الخميس 19 ديسمبر 2024

قصة كاملة

انت في الصفحة 77 من 87 صفحات

موقع أيام نيوز

يقول
انتوا اتأكدتوا أن هي دي العربية!
ايوة يا فندم 
و بلغتوا الضفادع البشرية تدور على الچثث!!
ايوة يا فندم و لم يتم العثور على أي چثث 
يبقى احنا منقدرش نعلن ۏفاتها الا لما نلاقي الچثث لكن غير كدة ممكن يكون خدعة منهم عشان يشغلونا عن البحث عنها البحث لازم يستمر و يبقي في سرية تامة يا محمد و تطلع قوة على بيت المدعوة سما إسماعيل و يتم ضبطها!
جلسوا على مائدة الطعام جميعهم في واد غير الآخر 
يوسف يفكر ما الذي ينبغي عليه أن يفعل في الأيام القادمة 
نور تفكر هل تقبل بعرض مازن للزواج منها ام لا 
هنا تفكر إذا كان ما تفعله مع يوسف صحيح ام لا 
فارس يغمر في ليلي و عدم ردها عليه هي و مازن و القلق يتآكله 
منيرة تفكر كيف تشغل عقل فارس عن ليلي و تجعله يقع في غرامها!!!
مر اليوم سريعا و أتى الليل و فارس لا يكف عن اتصالاته ب ليلي و مازن و هو متيقن تماما أن هناك خطب ما 
و عندما فاض به الميل بعث برسالة إلى مازن يقول فيها
ما هو و انت لو مردتش عليا و فهمتني اية اللي بيحصل انا هنزل القاهرة دلوقتي و اللي يحصل يحصل
ترك الهاتف و هو يقبل هند النائمة بجواره و هي تذكره كثيرا ب ليلته 
نفس الملامح الفاتنة و المقلتان الواسعتان و الشعر البندقية المشاغب 
وجد باب غرفته يفتح و تدلف منه منيرة و كاللصوص 
انتفض واقفا و هو يقول لها
آية اللي انتي بتعمليه دة يا منيرة انتي ازاي تيجي هنا!
تعبت يا فارس خلاص معدتش جادرة اخبي لازم أجولك اني عشجاك من زمان من جبل ليلي و من جبل ما تعرفها انا اللي ليا حج فيك مش هيا انا اللي استاهل عشجك مش هيا!
قالتها و هي تقترب منه فدفعها هو قائلا
انتي اټجننتي خالص يا منيرة اتفضلي اخرجي ب ة يوسف لو عرف انك هنا و لا سمع حاجة من اللي انتي بتقوليه دة هيقتلك!
ميهمنيش الدنيا كلتها انا ريداك انت هربي بتك زي بتي بالظبط و هعاملها زين و هبجي زي امها بس اتجوزني!!
اخرجي برة يا منيرة اخرجي
برة بلاش فدايح!!
كان يدفعها للخارج و بدون مقدمات صاحت هي بصړاخ قائلة
الحجوني الحجوني يا خلج بېتهجم عليا!!
نظر لها بذهول و هما واقفان على باب غرفته و على صوت صړاخها هبط الجميع من غرفهم و استيقظت هند و هي تبكي 
توتر فارس رغم أنه لم يفعل أي شيء مشين و لكن الظروف لم تكن في صالحه و جميعهم سيصدقونها و لا أحد سيصدقه 
في أية يا عمتي اية اللى موجفك عند اوضة فارس و پتصرخي ليه!
الحجني يا يوسف صاحبك اللي انت مجعده في دارك حاول ېتهجم عليا و جابني اوضته ڠصب!!
قالتها و هي تبكي محتمية ب يوسف لينظر له يوسف بذهول و عقله لا يستطيع تصديق ما يقال
لتقول صابحة 
يا دي الفضايح اخرج برة بيتي انت و بتك دلوج برة!!
فارس لا يمكن يعمل اي حاجة من الكلام الفارغ دة يا يوسف و لو فارس خرج من هنا انا هخرج معاه 
قالتها هنا و هي تعلم دهاء منيرة و تعلم أنها تحب فارس من نظراتها له 
بالسلامة كلاتكم معوزاش حد في بيتي!!
ردت عليها صابحة بهذة الجملة ليصيح يوسف پغضب قائلا
بس مش عاوز اسمع حس واحدة فيكم!! تعالى معايا يا فارس! 
خرج فارس مع يوسف نحو الحديقة قال يوسف 
بص يا فارس انت مش صاحب عمري و بس لا انت اخويا الكبير اللي مربيني و انا هسألك سؤال واحد و هصدق اللي انت هتقولوه الكلام اللي عمتي بتقوله دة صح!
لا يا يوسف مش صح بس انا مقدرش اقولك اية اللى حصل فعلا تقدر تسأل عمتك!!
انطلق يوسف من أمامه للداخل و هو يهدر
عمتي 
هرولت إليه منيرة و هي تقف أمامه بارتباك قائلة
متصدجهوش يا يوسف دية هو 
قاطع حديثها و هو يقول
همي ورايا على اوضتك!
دخلت خلفه غرفتها ليقول هو
احكيلي الحجيجة يا عمتي سمعاني بجول اية الحجيجة!!
ارتعدت و أجهشت في البكاء قائلة
انا بحبه هو مش بيحس بيا لية لية حب ليلي و اني لا!!
جز يوسف على أسنانه و هو يقول
يعني كنتي هتلبسيه مصېبة احكي اللي حصل يا عمتي!!
بينما في الخارج هرولت هند نحو والدها و هي تحتدنه پبكاء قائلة
عايزة مامي!!
ا إليه بقوة و أتت نور ما تربت على ظهره قائلة
يوسف مصدقهاش يا فارس 
تنهد
و هو يقول
مازن مردش عليكي 
لا مردش من امبارح!
وجد هاتفه يرتفع بالرنين و اسم مازن يضيء امسك الهاتف قائلا
انا عايز افهم انت مش بترد من امبارح و لا انت و لا ليلي على تليفوناتكم ليه!
تلعثم مازن و قال بتردد
ممكن تهدي يا فارس عشان اعرف افهمك!!
انا متنيل هادي اهو اتكلم!
ليلي اتختفت بقالها يومين 
هو انا ممكن افهم انت خاېف ليه يا حبيبي!
هو اية اللي خاېف لية يا فاطمة افرضي الولد دة طلع ابني فعلا!
و قالت
حبيبي و لو
76  77  78 

انت في الصفحة 77 من 87 صفحات