رواية جديدة
عينيه رأى تلك الدموع التى تسيل من عينيها بوضوح تهجم وجهه وأسرع نحو السياره
بينما صابرين لم تنتظر وفتحت باب السياره ودخلت لها سريعا كانت تشغل السياره وقادتها بسرعه فائقه غير آبهه بنداء سالم عليها
فقط نظرت له من خلال مرآة السياره الجانبيه تبكى بدموع تدمى فؤادها الذى تهتك
بينما سالم رأى تلك البقعه الزيتيه أسفل مكان وقوف السياره نظر نحو السياره يشعر بندم وغصه قويه بقلبه لكن رأى خروج جمال من منزله يقترب من مكان وقوفه تحدث له بإستفسار
أخفض جمال وجهه بخزي ولم ينطق
ألح
سالم عليه قائلا
قولى يا جمال صابرين ليه طالعه من بيتك بټعيط وبالشكل ده
صمت جمال بخزي فماذا يرد عليه وهو الآخر تائه
أيقول له أن إبناه الإثنين هدما حياة صابرين أو تلك المفاجأه التى تهز كيانه أن مصطفى قد يكون ليس إبنه كما عاش لأكثر من واحد وثلاثون عام قد تكون كذبه
أخرج هاتفه يقوم بالإتصال على صابرين
لكن لم ترد صابرين على أكثر من إتصال له عليها
نظر سالم ل جمال قائلا
قولى أيه اللى حصل يا جمال وبلاش سكوتك ده
شعر جمال بخزي وهو يسرد ل سالم ما حدث بمنزل زهران قبل قليل ومفاجأته بما قاله فادى لهم
وفادى كسب أيه لما ڤضح غيداء وصابرين كان ذنبها أيه كمان صابرين أكتر واحده دفعت التمن
قال سالم هذا ثم غادر ترك جمال واقفا يشعر بحيره قاتله فماذا لو أخبره بباقى ما قالته صابرين أن مصطفى وعواد أخوه
بينما بمنزل زهران
ليس شعور عواد فقط بآلم ساقيه هو ما يشعره
وضع الهاتف على أذنه يسمع الرنين يتحدث برجاء
ردى يا صابرين
بينما صابرين
أثناء قيادتها للسياره غشت الدموع عينيها تتراقص أمامها كيف إنقلبت حياتها تتسآل بأى ذنب تعاقب هكذا لم تعد قادره على الأستحمال ليتها هى من قټلت وأنتهت حياتها
فتحت الخط
قائله بتهجم عاوز أيه لسه عندك إتهام عاوز تتهمنى بيهاو ټهديد
تنهد عواد براحه حين ردت عليه حاول الهدوء قائلا بإستخبار
إنت فين إرجعى للبيت
ردت صابرين بتحدى مش راجعه
تنهد عواد يقول بتهدئه صابرين إرجعى أنا آسف
لكن أثناء قيادتها للسياره تفاجئت بسياره مقابله لها تقترب منها بسرعه حاولت تجنب السياره وضغطت على مكابح السياره لكن تفاجئت مكابح السياره لا تعمل أصبحت السياره تموج بها على الطريق الشبه ضيق بعد أن تفادت تلك السياره بصعوبه مازالت لاتستطيع السيطره على السياره خطړ الإصطتدام وارد فى أى وقت بالفعل
ها هى السياره تنجرف بها على الطريق لتصطدم بسياره نقل أخرى لترتج سيارتها للخلف قبل أن تنجرف بها الى ترعه صغيره على جانب الطريق
كان عواد مازال يتحدث لها على الهاتف يترجاها يطلب منها العوده للمنزل لكن قالت له أنا بكرهك
مش مسمحاك يا عواد
كان هذا هو آخر رد لها عليه قبل أن يسمع صوت إصتطدام قوى ويغلق الخط بعدها
لينطق عواد إسمها بتوسل وفزع قلب صابرين
بينما صابرين نظرت الى تلك الترعه التى تنجرف بها السياره نحوها وهى لا تستطيع السيطره على السياره رأت أمامها الرحيل نهاية الطريق
لتغمض عينيها مستسلمه له تاركه خلفها ليس فقط كل مل مرت به من أكاذيب وخذلان ومعهم من تركوها تصل الى هذا الشعور باليآس من الحياه لتتركهم أيضا وترحب بالرحيل
بحر العشق المالح ل سعاد محمد سلامه
من الفصل الحادى والاربعون الى الخامس والأربعون
﷽
الموجه_الحاديه_والأربعون
بحرالعشق_المالح
بأحد المشافى
خرج الطبيب من إحدى الغرف
توجه إليه وفيق سريعا ومعه ماجده وخلفهم فاروق
تحدثت ماجده بقلق ولهفه
بنتى يا دكتور
نظر لها الدكتور قائلا
للآسف الڼزيف من إمبارح بنحاول نسيطر عليه بيوقف لوقت قليل ويرجع تانى للآسف الحل الوحيد هو إستئصال الرحم تنهد الطبيب ثم أكمل غير فى حاجه كمان لازم زوج المريضه يعرفها إنها عندها شبه إڼفجار فى كده
صډمه ألجمت عقل ماجده حتى أنها غابت عن الوعىسرعان ما تلاقها وفيق قبل ان تسقط أرضا يطلب من الطبيب مساعدته
وجهه الطبيب الى أخذها الى أحد غرف المشفى بينما فاروق الذى مازال يعانى من صدمة آمس ورفض فاديه له أمام الجميع واليوم صډمه أخرى ليست أقل قسوه ذنب ظلم فاديه لابد أن يدفع ثمنه كل من ساهم به
بمنزل