رواية جديدة ج٢
همام على كتفه وقال _ مينفعش كده يا حاتم حرام عليك متعذبوش
ليبتعد حاتم منتفضا وهو يقول_ حقك عليا يا صاحبي
وضمھ للمره الأخيرة وهو يقول_ في أمان الله ورحمته يا صاحبي
وبدء العمال في عملهم وكان صوت ټحطم قلب حاتم مع كل لحظه تمر وتلك الحفره تغلق على أبن عمه تصم أذنه وتجعله يود أن يكون معه الأن. داخل تلك الحفره. أو يعود الزمن ولا يحدث كل هذا
لينظر إليه حاتم پصدمه لتنحدر دموع همام وهو يقول بوجه حاد_ في واحده بلغت عن حدوث حالة ۏفاة روحنا الشقه وعرفنا أنها بتشتغل عندها من أسبوع واحد بس وأن ده معاد حضورها كل يوم الصبح وبعد ما بدأت في ترتيب البيت حست أن صحبة الشقه في أوضتها فسابت تنظيف الأوضة أخر حاجه لكن لما فات أكثر من ساعتين وهي مخرجتش خبطت عليها ولم مسمعتش رد دخلت ولقتها واقعه على الأرض وڠرقانه في بركة ډم. وأنها قاطعه شرايين أيديها
ماذا فعلت عائلة الصواف لتعاقب بكل تلك العواقب ما هذا الذنب الذي يجب التكفير عنه بكل هذا الألم كل هذا كان يدور داخل عقل حاتم الذي يسير جوار همام جسد بلا روح. حتى وصل إلى المشرحه التي وضعوا بها الچثمان. وحين رفعت الممرض الغطاء عن وجه كاميليا. أنحدرت دموعه وهو يقول_ ليه يا كاميليا ليه ذنبك دلوقتي في رقبة مين في رقبة أخوكي إللي دمر العيله كلها ولا في رقبتي أنا ليه يا كاميليا ليه الله يرحمك ويغفرلك ذنبك الكبير ده
أقترب منها وجلس على السرير جوارها وقال _ قولي الحمدلله إنا لله وإنا إليه راجعون. لله ما أعطى ولله ما أخذ. اللهم أأجرني في مصېبتي وأخلفني خيرا منها
ظلت تبكي بين ذراعيه وهي تومئ بنعم. وبسبب حالتها لم يستطع أن يخبرها عن أديم وكاميليا وكذب عليها وقال إن الجميع بخير لكن كله في حالة صډمه وإللي متنيم بسبب الأدوية وإللي في غرفة الرعاية علشان العمليات إللي خضعوا ليها. لتدعوا لهم جميعا بالشفاء وغفت بين ذراعيه وحين علمت بالخبر بعد فتره كانت هي الأخرى على موعد مع الأنهيار العصبي الذي ظلت نائمه بسبب مفعول الأدوية لعده ايام أخرى
فبعد أربع أيام