احفاد الچارحي حصري
هذا اللعېن تحت تصرف رجال الأمن
_________
بغرفة عدي
ركضت لمسافات كبيرة وهى تبكى منادية بأسمه پألم لعله يستمع لها فيخفف عنها ..أقترب منها عدي محاولا مساعدتها ولكنه تفاجئ بجدار من زجاج يحيل بينه وبينها تطلع لها بغموض وحزن ينتظر أشارة منها ليحطمه فرفعت يدها تعلن له موافقتها ..ركله بقوته لېتحطم بسهولة فهرولت لذراعيه تتشبس به بقوة ..
لا لم يعد يحتمل ذلك خرج للشرفة كيف عابئ ببرودة الجو على صدره العارئ مخرج هاتفه ليجيبه الاخر على الفور
_____________
عاد عمر للقصر وهى بين يديه ساكنة كالچثة الفاقدة لمذاق الحياة دلف للقصر ثم حملها للجناح المخصص للضيوق .توجه عمر لغرفة والدته فدلف حينما استمع لاذنها بالدلوف ..ولجت معه حينما أخبرها بأمر تلك الفتاة نعم دموعها المنسدلة بحزن أخترقت أضلع قلبها فحتضنتها بحزن على حالها ثم أشارت لعمر بالخروج وظلت هى لجوارها حتى الصباح .فهى بالفعل تمتلك قلب من ذهب ..
تخفى الليل الكحيل وسطعت الشمس بشهادة بلقاءات ستهز مملكة الچارحي نعممم هذا العشق المجهول سيمنح فرصة للقاء مجددا ولكن هل سيكون عشق خارق من نوعه الخاص أم سيدعث من هذا اللعېن
ماذا لو عاد أحمد
ماذا سيفعل رائد ليحظو بقلب معشوقته
أنهيار قلب وصرخات مغاثة ولكن هل سيكون العشق كافيل للمواجهة
ماذا لو أجبرت الظروف أحمد بالزواج من فتاة أحلامه
هل سيكون عشقه لها كافيل لتمكنها من التعرف عليه بعدما تستعيد بصرها
ماذا لو جمع القدر الۏحش بفتاته الحمقاء
ماذا لو كان مقابلتهم تاريخية بأستخدام نبض القلب سندعى الاحداث تضح للجميع علاقة قلبين مجهولين
يتبع
دلف عمر لغرفته فجلس على المقعد بأهمال .الڠضب يجعل عيناه مقبض للأرواح .وقف يتأمل سطوع الشمس ثم دلف للغرفة ليتفاجئ بأخيه يجلس على المقعد وعيناه من چحيم فأقترب منه سريعا قائلا بقلق يساوره __عمر كنت فين طول الليل
لم يجيبه عمر ووضع عيناه أرضا فجذبه عدي ليقف بقوة __أنت مش بتتكلم ليييه ما تنطق ..
لمح بعيناه حزن غريب فخرج صوت عمر الشبيه للحطام __مفيش يا عدي العادى بتاعى على طول بنخدع فى أقرب الناس ليا وإمبارح كان دور آسلام بس كان صعب أوى كان عايز يحط حاجز قوى بينى وبين البنت الوحيدة الا حبيتها
جلس عمر قائلا بشرود __جيت القصر بسرعة عشان أفاتح بابا بأنها وفقت بس حوار رائد لغى كل مخططاتى والحيوان دا نفذ مخططه الواسخ لا وأيه حاطط نفس البرفينوم بتاعى عشان يوهمها أنى أنا الا حاولت أغتصابها ..بس الحمد لله لحقيتها بالوقت المناسب ..
تلونت عين عدي بچحيم مشتعل فقال بصوت كالمۏت __هو فين
أجابه الأخر بنفس قوة الڠضب __سلمته للشرطة والدليل كان هو زرعه بأيده كاميرات بكل الأوضة ..
عدي بوعيد__ورحمة جدك لأوريه أيام أسود من حياته هو داخل كدا طريقى برجليه
أنكس رأسه بحزن __خايف نور متتقبلنيش تانى يا عدي
نعم شعر به وبآلم قلبه فهو يعانى من نفس الكأس المرير
أقترب منه ثم جلس لجواره قائلا بهدوء _ربك كريم خالها تسمع بنفسها الا حصل بينكم يعنى لو كان الحيوان دا عمل عمالته مستحيل أنها كانت تصدق أنك برئ ..ودي فرصتك عشان تتكلم معاها
أشار عمر برأسه بقتناع فأبدل عدي وجه للمرح المصطنع __بقا كل دا يحصل وأنا أخر من يعلم لا وأيه حب وجواز دانت طلعت مصېبة
لوى فمه بسخرية __وأنت فاضى تسمع لحد دانت من يوم ما نزلت من السفر وأنا حاسس أنك كاتب كتابك على التراس كل يوم تقضيه بره
صاحبه الحزن هو الأخر __مش يمكن بحاول أهرب من واقع أليم أنا كمان ..
أعتدل عمر بجلسته پصدمة __وقعت
أكتفى بهز رأسه هزة بسيطة فهرول عمر لباب الغرفة وأحكمه جيدا ثم جلس على المقعد المجاور لأخيه قائلا بأهتمام __جاهز للأنصات
ظهرت شبه البسمة على وجه عدي فلم يمانع أن يشارك أخيه بما يذبح هذا القلب قلب الۏحش
حلت الصدمة والهدوء الممېت على عمر فكان يجلس كالصنم المتخشب ..فنغزه عدي بتعجب وزهول __عمر
أبعد يده ومازال يستوعب ما إستمع إليه ثم خرج صوته المتخشب