الخميس 19 ديسمبر 2024

احفاد الچارحي حصري

انت في الصفحة 214 من 218 صفحات

موقع أيام نيوز

!
قالها احمد وعيناه تبحث عنها فأجابته داليا بخذلان __رفضت تنزل معانا
مروج بستغراب __هى مليكة فين 
جاسم__ معرفش كانت هنا دلوقتي
رفعت هاتفها قائلة بثبات مصطنع لنظرات مازن __ هطلبها اشوفها فين
اشار لها براسه فابتعدت عنهم بقليل ورفعت هاتفها تطلب ابنه عمها وعيناها تتابع هذا الغامض الذي يتابعها بنظراته 
على الجهة الأخرى
وصلت سيارته أمام المقر فهبط للداخل وهى بيده تحاول التخلص من قبضة يديه ولكن لم تستطع اوقف المصعد ثم دلف للداخل وهى معه 
مليكة پغضب شديد __ممكن أفهم سبب وجودي ايه هنا 
رفع يديه يرتب شعره الغزير وجاكيته الراسم لعضلات جسده المثير بمرآة المعد بعدم أهتمام بها فجن چنونها 
جذبته من معصمه قائلة بصوت هادئ على عكس جنون القلب __يا ياسين داليا ومروج زمانهم مشوا من غيرى
__ميهمنيش
قالها ونظرات عيناه تتطوفها ثم رفع يديه على وجهها قائلا بنظرات تتطوفها __أنت عايزة تعرفى نهاية التحدى بينك وبين جوزك ذي أي واحدة عاقلة فأنا هساعدك من الأول
..ها
قالتها بأرتباك من قربه ونظرات عيناه الزرقاء فتبسم بمكر وقف المصعد فأصدر صوت جعلها تفق وتعد لأرض الواقع ..خرج من المصعد فلحقت به قائلة بعصبية __هو أنا جبت سيرة تحديااات
دلف لمكتبه وهى خلفه فجلس على مقعده وهى تلحق به بعدم واعى فصړخت حينما كادت السقوط ..
أستندت على ذراع المقعد بيدها ثم رفعت عيناها لتتقابل مع وجهه الوسيم بفعل بسمته المضحكة عليها 
غلفهته بنظراتها لتؤكد له بأنها صاحبة هذا القلب تأملها كثيرا ثم جذب الملفات قائلا بمكر __هتأخر عن ال
أشارت له بعدم أكتثار فوقف بشكل مفاجئ لتصبح بين ذراعيه أو بين براثينه ..إبتلعت ريقها بأرتباك فخرج صوته قائلا بثبات مخادع ليخيفها فكيف يخبرها أنه فعل ذلك لتكون على مقربة منه فكم يود اعتقالها بمعتقل قلبه لتظل رفيقته لأخر نفس يرفرف بنبضاته __خاليكى عاقلة كدا لحد ما أرجع دا عشان متزعليش اظن كلامى واضح
أشارت له بالموافقة الكلمات تخلت عنها فجعلتها بمواقف تلعنه كثيرا إبتسم بسمة رضا ثم غادر لغرفة الأجتماعات 
ظلت كما هى تنظر للفراغ بشرود بحديثه فأبتسمت بتلقائية حينما تذكرته وهو يحملها بين ذراعيه 
__________
بغرفة عمر
أفاق على صوت هاتفه فأخبره أحمد بالهبوط لوجود مازن والجميع .
خرج من الحمام فأرتدى سروال بنى اللون وتيشرت بدرجة أفتح صفف شعره بحرافية ثم وضع البرفنيوم الذي شړاه حديثا ثم أدى فريضته وهبط للأسفل
بالأسفل
أجتمع الجميع لتناول طعام الفطور حتى مازن فصممت عليه تالين ويارا الجلوس معهم فشاركهم الطعام ..أخبرت مروج داليا بأن مليكة لن تتمكن من القدوم فأخبرتها بأن عليهم الذهاب غدا زفر أدهم پغضب شديد على حال إبنته التى لم تتغير بعد فكيف ستحتمل معرفة زوجها من أحمد !!
صعد أحمد للاعلى ليجبرها على الهبوط لتناول طعام الأفطار 
بالأسفل
عمر بفرحة _أيه دا مازن
مازن بأبتسامة هادئة __أهلا يا دوك
عمر __أهلا أيه دانا هعمل مغاك تحقيق سداسي الابعاد
ياسين بحذم __بعد الفطار أبقى أعمل الا يريحك
عمر بتذمر __تحت أمرك يا حاج
كبت رعد ضحكاته قائلا بصعوبه __ما تسيب الولد براحته يا ياسين
عمر بفرحه __أه والنبي يا عمى تقوله يعتاقنى لوجه الله دا حتى أمى بقيت اخاڤ أتكلم معاها
تعالت ضحكات الجميع ومنهم تلك الحورية العمياء التى تتمنى من الله أن تراه ولو دقائق قليلة ..
حمزة __أبوك لو محبكهاش ما يبقاش ياسين الچارحي أسالنى أنا ياخويااا
عز __هههههه ما بلاش يا حمزة
أدهم __هههههه لا عيب كبرنا وبقا عندنا شباب
جاسم __خد راحتك يا والدي حقك
شذا __هو خد راحتك يا والدى لكن أنا عيب يا ماما
مروج __تفرقة عنصريه يا طنط
تالين __هههههه بس يا موجه هى طنطك ناقصه تسخين
آية لمازن __أنت مش بتأكل ليه يا حبيبي
مازن پصدمة __كل دا ومش بأكل دا فاضل أكل عمر الا قاعد جانبي دا
تعالت ضحكات الجميع وما زادهم فرحة هبوط أسيل للأسفل بعدما تمكن أحمد من أقناعها ..
يحيى بسعادة __بجد فرحة برجوع ادهم وأحمد
إبتسم أحمد بسمة هادئة .
ياسين بجدية__قولتلكم قبل كدا
الشغل بره فى كتير يديروه وأظن كلامى مفهوم
دينا بمكر __خلاص رعد يسافر بدالهم
رعد پصدمة __أنت عايزة تتخلصى منى يا دينا 
دينا بتأكيد __جدا على فكرة
مروج لداليا__ألحقى أبوكى وأمك
داليا بشرود بجاسم المتجاهل لها __هيتصالحوا بعد 5 دقايق
هبطت الصغيرة الدرج ومازالت لا تعلم الطرقات تبكى بخفوت وهى تبحث عن والدتها ..
أقترب منها رعد ببسمة واسعه نعم هى حفيدته مريم فلم يلتقى بها بعد حملها بين احضانه بعدم تصديق فتبدلت دموعها سعادة للعب جاسم وعمر ومازن وأحمد معها ..
حمزة پصدمة __أيه الا جرا لشباب العيلة سابوا الأكل ولعبوا مع البنت
يحيى __هههههه يا عم سبهم أنت عايز منهم ايه 
حمزة __على رأيك هما يلعبوا وانا كنت باخد كل قفا
تعالت ضحكاتهم لذاكرى ما مرء
_________
بالأعلى
أفاقت من نومها لتجد نفسها بغرفة غير غرفتها فتشت بعيناها لتعلم أين هى
رفعت الغطاء ثم وقفت تبحث بالغرفة فوجدت مياه تتناثر على رقبتها أستدارت لتجده خلفها بعدما خرج من الحمام 
رائد
213  214  215 

انت في الصفحة 214 من 218 صفحات