احفاد الچارحي حصري
بجوع قائلة بمكر __ذي ما سمعت الدكتورة قالتلى المرة الا فاتت مأنا روحتلها مع يارا عشان نطمن عليها وقولت أكشف بالمرة
ياسين ببعض الڠضب__طب ليه مقولتليش !
آية بحزن __كنت عاملهالك مفاجأة بس أنت الا أتسرعت وأنا هأكل كتير الفترة دي وحضرتك أبتديت تريقة
ووضعت الفطائر من يدها ثم أستدارت بوجهها
جلس لجوارها ثم أدارها بوجهه قائلا ببسمة جذابة _على فكرة أنا بهزر معاك الخبر دا أسعدنى جداا بجد فرحتى متتوصفش
أدرات وجهها مجددا بعيدا عنه ترسم الحزن فقال بمشاكسة __هأكل معاك
آية ببسمة سعادة أخفتها قائلة بكبرياء يشبهه __أتحيل عليا شوية
وضع ياسين الفطائر قائلا بخبث __شكلك مش جعانه هطلب حد من الخدم يشيل الأكل
__________
بغرفة عز
تألق بحلى سوداء اللون جعلته وسيم للغاية ثم دلف لمكتبه الموجود بالغرفة يرتب أغراض العمل والحاسوب الخاص به ..فشعر بوجودها بالغرفة حينما تسللت رائحتها المعتادة
عز ببسمة صغيرة دون النظر لها _صباح الخير
أستدار بجسده لها ليجدها تجلس أرضا خلف الأريكة
أقترب منها فقدم يده لها ..فقدمتها له بتزمر جذبها لأحضانه يتأمل ڠضبها المكبوت بتسلية
يارا پغضب __أنا مش عارفه أخضك خالص
شدد من أحتضانها قائلا بصدق__مش هتعرفي متحاوليش قلبي بينبض لما بتكونى جانبى
كاد أن يجيبها فقطعه صوت هاتفه
يحيى پغضب __أنت أنضميت لقايمة العرسان ولا أيه أخلص ورانا شغل كتير
عز بتذكر __أوبس
وأبعدها عنه ثم أسرع بجذب حقيبته قائلا بتذمر __نهايتى هتبقا على إيدك أن شاء الله ربنا يستر وأخوكى ميطردنيش
وتوجه للباب ثم عاد سريعا مختطف قبلة على جبينها
فأبتسمت بسعادة وتقدمت من مكتبه تتأمل متعلقاته
بغرفة حمزة
شعر بأحدا ما لجواره ففتح عيناه بسرعة كبيرة ليتفاجئ بأدهم بالغرفة ..
حمزة بتعجب __أدهم بتعمل ايه هنا !
أقترب منه وشلالات الڠضب تتحدث نيابة عنه فجذبه ليقف أمامه ثم رفع يديه وهوى على وجهه بلكمة قوية
أدهم پغضب __بقا تعمل معيا أنا كدا يا حيوان
ركض سريعا وهو خلفه فأسرع قائلا __أسمعنى بس شذا ودينا مش متعودين على الحفلات المملة دى فقولت احط التتش بتاعى
وهرول خلفه مسرعا فوقع ارضا
حمزة پألم __اااه طب بزمتك المعزيم ومرأتك مكنوش فرحنين
أدهم بعصبية _هيفرحوا أكتر لما أجيب رقبتك بأذن الله ..
حمزة __حرام عليك الله دا بدل ما تساندنى فى الا جاي
أدهم بعدم فهم __هو أيه الا جاي يا خويا
أعتدل حمزة بجلسته قائلا بغرور __هتجوز
أدهم بسخرية __ومين سعيدة الحظ دي
حمزة بشرود _تالين
صدم أدهم فقال بتعجب __أنت مچنون !
رمقه حمزة بنظرة جعلته يجلس لجواره قائلا پصدمة _حمزة فوق لنفسك جدك لو عرف الكلام دا هيولع فيك وفينا
حمزة پغضب __تالين أتغيرت يا أدهم
أدهم بتأييد __عارف بس دا ميمنعش قوانين عتمان الچارحي
حمزة بصراااخ __قوانين
قوانين أنا زهقت من الكلام دا أنا أول ما يرجع هقوله والا يحصل يحصل
أدهم بهدوء __يا حمزة أعقل جدك مفيش معاه هزار
حمزة بثبات __بالعكس دا أكتر وقت أنا هادئ فيه
أخرج أدهم هاتفه ثم أبعث برسالته لعز ربما يستطيع أقناعه فهو المقرب لحمزة رغم المشاكسات الدائمة بينهم
_________
بمكتب ياسين
كان يرتدى نظراته التى تزيد من وسامته يتابع الملفات المعروضة عليه من قبل عز .على جواره كان يجلس يحيى يوقع على قرارت ياسين فمشاركتهم بالتوقيع دائمة لأى قرار جماعى بينهم فهم من يديرون المقر
ياسين بأعجاب __برافو عليك يا عز
عز ببسمة هادئة __فكرة رعد وتصميم أدهم وتنفيذ العبد لله
إبتسم ياسين بخفوت قائلا بثقة __شوية شوية وهتأخدوا مكانا أنا ويحيى
يحيى بغرور مصطنع__مين دول الا يخدوا مكانا أحنا الكل فى الكل
عز بسخرية __خلاص يا عم الغرور كل واحد عارف مكانه
يحيى بتأكيد __كدا تعجبنى
إبتسم ياسين إبتسامته المتخفية خلف جاذبيته الفتاكة فتابع مراجعة الملفات
صدح هاتف عز برسالة أدهم فأخرجه لينصدم من التالي
ألحق إبن عمك أتجنن وعايز يتجوز تالين لا وأيه ناوي يفاتح جدك النهاردة حاولت معاه وفشلت الدور عليك
كانت تعبيرات وجهه كفيلة بكشف ما به ..
يحيى بقلق __فى أيه يا عز !
عز پصدمة __كارثة
ياسين بأهتمام __كارثة ايه احنا لحقنا !!
عز __الحيوان الا أسمه حمزة
يحيى بستغراب __ماله
عز _ عايز يتجوز
يحيى بسخرية __وأيه الکاړثة فى كدا !!!!
عز __تالين
صدم يحيى وتطلع لياسين الهادئ بملامحه فعلم بأن هناك أمرا ما
جذب عز مفاتيح سيارته ثم وجه حديثه ليحيى قائلا على عجال __أنا هروح أشوف الموضوع دا
أشار له يحيى فغادر على الفور ..
فى حين ياسين الذي اكمل عمله كأن لم يكن ..
تطلع له يحيى قائلا بشك __هو أنت كنت عارف يا ياسين
ياسين بهدوء _لا
يحيى بعدم تصديق __مش مصدق
رفع ياسين نظارته لينظر لرفيقه قائلا بثقة _ كنت حاسس