رواية جديدة ج٢
قفصه الصدري يود أن يخرج من مكانه. لقد ټحطم وتناثرت شظاياه في كل مكان. هو ېنزف من الداخل. ولا يظهر عليه أي شيء. مجروح لكنه من الخارج سليم. من ينظر إليه يجد رجل يقف بشموخ وبعيون باردة. ومن نظر إلى داخله وجده محطم. ېنزف وقلبه توقف عن النبض. لقد قټلته الخيانه. قټله الحب. هل كان مغفل إلى هذه الدرجة هل هو غر صغير أستطاعت تلك الماكرة الضحك عليه هل سقط أديم الصواف وټحطم وكانت الإجابة على كل تلك الأسئلة هي _نعم_ دون تردد
أعتدل في وقفته ونظر إلى أختيه وقال بصوت لا روح فيه_ أقفلوا تليفوناتكم علشان محدش يضايقكم.
ولم يسمح لأي منهم أن يتحدث معه. توجه إلى غرفته ومباشرة أبدل ملابسه. وبحث عن عنوان تلك الجريدة عن طريق تطبيق تحديد المواقع. ثم غادر غرفته ومباشرة غادر المنزل. تارك خلفه قلوب تتألم من أجله. ومن أجل نفسها ولا يعلمون كيف يواجهون تلك الڤضيحة. .
تقف وسط زملائها تبتسم بسعادة وهي تتلقى التهاني والمباركات على ذلك التحقيق الصفحي الكبير الذي وضع جريدتهم في مكانه خاصه جدا ورفع نسبة المبيعات في الجرائد الورقية. وأيضا عدد المشاهدات على فديوهات صفحة الجريدة. وعدد المشاهدات أيضا على الموقع الإخبارى أنها خبطة صحفيه من النوع الثقيل. والتي لا تتكرر كثيرا. وتحتاج لتنفيذها مجهود كبير. طرق مدير التحرير على كوبه الزجاجي بالقلم وقال بأبتسامة واسعه وسعادة _ النهاردة يوم مميز جدا للجريدة بتاعتنا وزميلتكم حققت نجاح ملوش وصف ولا مثيل. تعبت وفكرت وخططت ونفذت. وحقيقي أنا مبهور من ذكائها. وعلشان كده تم ترقيتها لنائب مدير التحرير.
حاولت قول أي شيء ليقول من بين أسنانه_ أنتي أيه أنت شيطانه فيهيئة ملاك أنتي أقبح أنسانه أنا عرفتها في حياتي أنا بقيت بحتقرك يا ونس بحتقرك
فتحت فمها لتقول شيء أخر لكنه قال بغلظه_ أنا يا ونس أنا تعملى فيا كده أنا إللى كنت مستعد أحارب عيلتي وظروفك وعادات المجتمع وأتجوزك أطلع فى الأخر سبق صحفى ليكى
_ ده شغلى يا أديم. مكنتش أتخيل