الخميس 19 ديسمبر 2024

احفاد الچارحي حصري

انت في الصفحة 148 من 218 صفحات

موقع أيام نيوز

الطبيب بتجهيز غرفة العمليات لېقتل الجنين
صدمت ملك مما استمعت له فحاولت تحرير قبضته ولكن هيهات لم تستطيع 
جذبها للاسفل تحت صړاخها وبكائها .ترجته ان يتركها ولكنه لم يستمع .. صرخات ملك باسم أخيها وياسين فهرولوا للاسفل مسرعين 
صدم رعد من رؤية شقيقته تبكى هكذا فأحتضنها قائلا بستغراب __فى أيه يا يحيى 
يحيى پغضب وهو يحاول الوصول لها من بين يديه __سبها يا رعد
ياسين __فى ايه بس !!
يحيى پغضب جامح __الهانم عارفه أن حياتها بخطړ ورغم كدا اتفاجئت انها حامل ومخبية عليا
بكت يارا كثيرا فحاولت دينا وشذا التدخل ..
صدم رعد فترك يده من عليها فجذبها يحيى تحت صدماتها
ملك بدموع __أبيه ياسين أرجوك خاليه يسبنى
لم يتدخل ياسين فالامر محسوم حتى عز وادهم حاولوا التدخل فمنعهم ياسين 
آية پبكاء وهى تجذبه من بين يديه __سبها أنت عايز تعمل فيها ايه !
يحيى بحذم _ياسين
تقدم ياسين من آية ثم جذبها لتتركها 
جذبها بحيى بقوة لسيارته ثم دلف مسرعا وبداخله ڠضب وحزن يكفى عالم بأكمله 
بالقصر
يارا بدموع __لييه سبتوه يأخدها هى عملت ايه لكل دا
رعد بثبات __يحيى اكتر واحد عارف مصلحتها يا يارا الحمل دا خطړ عليها
دينا _بس ممكن ربنا ينجيها
عز بحزن __يحيى لو ملك جرالها حاجه مستحيل يحب الطفل دا يا دينا
احمد بحزن __على طول الزمن بيختبره وكل اختبار بيكون اصعب من الا قبله ربنا يصبرك يابنى
ياسين لآية __ممكن تبطلى بكى
آية بصړاخ __كان ممكن تمنعه هى معملتش حاجه لكل دا حلمها أنها تكون أم ذي اي واحده ليه موقفتس جانبها لما طلبت مساعدتك
ياسين بهدوء __آية الموضوع دا يخصهم هما أحنا مينفعش نتدخل الاعمار بيد الله ظا شيء اكيد بس مش مستعد اشيل ذنب طفل ابوه هيكرهه مدي الحياة
آية پبكاء __مفيش أب بيكره ابنه
عز __العشق هيكرهه فيه لانه هيخيله انه هو الا يقطعه
آية بدموع __ياسين ملك هتدمر عشان خاطري متكلهوش يعمل كدا
ياسين پغضب وصوت مرتفع __خلاص يا آية الله قولت مفيش نقاش بالموضوع دا
بكت آية وتوجهت للاعلى 
_____
بالسيارة
ملك بدموع _عشان خاطري يا يحيى اسمعنى أنا بحبك ونفسي اشوف حته منك يحيى انا عارفه انى غلطت بس والله معرفت غير امبارح 
توقفت السيارة فأسرعت نبضات قلبها قائلة پبكاء وهى تشدد جذبه من قميصه __يحيى عشان خاطري متعملش فيا كدا طب انت هيكون احساسك ايه وانت بتشترك پقتل ابنك 
كلماتها اشبه للخناجر بقلبه فزداته حينما حاولت الهرب من السيارة فجذبها للمصعد بقوة 
ثم للعيادة الخاصة بالطبيب 
عاونه على ذلك الممرضات ولكنها تشبيت بأخر امل حينما تمسكت بقميصه الذي تمزق نتيجة لقوة تمسكها به قائلة بدموع _عشان خاطري أبوس أيدك متعملش فيا كدا
رفع يده على يدها وجذبها بقوة ثم توجه للخروج من الغرفة ولكنه تخشب محله حينما استمع لكلماتها قبل أن تغفو بفعل المخدر
ملك بخفوت __بكرهك يا يحيى
هل تلك الكلمات كفيلة بجعل قلبه ينكسر اما انها ستكون دافع الحياة لطفل حكم عليه بالمۏت!!!!
يتبع
دموع تهبط من عيناها بخفوت تأبى فتحها حتى لا تنصدم بالواقع الأليم واقع مختوم پقتل جنينها والأصعب بيد معشوقها
إستمعت لصوته يحثها على النهوض يتوسل لها بفتح عيناهاأبت أن تتقابل عيناها معه فتبدأ شرارت الكره بعدما كانت عشق ووجدان
رأى دموعها فعلم أنها أستعادت وعيها ولكن ترفض النهوض.
فقال بصوت متقطع من الحزن __أنا عارف أنك سمعانى يا ملك
جذبت يده بعيدا عن وجهها ثم أدارت بوجهها بعيدا عنه
جذبها يحيى لتقابل عينه فبكت بصوت شاحب على أثر راحة المخدر لم تتمكن من التحكم بزمام أمورها ..
يحيى بصړاخ __ كفايا بقا يا ملك أنت كويسة محدش عملك حاجه 
رفعت عيناها له بتوسل ليخبرها الصدق فوجدته يتوج عيناه فزفرت براحة وأرتمت بأحضانه
أحتضنها يحيى وبداخله صراع لما أرتكبه ولكنه لم يتمكن من أرتكاب تلك الچريمة البشعة يتألم بصمت مما تفعله به كعادتها تفعل عكس ما يريده أخبرها من قبل أنه يكره الضعف وتضعه كالعادة بموجهة معه.
_________
بغرفة ياسين
دلف ياسين للداخل بعدما أطمئن على رفيقه ليجدها تجلس على الفراش .
أقترب منها فتهربت من نظراته فعلم أنها مازالت غاضبة منه 
ياسين بهدوء__مقصدتش أعلى صوتى عليك
إبتسمت قائلة __عارفه أنا الا غلطت أسفة
إبتسم ياسين ثم جذبها لأحضانه فقالت بسعادة __أنا فرحانه أوى أن يحيى رجع فى قراره ..
شدد من أحتضانها قائلا بمكر __يحيى ميعملش كدا
تبعدت عنه تتأمل ملامحه الغامضة ثم قالت بستغراب __يعنى أنت كنت عارف أنه مش هيعملها حاجة .
توجه لخزانته ثم أبدل ثيابه قائلا بخبث __كنت عارف أنه مش هيقدر يعمل كدا
علمت الآن ما سر هدوئه فياسين الچارحي مازال غامض للجميع حتى هى 
تمدد لجوارها قائلا بتذمر __وحضرتك عرفتى وخابيتى عليا
آية بهدوء __مكنش ينفع أقول حاجة أنا وعدت مش هقول 
رفع يديه يحتضن وجهها قائلا بتفهم __وأنا مكنتش هحب كدا
تاهت بسحر عيناه حينما تطلع لها فأقسمت أنها على وشك الهلاك .
____________
بغرفة تالين
رفعت هاتفها لتجده هو فأبتسمت وهى
147  148  149 

انت في الصفحة 148 من 218 صفحات