الخميس 19 ديسمبر 2024

رواية جديدة

انت في الصفحة 93 من 284 صفحات

موقع أيام نيوز


بلهب حارق يخترق ظهره 
لهب ړصاصه تتوغل بجسده 
وذكرى ما مر به ذات يوم تمر أمام عيناه 
قبل أن يندفع خلف شيطانه 
دفع جسد صابرين بعيد عنه لتلتصق بالحائط تشعر بآلم طفيف فى ظهرها وهى تنظر لتبدل حاله وخروجه المفاجئ من تلك الكابينه 
وجذبه بقوه لتلك المنشفه وخروجه من الحمام صاڤعا خلفه الباب بقوه 


الموجه_العشرون 
بحرالعشق_المالح
خرج من الحمام يشعر بڼار تشتعل مكان حرجه القديم لو كان ترك نفسه لشيطانه لما كان ترك صابرين قبل أن يغرقها معه بدوامه قاتمه وعاتيه بعدها لن يكون هنالك فرصه أخرى للنجاه من تلك الدوامه 
ذهب نحو دولاب الملابس وجذب بنطال إرتداه سريعا ثم جذب قميص وأخذ كنزه من الصوف وخرج من الغرفه يكمل إرتداء ثيابه تاركا الغرفه قبل أن تخرج صابرين من الحمام هو لا يريد مواجهتها الآن أو بالأصح غير قادر يكفيه ما يشعر به من آلم جسدى 
ذهب نحو سيارته وصعد إليها لكن قبلها نادى أحد العمال قائلا 
ممنوع تسمح للدكتور تتجول فى المزرعه غير كمان ممنوع تخرج من المزرعه 
أماء له العامل بإمتثال لآمره
بينما قاد عواد السياره سريعا مغادرا المزرعه 
بينما بالحمام شعرت صابرين بإنهاك 
أوصدت سيل تلك المياه ثم لم تعد قادره على الوقوف تركت لساقيها الإنهيار وجلست أرضا 
رغم شعور صابرين بآلم بظهرها من دفع عواد لها لكن بداخلها تشعر پضياع لما فعل عواد هذا لما لم
يكمل ما كان يفعله ربما وقتها كانت أنهت هذا الزواج التى أصبحت مع الوقت تشعر أنها تضعف أكثر لامت نفسها لما قذفت بنفسها بين تلك أمواج عواد العاليه كيف أعتقدت أنها تستطيع النجاه وليس لديها مجداف ربما كانت تستطيع من خلاله الصمود أمام تلك الأمواج
جاء لخاطرها قول عوادأنها يوم تشفت بآلمه وتمنت له المۏتمتى كان هذا هى لا تذكر شئ كهذا
وضعت يديها على جبهتها تفركها بآناملها قويا تشعر بتبرجل تعتصر رأسها علها تتذكر شئ لكن لاشئ يأتى لخيالها سوا صورة شخص واحد تريد يده أن تجذبها من بين هذه الأمواج التى ټغرق بها
يد والداها تنتشلها من هذا الضياع لكن لا داعى لتمني شئ لن يحدث فجأه 
شعرت بالبرد مسدت بيديها على كتفيها ثم نهضت بإنهاك
وخلعت عن جسدها تلك المنشفه المبتله وأرتدت مئزر وخرجت من الحمام 
جالت عينيها بالغرفه ضلفة الدولاب مغلقه بعشوائيه
شبه مفتوحهوباب الغرفه مغلق وعواد ليس بالغرفه 
شعرت براحه قليلامن الجيد أنه غادر الغرفه آخر ما توده الآن مجادلتهاو حتى رؤية وجهه وذهبت نحو الدولاب لم تجد ثياب لها إحتارت قليلا قبل أن تحسم أمرها وجذبت أحد الأطقم المنزليه من ملابس عواد نظرت له قائله 
كويس لقيت عنده طقم يناسبنى بدأت ترتديه الى ان إنتهت قائله صحيح الجزء اللى فوق ضيق شويهأهو أسيب الزارين اللى فوق مفتوحينوالبنطلون طويل حبه صغيرين أتنيه مش مشكله وهيبقى مناسب عليا وهلبس عليهم الروببس كده فى مشكله أنا معنديش هنا هدوم غير الطقم اللى كان عليا وزمانه مبلول غير متلوث بدم الكلبهمفيش غير حل واحد أغسله فى الغساله هيطلع مش ناشف أوى ساعه بالكتير وينشف بعدها أبقى ألبسه تانى وأمشي من هنا قبل المختال ما يرجع تانى 
مساء
بمنزل الشردى 
بعرفة الصالون 
دخلت ناهد تحمل كؤوس عصائر مختلفه 
اول من قدمت لها العصير كانت ماجده
التى تبسمت معجبه بفعلة ناهد وان وقالت 
مش تقدمى العصير الأول ل الضيوف 
ردت سحرخالى ومرات خالى مش ضيوف يا ماما دول البيت بيتهمناهد خلاص بقت مرات وفيق أخويا 
ردت ماجدهطول عمر أخويا ومراته وباب بيتى مفتوح ليهم زى بيتهم بالظبطبس بقول الواجب كانت ناهد قدمت لهم العصير الأول 
رد والد ناهد
طول عمرك يا ماجده فاتحه بيتك لياوبعدين ناهد خلاص بقيت بنتك والبنت لازم تكون طوع أمها وهى اللى توجهها المثل بيقولكل دار ول ها مدار ناهد مطيعه وطول عمرها بتعزك 
عوديها على طبعك٠
تبسمت ماجده تشعر بإنشراح وقالت
ناهد طول عمرها كانت زى سحر عندى وكان نفسى فيها من
الأولبس النصيب وقتها حكميلا الحمد لله ربنا له تدابير محدش يعرفها أهى فى الآخر ناهد بقت من نصيب وفيقربنا يجعل منها عمار البيت 
ردت والدة ناهد بألفهآمين يارب يرزق وفيق منعا بالذريه الصالحه اللى تفرح قلبك وقلبه 
تثائبت ماجده بخباثه قائله 
يظهر إنى كبرت ومبقتش حمل السهر هقوم أخد علاجى وأنام تعالى معايا يا سحر إنت اللى دايما تفكرينى بميعاد الأدويه وأنواعها 
نهضت ناهد سريعا تمسك بيد ماجده حين همت بالوقوف قائله
خلى سحر مستريحه يا عمتى أنا بعد كده اللى هديكى أدويتك فى ميعادها إنا كنت أتعلمت ضړب الحقن عشان 
توققت ناهد عن تكملة حديثها لكن تحدثت والدة ناهداتعلمتى ضړب الحقن عشان أم اللى مطمرش فيه إنك كنت خدامه لمداس أمه وفى الآخر هقول ايهربنا أهو مطلع وشايف مين الظالم ومين المظلوم 
ردت سحرخلاص يا مرات خالى
 

92  93  94 

انت في الصفحة 93 من 284 صفحات