوه دي
ثم فتح ذراعه لسالي وقال بتوسل_ مين إللي هيجي في حضڼ بابي
لتضحك سالي وهي ترفع عينيها لأخيها. الذي أومأ لها بنعم. ليقترب حاتم يجذبها من ذراعها ويزرعها بين ذراعيه وهو يقول_ أنت هتستأذني. يا بت أنت مراتي
هاتفه بداخل الغرفة لم يتوقف رنينه والرسائل التي تصل إليه كثيرة بشكل كبير فالجميع مصډوم من تلك الأخبار التي تداولها إحدى المواقع الإخبارية الخاصه بجريدة كبيرة ومشهورة
صمت لثوان ثم قال_ طيب يا جمال هشوفه حالا
صمت مرة ثانيه ثم قال _ أديم بيه معايا خلاص تمام
وأغلق الهاتف وفتح إحدى تطبيقات الرسائل ليجد الكثير من الرسائل وكلها تحمل لينك واحد فقال وهو ينظر لأديم بقلق _ تعالى شوف الموضوع ده
الدموع كانت ټغرق وجوه الفتايات والصدمه ترتسم على وجه حاتم الذي أحتقن من كثرة ضخ الډماء به وأديم وجهه كان بارد حد الخۏف والشحوب وعيونه ثابته على شيء واحد فقط. وهو أسم محرر الخبر. ونس سليم نصار
والدموع تلمع في عينيه. وقلبه يأن پألم. ېصرخ داخل