الخميس 19 ديسمبر 2024

احفاد الچارحي حصري

انت في الصفحة 162 من 218 صفحات

موقع أيام نيوز

أن يتركه دون التأكد من تصفيفه .رفع عيناه بنظرة رضا لمظهره الوسيم وتقدم لينضم لهم على المائدة 
هبطت الفتيات من الأعلى لينضموا لهم 
مروج ببسمة مرحة __صباح الخير أيها القوم
بادلها الجميع التحية الا أخيها لوى فمه قائلا پغضب __صباح الزفت على دماغك
مروج پصدمة __ليه كدا يا ميزو
وقف والڠضب يشتعل بعيناه قائلا بصوت جمهوري _أسمى معتز ومن الأفضل متقوليش اسمى خالص
مروج پغضب __على فكرة أنا بدلع أخويا الصغيور
معتز بحذم __سنة وأربع شهور الا بينا وبعدين مش شايفه نفسك ولا الفرق بينك وبينى
واقفت أسيل تتابع ما يحدث على عكس داليا التى جلست لجوار أخيها رائد تتناول طعامها لتذهب للجامعة ..لم ترى نظرات العاشق المتيم لها 
ياسين بجدية __مروج معتز ممكن تبطلوا هبل على الصبح خلصنا من جاسم وحازم طلعتوا أنتوا
حازم پألم __ااه يانى أنتوا بتتشطروا عليا عشان أخويا الكبير مش هنا
رائد بنفاذ صبر __أنا هسبقكم على المقر
وقف ياسين هو الأخر وهو يلملم متعلقاته __أستنا يا رائد جاي معاك
وغادر رائد وياسين للمقر فجلست مروج لجوار داليا بهدوء فأنضمت لهم أسيل قائلة بمرح __هههه لأزم الاسطوانة بتاعت كل يوم دي والله حرام كداا
مروج پغضب __هو الا بيعملها مش أنا
جاسم بهدوء __خلاص بقا الله
ثم أكمل بستغراب __فين مليكة
رفعت داليا عيناها القرمزية له قائلة بخفوت وخجل من نظراته __مليكة عند عمر وزمانها راجعة
معتز بسخرية __هو لازم تقليب الفلوس يكون بالمستشفى ما تقلبه هنا
تعالت ضحكات الجميع فأتى صوتها المزلازل من خلفه قائلة پغضب __ودي هتفرق يعنى خلاص وفر عليا المشوار وهات الفلوس أنت
جاسم ببسمة هادئة __معتز معاه حق يا مليكه بابا وعمى والكل مسافرين يعنى لو أخدتى منه هنا والدتك مش هتعرف لأنها مسافرة مش موجودة
جلست بجانب مروج بتفكير ثم قالت پصدمة __تصدق صح
معتز بمشاكسة _صح أنك غبية !!!
زمجرت قائلة پغضب __ماشي يا معتز هعديهالك المرادي
ثم وجهت حديثها لجاسم __جاسم الأمتحانات بعد يومين
أرتشف جاسم قهوته قائلا بمكر __والمطلوب
أسرعت مليكة بالجلوس لجواره قائلة ببسمة كبيرة __ذي كل سنة تذكرلنا أنا والبت داليا الغلبانه دي
أكمل أرتشاف قهوته ببرود __ولو رفضت
مليكة برجاء __لا كدا هنشيل المادة يخليك عيالك دي أمى جايز تعلقنى يرضيك كدا تزلنى بأخواتى واحد ظابط شرطة والتانى دكتور وأنا مستقبلى ھيتدمر
معتز بأبتسامة واسعة __مستقبل العيلة ھيتدمر والله صعبت عليا
رسمت البسمة على وجه جاسم قائلا بهيام بمعشوقته الخجولة __أما أرجع من المقر هشرحلكم
تعالت ضحكات مليكة الطفولية قائلة بسعادة _روح يا شيخ الهى ربنا يكرمك بمزة كدا تهز قلبك الجبل دا
جاسم بمكر ونظراته تتوج معشوقته __موجودة بس أهز أنا قلبها
معتز بخبث لعلمه بما يحدث __يا ضنايا يابنى حالتك صعبة أوي
مروج __هههههه جدااا والله بين تصدق أنك صعبت عليا وهساعدك
أسيل __وأنا كمان يا جاسم يا حبيبي هعمل كل الا أقدر عليه دانت أخويا الغالي
رمقهم جاسم بنظرة ممېته ثم جذب مفاتيح سيارته جذبا معتز من تالباب قميصه
معتز بصړاخ __أنا لسه مخلصتش أكل
جاسم __تخلص أكل ولا أخلص عليك
هنا أنصاع له معتز ورحل معه بهدوء ..وتبقت داليا المرتبكة من نظرات الفتيات لتبدأ المشاكسة اليومية
مليكة بهيام _سمعتى الكلمتين دول يا بت يا أسيل
أسيل ببسمة رقيقة __الا سمعت دانا كلتا الأذنين كانت مع أخويا حبيبي مز الواد والله
مروج __هههههه مين يشهد للعروسة ياختى
داليا بخجل شديد __يالا يا مليكة أتاخرنا
مليكة بخبث __على جاسم 
تلون وجهها بشدة فقالت پغضب __أنا هروح لوحدي
وجذبت داليا حقيبتها وغادرت فلحقت مليكة بها سريعا والضحك يتمدد على ثنايا وجهها 
مروج بملل بعد رحيل الفتيات __طب وأحنا هنعمل أيه النهاردة
أسيل __مش عارفه والله يا مروج أنا عايزة أكلم بابا ننزل معهم الشركة نعمل اي حاجه لأن بجد من ساعة ما خلصنا الجامعة والحياة بقيت مملة اووي
مروج پغضب __شركة ايه لا أنا عايزة أكون حرة كدا أسافر أي بلد أو أي مكان
حازم پألم __حد يجبلي تلج ينوبكم ثواب
مروج __عههههههه حاضر
وبالفعل أحضرت له قطع من الثلج فوضعها على الكدمات بوجهه 
أسيل بجدية __قولتلك مېت مرة ما تشدش مع جاسم مش قده
حازم بصړاخ __اااه براحة يابت
مروج پغضب _مأنا بعمل براحة أهو أنت الا متفشفش
حازم پغضب __حسبي الله ونعم الوكيل في أخوكى وأخوها
مروج بتأكيد __ادعى معتز يستهل
أسيل بمرح __جاسم عسل والله بس مدام ضړبك يستهل
قطع حديثهم رنين هاتف أسيل المعلن عن رفيقها المقرب أو العاشق المجروح ببسمة مخادعة يخدعها بها فتبوح له عما بداخلها من عشق جارف لرجلا أخر غيره ..
أسيل بسعادة لرؤية أسمه يزين الهاتف __أحمد
حازم بفرحة __قوليله يرجع عشان أخوه بيتبهدل من غيره
ركضت أسيل لغرفتها والهاتف بيدها غير عابئة لما يتفوه به هذا الأحمق فتركته لمروج تداوي كدماته 
دلفت لغرفتها وبيدها الهاتف قائلة بسعادة __أحمد
إستدار بمقعده مستندا برأسه عليه يهيم بالسماء لسماع طرب أسمه يتراقص بين نغمات صوتها
دلفت السكرتيرة للداخل فأشار لها بالخروج على الفور ليكمل حديثه بالهاتف قائلا بثبات يخيم على صوته __عامله أيه
161  162  163 

انت في الصفحة 162 من 218 صفحات