الخميس 19 ديسمبر 2024

احفاد الچارحي حصري

انت في الصفحة 188 من 218 صفحات

موقع أيام نيوز

متعود على أن الأوضة ليا لوحدي لغيابك المعتاد
عدي پغضب __طب بغبائك دا هدخل أذي يا متخلف
عمر __لف بقا وأدخل من جوا وغادر عمر سريعا قبل أن يهبط الۏحش للأسفل ..
زفر عدي مشددا على شعره البنى الغزير پغضب جامح ثم إستسلم فى نهاية الأمر .ودلف للقصر من الباب المجاور له ..
دلف بخطى ثابت ثم توجه لغرفته مستخدما الدرج .تعجب عدي حينما أستمع لصړاخ مليكة وداليا فخرجوا من غرفتهم للأسفل بسرعة كبيرة وقف يتأملهم بملامح تحمل شفقة لطفوليتهم ثم أكمل طريقه ليتفاجئ بأسيل تخرج هى الأخرى وبيدها حذاء ذو كعب عالى تركض خلفهم پغضب وجنون ولكنها تصنمت محلها حينما وجدته يقف أمامها والڠضب يشتعل على قسمات وجهه 
وضعت عيناها أرضا سريعا ولكنها تفاجئت بصوته الساخر __طب هما ممكن لسه صغرين بالسن وحضرتك أي نظامك 
رفعت عيناها المترقرقة بالدموع فتقابلت بعيناه ليزفر بقوة متحكما بأعصابه __مش كل ما حد يكلمك تبكى يا أسيل مليكة وداليا أصغر منك وأنت المفروض يكون ليك مكانتك عموما أعملى الا يريحك
وتركها عدى وغادر وتبقت هى تتأمله إلى أن أختفى من أمامها بسمة تردد اسمها من على شفتيه كان لهم سحرا خاص 
دلف عدي لغرفته ثم شرع بتبديل ثيابه لسراول أسود اللون وتيشرت أبيض ضيق يبرز عضلات جسده ثم أرتدى جاكيت طويل بعض الشيء باللون الأسود مصففا شعره بحرافية عالية تاركا رائحته العطرة تلحق به 
هبط للأسفل فوجد الجميع يعتلى الطاولة أستأذن منهم لتأخره عن العمل بسبب أخيه 
لاحقته أسيل بنظراتها التى كانت محور أهتمام ياسين الچارحي 
__________
بالمشفى
وصل عمر المشفى ثم صعد لمكتبه والخۏف يغلف قلبه بتمكن فجلس يحسم أموره بالصعود لها أم يتجاهلها حتى تستطيع حسم قرارها 
دلف آسلام للداخل قائلا بلهفة مريبة __جبت البرفنيوم
عمر بستغراب __طب قول صباح الخير الأول
إبتسم بحرج __صباح الخير يا عم
لم يجيبه عمر وأخرج مفاتيح سيارته ثم ناوله إياهم قائلا بهدوء __فى شنطة العربية
آسلام بستغراب __طب ما كنت جبتها وأنت طالع
عمر بسخرية __أشيل 250 أزازة !!
آسلام بسعادة __لا دانت جبت الكرتونة بقا ذي ما قولت
عمر بجدية __المفتاح معاك اعمل الا تحبه وسبنى دلوقتى
لم يجادله وهبط للأسفل بخطى محفورة بالخداع 
_________
بمنزل رانيا
لم تذق النوم والقلق ينهش قلبها فمجدي لم يعد منذ أمس 
إستمعت دقات على باب الشقة فتحملت على نفسها لترى من 
دلفت هبة قائلة پصدمة __مالك يا رانيا وأيه الا عمل فيك كدا 
رانيا پبكاء __سبك منى وقوليلي مجدي رجع 
هبة بزهول __هو مش عندك !!!!
جلست على المقعد وتعال صوت بكائها لعلمها الآن بأنه وقع بشباك رائد الچارحي 
هبة بصړاخ __فى أيه يا رانيا مااله مجدي هو مش عندك 
فاهمينى
بكت وهى تقص لها عن رحلتها مع العناء منذ أربع سنوات وبأعادة الماضى من جديد بعودة زوجها رائد الچارحي ..
___________
بمركز الشرطة
العميد بأعجاب __برافو عليك يا عدي عرفت تلعبها صح ومن غير ما تدخل نفسك فى متاهات 
أكتفى عدي بأبتسامته الهادئة ثم قال __ بفضل تعليمك لينا يا فندم
العميد بشك __لا معتقدش دا ذكائك الا متعودين عليه فى كل مهمة
ثم أكمل بجدية __خلاص بقا أنت أخدت تار صاحبك نرجع بقا لشغلنا والا أيه يا سيادة الرائد
وقف يحيه ثم أستأذن بالأنصراف ..
دلف عدي لمكتبه براحة كبيرة للثائر لرفيقه الذي كان طعم لهم ليحققوا أنتقامهم منه فقلب عليهم الطاولة لينهوا حياة بعضهم البعض بذكائه المعهود
دلف مازن مسرعا حينما علم بعودته __حمدلله على السلامة يا وحش
إبتسم عدي قائلا بملامح لا تنبت بشيء __الله يسلمك يا مازن طمنى عليك
جلس مازن على المقعد المجاور له بعدم أحنضنه قائلا بلهجة مسرحية __صاحبك أتقحرت من غيرك
بادله بسخرية __والله بشك أنك ظابط شرطة
وضع يديه على المكتب بضيق __يا عم أعمل أيه عشان أثبتلك بس
عدي بتعجب __فين دبلتك 
أنكمش بجلسته بحزن شديد بدا على ملامحه فنقل لعدي ما به فقال مسرعا __فى أيه يا مازن 
جاهد لخروج صوته __مفيش أنا وشهد أنفصلنا
قال پصدمة __وقصة الحب الا بينكم !!!!
إبتسم ساخرا __تقصد أستغلال
عدي بحذم __متقول فى أيه 
مازن پألم __أنا فعلا حبيتها يا عدي بس مشفتش منها اي حب ديما بشوف أستغلال ليا ولمنصبي كظابط شرطة بحس أنى مارد لتحقيق رغبتها وسيلة ليها عشان تكون مرتاحة فى حياتها بعد كدا عشان كدا فضلت أنهى العلاقة قبل ما تكون جدية بالجواز
عدي بتفهم __ولا يهمك يا مازن أن شاء الله ربنا هيعوض عليك
كاد أن يجيبه ليتعلل كلماته بتلك الحورية الواقفه أمامه كأنها تخبره بأنها التى ستغزو قلبه 
عدي پصدمة حقيقة __مروج !!
تقدمت من المقعد فجلست بدموع ووجه متورد من البكاء رفع مازن عيناه ليتقابل مع تلك الفتاة الساحرة لم يدري كم من الوقت تطلع لها أو ظل يتأمل هذا الجمال الرقيق ..
ولكنه حينما وجدها تبكى استأذن للخروج فالأمر عائلي خرج وعيناه تتلفت لرؤياها مرة أخرى حتى أغلق باب
187  188  189 

انت في الصفحة 188 من 218 صفحات