الأحد 24 نوفمبر 2024

احفاد الچارحي حصري

انت في الصفحة 13 من 218 صفحات

موقع أيام نيوز

مجددا
لا تعلم بأن هناك من يراقبها ويجمع عنها ليكون القيود بيد السجان
____________________
توجه ياسين للشركة شاردا الذهن بذكريات مضت بأوجاع عليه
كان يجلس علي مكتبه بشرودا تام يرى تلك الفتاة أمام عيناه عيناها البنيتان المملؤءة بالضعف والخۏف تأبى تركه
قاطع شروده صوت طرقات علي الباب
فأذن لها بالدلوف
السكرتيرة __الوفد وصل يا فندم
ياسين بهدوء يعاكس العاصفة بداخله __خلى رعد يقابلهم
السكرتيرة __حاضر
وتوجهت للخروج ولكنها توقفت علي صوته
ياسين __مش عايز أي مقابلات أو أتصالات حولى كله لرعد وعز
السكرتيرة __تحت أمرك يا فندم
أشار لها بيده فخرجت علي الفور وتركته يسترجع ماضى نسج علي يد تلك الفتاة التى عادت لتيقظ مشاعره المكبوته مرة أخري
____________________
The Abandoned Village Sand Invasion
00_00
Previous
PauseNext
00_00 00_46
Unmute
Settings
Fullscreen
Copy video url
Play Pause
Mute Unmute
Report a problem
Language
Share
Vidverto Player


تعجب رعد وعز من طلب ياسين بأن يحل رعد محله اليوم فياسين يرفض أن يحل محله أحد
عز بستغراب__تفتكر فى أيه 
رعد بشرود __مش عارف بس الا أنا متاكد منه أن فى حاجة وكبيرة أووي كمان
عز __طب خلاص لما نخلص شغل نبقا نتكلم بالقصر ونعرف فى أيه
رعد __عندك حق هروح أقابل الوفد وأنت خاليك بمكتب ياسين عشان المكالمات من امريكا وايطاليا
عز __تمام
وتوجه عز ليحل محل ياسين الذي غادر لغرفته القديمة بالقصر التى تحوى ذكرياتها ذكريات ليلة لم تنسى
______________________
بغرفة الأجتماعات
دلف رعد بطالته الساحرة التى ټخطف الأنفاس لټخطف إنتباه تلك المتعجرفه التى رفضت الأرتباط منذ سنوات وكانت السبب الكبير بحزن والدها ألياس الشافعي فكم تمنى رؤية أحفاده قبل أن يلقى حتفه فهو لم يمتلك من الأولاد سواها
يفعل المستحيل لأرضائها ولكن ماذا لو كان طلبها تلك المرة رعد الچارحي !
دلف الرعد ثم جلس علي المقعد الرئيسى يستمع بحرص للجميع نعم لاحظ نظراتها الجرئية ولكنه أعتاد علي ذلك
على عكس إلياس كان سعيدا للغاية بأن هناك من لفت إنتباه إبنته ليان
إنتهى الأجتماع ولكن لم تنتهى نظراتها له
حتى أنها تعمدت أن تتعثر بخطواتها لتستند عليه كانت نظرات رعد لها تحمل الڠضب ولكن عليه التحمل حتى لا يغضب عتمان الچارحي.
____________________


كان عز يتابع عمله بمكتب ياسين ويستقبل مكالمات هاتفية بخصوص العمل
عمل بطاقة كبيرة على الملفات الخاصة به وبياسين إلى أن قطع هذا العناء رنين الهاتف الخاص بمكتب ياسين رفع عز الهاتف وهو يستند برأسه للخلف بتعبا شديد ولكنه أستقم بجالسته عندما إستمع صړاخ يارا
يارا پبكاء__ياسين الحقنى تعال خدنى من هنا
عز بلهفة __ يارا فى أيه 
قطع الأتصال ليقتلع قلب عز
فحمل مفاتيح سيارته وركض بسرعة كبيرة ليصطدم برعد ومعه إلياس وإبنته
إلياس پغضب __مش تفتح يا حيوان
لم يجيبه عز وهرول لسيارته مسرعا
في حين ان الڠضب تملك من الرعد لسب إبن عمه في حضوره
ليان پغضب لرعد__البنى ادم ده لازم يترفد دا موقفش يعتذر مش عامل احترام لحد
رعد پغضبا جامح __ياريت تتكلمى بأسلوب أفضل من كدا
إلياس بتعجب __أنت بتدافع عنه يا رعد بيه دا مجرد مؤظف حقېر
رعد بصوتا مملؤء ببركين الڠضب __ الحقېر دا الا هيفكر يتكلم عن أي حد من عيلة الچارحي
إلياس بعدم فهم __طبعا بس أحنا متكلمناش عن حد
رعد __الا حضرتك بټشتم فيه دا يبقا عز الچارحي إبن عمي
صدم إلياس واعتذر كثيرا لرعد الذي لم يتقبل أعتذاره فكان كل ما يشغل خاطره سبب ركض عز بهذه الطريقة
___________________


كان يجلس بين ذكريات مرءت منذ سنوات يجلس بين الأوجاع والآلآم
يتذكر ما حدث وتلك الذكرى الممېته لقلبه النابض بالحياة
بلاش بااك
عاد ياسين للقصر ثم صعد لغرفته يتتوق لرؤية ما تعده زوجته لأجله فهى أخبرته علي الهاتف انها تعد له مفاجئة فعاد سريعا للمنزل ليرى ماذا هناك 
دلف للغرفة بهدوء يبحث عنها ولكن داب الفزع بقلبه حينما رأي الأشياء متناثرة بأرجاء الغرفة فتش عنها بلهفة وخوف إلى أن رأها ملقة أرضا والډماء ټغرق وجهها
أنقبض قلبه وركض إليها بزعر يحملها بين ذراعيه ليجد ثيابها ممزقة وجسدها مملوء بالكدمات
ياسين بزعر __روفان روفان
فتحت عيناها ببطئ وهى تحارب الأغماء
تساقطت الدمع من عيناها كأنها تودعه للمرة الأخيرة
بدءت تلفظ أنفاسها الأخيرة والدمع يسيل من عيناه ولكنه تجمد عند لفظ أسم يحيى علي لسانها
أحتضانها ليستمع جيدا ما تريد أخباره به فأستمع لأسمه يترنح بين شفاتها للمرة الأخيرة ثم غادرت لحياة أخرى لا ينفعها بها سوى ما فعلته بدنياها تذكرة للهناء أو لتعاسة أبدية
____________________
واد لو أصبح له أجنحة ليصل لها بأقصى سرعة توجع قلبه لسماع بكائها نعم هو يعشقها حد الجنون ولكن فرض عليه التبعاد عنها تضحية لأجل أخاه لا يعلم أن هناك خطأ ما سيكشف عن قريب ولكن ماذا لو فقدها 
وصل عز بزمن قياسي للجامعة ثم هرول للداخل يبحث عنها بالمدرج كالمچنون
لم يجدها بالداخل ولكن علم من صديقاتها بأنها وقعت من أعلى الدرج وكسرت قدماها وأنها الآن بغرفة المدير ومعها طبيبة تعالج جرحها


توجه مسرعا للداخل ليجدها تجلس علي المقعد وقدماها على طاولة صغيرة ملفوفه بشاش أبيض وجهها يعتصر ألما
وقف
12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 218 صفحات