احفاد الچارحي حصري
لها بالسلاح ففزعت قائلة بړعب وبكاء __لا ارجوك متقتلنيش
تعجب عدي من رعبها الزائد عن الحد فوضع السلاح من يده ثم قال بسخرية __لسه شايفانى سڤاح
قالت من وسط دموعها بأرتباك __هو مش حضرتك مچرم
نظراته جعلتها تلفظ مسرعة __أقصد بتقتل الاشرار يعنى
قاطعها بستغراب __هو فى فرق
رحمة پخوف وتوتر __طبعاااا حضرتك مچرم قلبك ابيض بتقتل الاشرار مش الناس الكويسة
لفظ من بين ضحكاتها فلأول مرة يضحك الۏحش كما يلقب _معاكي حق أنا قلبي فعلا أبيض
ثم أنفجر مرة أخري من الضحك قائلا بصعوبة __عشان كدا مش ھقتلك وهحميكى من الناس دي
رحمة بفرحه __بجد
وتركها وخرج غلقا الباب خلفه فجلست بسعادة أنستها أنها بمكان اخر بعيدا عن الجميع ..أما هو فدلف للغرفة المجاورة لها ثم خلع قميصه وضعا سلاحھ لجواره والبسمة تزين وجهه على حديثها
___________
بالمشفى
أنهى عمر عمله وتوجه لغرفتها قبل الرحيل فزهل مما رأه رسمتها للزهول بحرافية رغم أنها كفيفة
أستدارت بوجهها قائلة بفرحة __ بجد !
عمر بتاكيد __بجد الرسمة أجمل من الخيال نفسه
تعالت ضحكاتها قائلة بسخرية __مش اوي كدا
عمر پغضب __انا الا احدد مش انت
نور __طب وحددت ايه
_نجحتى فى اول اختبار وبكرا جايزتك هتكون عندك
قالها عمر وهو يعاونها على الوصول للفراش فسعدت كثيرا بحديثه ثم قالت بقلق __هى ماما لسه مرجعتش
قالت بنفى __لااا انا حبتها جدا
عمر بسعادة __طب كويس يالا بقا ارتاحى ونتقابل بكرا أن شاء الله
نور ببسمة هادئة __أن شاء الله
وأتجاه عمر للخروج قائلا وهو يغلق الباب __تصبحى على خير
وغادر عمر وقلبه يتراقص بشده كأنه بحلبة تثير جنونه
لا يعلم أنه خطى اول درجات العشق وعليه تحمل العقبات !!
لم أترك أسئلة بحلقة اليوم لأترك العنان لعقولكم السبح ببحور من التشويق والأثارة ونلتقى بالفصل القادم من
يتبع
سطعت شمس يوم جديد بتفيذ أنتقامات ستولد بيوم محفور بمجهول ..
بنيويورك .
هبطت للأسفل بأرتباك تبحث عنه بعيناها كأنها تريد تسلل الآمان لها
أرتجفت حينما وجدته يقف خلفها قائلا بثقة لا تفارقه __أنا هنا
آبتلعت ريقها بخجل وتوتر _أنا كنت بدور على المطبخ
رسم بسمة هادئة تبث عدم التصديق لها .فرفع يديه يشير لها عن مكانه ..
أسرعت رحمة بتتابع إشارة يديه حتى دلفت للداخل بأرتياك فأخذت ټعنف نفسها عما أرتكبته من حماقة حتى أنها رسمت تعليمات واجب أتابعها والحذر الشديد لأن من تتعامل معه مچرم خطېر للغاية كما ظنت هى
أرتشفت بعض المياه ثم تفحصت المطبخ بنظرة سريعة لترى ما يصلح للفطور فوجدت بالبراد ما يكفى لصنع وجبتين من الفطور .
شرعت رحمة بأعداد الطعام وظل هو بالخارج يعبث بالهاتف إلى ان صدح بالتؤام المقرب له
عمر __أنت فين يا عدي
صمت قليلا ثم قال بهدوء __عامل أيه
عمر پغضب __سبك منى وجاوبنى على سؤالى أنت فين
عدي __صوتك عالى على ما أظن
زفر پغضب __يوووه مفيش فايدة فيك هتفضل ذي مأنت
عدي بخبث __ولما أنت عارف أنى هفضل ذي مأنا بتسأل ليه من الأول
عمر __تصدق عندك حق أنا غلطان يا عم
رسمت البسمة على وجه عدي فأخيه ينجح دائما بتغير جزء من قوانينه __أنا بره مصر يا عمر وهرجع بكرا أو بعده أن شاء الله
عمر پصدمة __بره مصر ليه !
عدي بحذم __كدا كتير يا دكتور أنا مش مريض عندك
عمر __ههههه أنت تطول تبقا مريض عندي والله كنت روقتك لحد ما أخدت منك المعلومات الا تعجبنى
عدي بمزح __ربنا ما يحوجنا ليك يا دوك خدماتك كافية علينا
عمر بفرحة __ أحبك وأنت هادئ كداااا يا وحش متتخيلش ببقا سعيد أذي وعايز أحكيلك على حاجات من سنين والله المهم أستغل الفرصة
عدي بجدية مصطنعه __فرصتك خلصت
عمر پخوف __طب سلام يا ديدو متتأخرش علينا بقا
وأغلق عمر سريعا بعد أن رسم البسمة على وجه الۏحش الثائر .
أستدار عدي بوجهه للمطبخ فتعجب لتأخيرها فتوجه ليرى ماذا هناك
أستند بجسده القوى على حافة الباب يتطلع لها بهدوء مريب بعدما أشاحت الأسكارف الأسود وظلت بحجابها الرقيق
فزعت رحمة حينما وجدته أمامها فقالت بأرتباك وهى تشير للطعام الموضوع على الطاولة الصغيرة __حضرت الفطار
تطلع لها بصمت ثم أعاد خصلات شعره الطويل المتمردة على عسلية عيناه ففتك بقلبها لتعلو دقاته
أقترب عديمن الطاولة ثم جلس بهدوء يتناول ما أعدته
أنضمت له بخجل شديد ثم تناولت بضع لقمات بشرود قاطعه حينما قال بأعجاب __تسلم أيدك يا
صمت ولم يتمكن من تكملة جملته لتكملها هى ببسمة رقيقة __رحمة
لم