الخميس 19 ديسمبر 2024

رواية جديدة

انت في الصفحة 238 من 284 صفحات

موقع أيام نيوز


غيداء فى المتابعه من كام يوم هى ومامتها وشكله هيبقى شقى 
إذرادت غيداء ريقها الجاف تشعر براحه حتى أن ذالك المغص إختفى آلمه قائله طب والمغص والتقلصات القويه اللى حسيت بيها 
بررت الطبيبه ذالك قائله 
عادى جدا ممكن يكون بسبب ضغط او توتر عصبى شديد أتعرضى له أو حتى ممكن يكون من غير سبب بتحصل أوقات فترة الحمل مش سهلهربنا يكملك المده الطويله الباقيه بالسلامهونصيحه منى بلاش توتر عصبى زياده حاولى تهدى أعصابك 

امائت غيداء للطبيبه ببسمه وعادت تنظر الى تلك الشاشه ترى جنينها الذى بدأ يكبر برحمها بينما فادى مثل التائه بمشاعره الذى لا يعرف لها تفسير 
سعاده أم حسره 
سعاده أنه بعد عدة أشهر سيصبح أب ل طفل هنا كانت 
الحسره غيداء وهمته بالكذب أنها أجهضت الجنين لماذا أكان إنتقام منها أم كان لهدف آخر برأسها 
ف بالنهايه وقت كانت تلد ذالك الجنين سيعرف بوجوده وقتها هنالك سبب آخر لدى غيداء آن الأوان الإفصاح منها عنه 
بعد قليل 
بأحد سيارات الأجره قبل أن يملى فادى العنوان للسائق أملته غيداء عنوان ڤيلا زهران 
لم يجادل فادى فى ذالك وبالفعل ذهب معها الى الڤيلا وساعدها بالدخول الى غرفتها حتى جلست على الفراش نظر لعينيها التى تحاول أن تحيدهما عن النظر إليه وقال بسؤال يود معرفة إجابته الذى يتمنى أن تخلف ظنه
ليه يا غيداء كدبتي عليا وقولتى إنك أجهضت الجنين
حادت غيداء عينيها تنظر بكل إتجاه بالغرفه عدا وجه فادى الذى جاوب بيأس على سؤاله
أنا عارف السبب يا غيداءهو إنعدام ثقتك فيافكرتى إنى ممكن أكمل فى إنتقامي وأذلكصدقينى أو لاء أنا ندمت ودفعت التمن غالى أوى كفايه صحيت على حقيقة إن إنسان كان بالنسبه ليا مش مجرد أخ كان أقرب إنسان ليا وبحبه أكتر من أخ عادىكنت بحس أن هو ليا السند الوحيد فى الحياه وفى قلبى له مكانه قويه حتى كانت أقوى من مكانة باباأنا بعتذر منك يا غيداء ضيعتك معايا بس قبل ما أضيعك ضيعت نفسي وخسړت أكبر خساره فى حياتى وهى حبك لياأنا مكنتش بكذب عليك لما كنت ببعتلك رسايل الحب يمكن كنت وقتها موهوم إنى فى لعبه وقت ما احب أطلع من اللعبه هطلع وأنا مش خسران حاجه بالعكس هكون وصلت لغرضى بټدمير عواد زهران 
السبب الرئيسى هو اللى قتل أخويا وكمان إتجوز البنت اللى فى يوم كنت مفكر إن الشخص الوحيد اللى أقدر أتحمل
وجودها معاه هو مصطفى كنت مفكر أن عندى مشاعر لصابرين بس حتى دى طلعت وهم انا عيشت نفسى فيه وهم أنى حبيت صابرين بس هى مكنتش فى مكانه عندى
أكتر من بنت عم بالكتير أعتبرها أختبس قلبى لما دق بجد كان ليك وقت ما سيبتينى فى الشقه ومشيتى حسيت إنى كنت تايه وأنت كنت المرسى بس أنا بغبائى بدال ما أقرب من المرسى إستسلمت للموج يجذبى للغرق بعيد حتى يوم ما طلبتى نتقابل وقتها كنت هقولك تعالى نتجوز رسمى ونعيش بعيد وننسى كل الماضي حتى وإنت بتهددينى كنت بضحك جوايا وقولت غيداء بتحاول تبان قويه وهى هشه كانت شفايفك بترتعش وقتها حاولت أظهر لك إنى ممكن أتخاذل وأتخلى عنك عشان يطول الوقت بينا وأستمتع بيك قدامى منكرش عجرفة عواد غاظتنى بس مكنش لازم أسلم نفسي للڠضب يسيطر عليا الڠضب اللى بسببه خسرتك 
وكمان أعتقد فى سبب تانى إنت كنت عامله حسابك أن مدة جوازنا مش هطول ف بالتالى لو عرفت إنك كنت لسه حامل ممكن أعترض عالإنفصال بحجة البيبىلكن عدم وجوده سهل الانفصالغيداء أنا كنت حاسس بالصراع اللى بتعيشى فيه الأيام اللى فاتت من وقت ما ماما جت تعيش معانا وإتجبرتى كمنظر قدامها تنامى معايا فى نفس الاوضهعارف يوم ما أتعورت رجلك إنك مكنتيش قادره تتحملى تنامى جانبي عالسرير وكنت بتحججىي بۏجع رجليك إنى ممكن أخبطها وانا نايم بدون قصد وبتنامي عالكنبه غيداء أنا النهارده بقولك من قلبى 
أنا بحبك وأى شئ يريحك أنا مستعد أعمله حتى لو طلبت إنفصالنا 
ذهول من غيداء تشعر بإنشطار فى قلبها 
رغم ذالك حل الصمت لدقائق حتى أعينهم تاهت تنظر الى أى مكان بالغرفه لكن لم تتلاقىربما لو تلاقت لفاضت بمكنون قاسى على القلب تحمله بالصمت كان الجواب بالنسبه ل فادى الذى 
إقترب من الفراش وإنحنى يقبل رأس غيداء يشعر بإنهزام قائلا
هبقى أتصل أطمن عليكسلام 
غادر فادى 
تركت غيداء القرار لعينيها بتلك الدموع الغزيره لا تنكر شعورها بحزن من نبرة إنكسار فادى أمامها 
لكن 
لكن ماذا!
هل تنسى نظرة والداها بخيبه لها كان من السهل تجنب تلك النظره منهم لو أخفى فادى السر بينهم 
كيف لم يفكر بصورتها لو خرج ذالك السر خارج منزل زهران كانت أصبحت علكه بفم من يدعون الشرف ومنهم من يتجاهرون بالدنس مثلها وأكثرهى من كانت
 

237  238  239 

انت في الصفحة 238 من 284 صفحات