رواية جديدة ج٢
وغروري الصحفي والتريند يزينوا ليا لحظة نزول الخبر إللي هيخلي الكل يشاور عليا ويقول دي إللي كشفت حقيقة أديم الصواف. مختش بالي وقتها أنه حبني وشاف فيها باب أمل وونس حقيقي يشبه أسمي إللي مستحقوش. ومخدتش بالي برضو أن قلبي سلم كل حصونه ليه من غير قيد أو شرط لكن غروري برده رفض يعترف بمشاعري دي. وأرتكبت الغلط إللي مينفعش معاه لا رحمه ولا شفقة
وأبتعدت تنظر إلى عينيه التي تلمع بها الدموع كما دموعها. لكن صوت تصفيق جعل الجميع يلتفت إلى مصدره ليجدوا طارق يقف عن باب البهو ينظر إلى الجميع بشړ. خاصه فيصل الذي يحاوط نرمين بتملك. لتشتعل نيران الغيرة والتملك في عينيه .. جعلت الجميع يشعر بالصدمة إن هذا اليوم الذي بدء مميز ومليء بالفرحه إلى يوم مليئ بالمفاجئات والصدمات_ ما شاء الله ده فيه فرح هنا فعلا وفي كمان ناس بتحب وتتحب وإعتذرات من القلب
لينظر إليه طارق وهو يقول بأستهزاء_ داخلة أيه ده لسه الداخله جايه يا حاتم باشا أصبر بس
تحرك أديم خطوه لكن أخراج طارق لمسدسه جعله يعود للخلف وأوقف ونس خلف ظهره وركض حاتم يحمي سالي التي تشبثت بقميصه پخوف ونفس الموقف قام به فيصل الذي تصدر المشهد جوار أديم وحاتم وخلفه نرمين وأقترب همام عده خطوات لم يلاحظها طارق. لكن مع أخر خطوه إنتبه له فأخرج مسډس أخر ووجهه في أتجاه وقال_ أقف مكانك وبلاش تخليني أزعل منك. متعملش ناصح
قال أديم پغضب ليضحك طارق بصوت عالي وهو يقول_ أعقل هو أنتوا خليتوا فيا عقل يعني أنا زمان اعټدي علشان تكون ليا ودلوقتي إسمه أيه ده يخدها مني عايزني أزاي أفضل بعقلي
لتعلوا الشهقات وأرتسمت الصدمه على وجه الجميع وأنحدرت دموع نرمين التي عادت إليها ذكريات ذلك اليوم وذلك الصوت البغيض الذي كان يخبرها أنها أصبحت ملكه الأن وأنها أصبحت دميته أنتفخت أوداج فيصل من الڠضب وتحرك خطوه واحده ليطلق طارق ړصاصه في الهواء وهو يقول_ أقف مكانك يا عريس وبلاش تتهور هو أنت كده كده مېت لكن أصبر شويه لسه في كلام كتير لازم تسمعه. صحيح هي بقت مراتك بس أنا إللي قطفت أول قطفه. ومش قادر أقولك كانت طعمه أزاي