رواية بقلم سيلا
بإغلاقه ثم اتجه للتي تغفو تتوسد ذراعيه فتحت رماديتها وأردفت بصوتا مبحوح من النوم
صباح الخير حبيبي
صباح الحب على حبيبة جود ابتسمت واعتدلت
دا إيه الروقان الحلو دا ياحضرة الظابط
قهقه عليها وهو يعتدل
رجعنا لحضرة الظابط ياتيتا غزل
اعتدلت تعقد ذراعيها بعدما جمعت خصلاتها
وجينا للأسئلة حضرة الظابط ال كلها شك
نزل من فوق مخدعه
طلبات أوامر ياغزالتي قولي عايزة ايه
جود حبيبي رمضان بعد يومين ماتيجي ننزل الفيوم نقضي الشهر دا كله هناك
صمت هنهية يتذكر تلك الأيام..ثم جلس بجوارها يحتضن وجهها
رفعت يديها تحاوط جسده
انا عايزة نقضي حياة هادية شوية ونلم العيلة كلها وشهر رمضان مفيش أجمل منه
طبع قبلة مطولة على جبينها
أنا أكتر منك يازوزو عايز اجمع الولاد وخصوصا ولاد حازم جواد بقى يهرب من إجتماعات العيلة ودا مزعل باباه بس مش قادر اتكلم وكمان جاسر مش عجبني الأيام دي مصدقت يسيب شقته ويرجع تاني هنا
استندت بظهرها على مخدعها ثم طالعته وتسائلت
انت مش شايف رجوع جاسر هنا هيكون مش صح اعتدل نازلا متجها لمرحاضه ولكنه توقف وأجابها
نهضت تقف بمحاذته واجابته بإذعان
بلاش إنت اللي تقول كدا ياجواد البنت صغيرة ومكنتش تعرف شعورها ايه يمكن واخدة جيناتك ياحبيبي
زفر پغضب من اسلوبها فمهما مرت السنين فتظل الطفلة..ولكن تسمر بوقوفه عندما تسائلت غزل
وكمان انا عندي احساس ان جاسر بيكن مشاعر لجنى وهو مش عارف يترجمها ممكن ياجواد يكون جاسر بيحب جنى وهو مش عارف وحبه لفيروز يكون حب انبهار بجمالها وشخصيتها
استدار ينظر إليها وكأن سؤالها خرج بقلبه المټألم الذي يحاول أن يصل لذاك السؤال الذي يشغله كثيرا
اياك تتكلمي في الموضوع دا حتى مع نفسك ياغزل سيبي ابنك بلاش تشتتي حياته دا مجرد وهم ..قالها وتحرك سريعا للمرحاض
بالإسكندرية
وصل ريان بمرافقة نغم إلى فيلا بيجاد الذي هبط إلى الأسفل لمقابلة والده ووالدته وهو يحمل ابنه سفيان وصل لريان الذي التقطت يديه حفيده
مساء الورد ياجدو عامل ايه حبيبي احتضنته نغم
عامل ايه ياحبيبي وغنى عاملة إيه
جلس بجوار والدته وهو يبتسم
أحسن يانغوم معلش هنتعبك معانا الليلة
تلقفت سفيان من ريان وهي تقبله
حبيب نانا وحشتني قوي رفعت بصرها لبيجاد وهو تمسد على خصلاته
ببب بابا
الولا دا هيطلع شقي قوي يابيجاد ضحك بيجاد على شقاوة ابنه عندما جذب حجاب نغم وبدأ يلاغيها بصوته الطفولي
قاطعهم وصول غنى التي هبطت بفستانها الأنيق وطلتها الجذابة مما جعل بيجاد يحتضنها بنظراته حتى وصل إليها رأت ريان ونغم شعرت بالخجل
طيب أعمل إيه في الجمال دا غير إني اخطڤها
ڼصب ريان عوده متجها للأعلى وهو ينظر لأبنه بسخريه
منحرف يابيجو طول عمرك طب اعمل حساب لابوك يابغل
قهقه بيجاد على والده فتحدث متهكما
بلاش إنت ياريو دا أنت ريحتك سبقاك ياحبيبي
صعد ريان الدرج وهو يقهقه على ابنه ثم توقف بالمنتصف
نغم نومي الولد وتعالي عايزك رفع بيجاد حاجبه بسخرية
بقيت جد ياحج ارحم نفسك شوية وراعي إنك مش في بيتك
لكزته غنى وهي تفرك بكفيها تنظر لنغم بخجل من بجاحة زوجها
بيجاد إنت مش خارج ولا إيه! قالتها نغم
احتضن كف