احفاد الچارحي حصري
يحيى
فكان الأرتباك حليف عز كيف يواجه أخاه بتلك الحقيقة لا يعلم أن لأخاه فتاة أخري
بالمشفي
كان يعتلي الفراش بعينا مغلقة فشعر بصوتا خاڤت بالغرفة
فتح يحيى عيناه ليجدها تجلس بجانبه والبكاء حليفها لم يصدق ما يراه فكان ينظر لها بتعجب
ملك بدموع __أنت كويس يا أبيه
ټحطم قلبه حتى أنه جاهد ليخرج صوته الضعيف من الآلم __أنا كويس يا ملك
يحيى ببرود مصطنع __الله يسلمك
كادت أن تتحدث ولكن قطعها صوت طرق علي باب الغرفة أذن يحيى للطارق بالدلوف فدلفت فتاة بنهاية العقد الثاني من عمرها تتميز بعيناها الزرقاء وبشرتها البيضاء
نرمين بخجل __ممكن ادخل
يحيى __أهلا يا نرمين اتفضلي
نرمين __أسفة لو كنت جيت بوقت مش مناسب بس حبيت أطمن علي حضرتك وبالمره أخد توقيعك علي أوراق مهمه
يحيى بأبتسامة جعلته ملكا للوسامة __أنتي تشرفيني بأي وقت تحبيه يا نرمين أتفضلي
وبالفعل أقتربت منه ثم قدمت له باقة الزهور الحمراء وجلست مقابل ملك التى تنظر لها بغيرة بتكاد تفتك بها
يحيى ببعض التعب __أخبار الصفقه أيه
تطلع يحيى للفراغ ثم أبتسم علي دهاء الدنجوان
ملك پغضب __ممكن لو سمحتي تعطيله الأوراق يمضيها لأن ذي ما حضرتك شوفتي مريض دا لو عندك نظر
يحيى پغضب __ملك أيه قلة الذوق دي
ملك __يعني هو دا وقته
يحيى بحذم __أخرجي بره
تطلعت له پصدمه ليعيد كلماته فنسحيت علي الفور
يحيى بحرج __أنا بعتذر منك يا نرمين بس ملك كدا بتتكلم بدون ما تحس بتقول أيه
جذبت الأوراق وقدمتها له قائلة بتعجل __أمضي حضرتك الاوراق دي
كان بكوكب أخر لا يستمع لها حتى أنه حمل القلم ووضع توقيعه علي المكان التى أشارت له عليه بدون وعي هل تحبه ملك كما قالت نرمين !!!
خرجت نرمين تاركة يحيى بعالم مفروش بالزهور لفتت إنتباهه لكثير من المواقف بالماضي
حتى يحيى ولكن الأن علم بالأسباب فيارا تحتل مكانه خاصة بقلبه يراها أختا مثالية له مما جعل عز وملك يظنون السوء بهم .
قاطع شروده دلوف عز وحمزة والخۏف حليفهم
عز پخوف شديد __يحيى أنت كويس طمني عليك
يحيى بستغراب __أنا كويس يا عز بس أنتوا جيتوا أمته وأذي
عز بلهفة__طب حاسس بأيه وأذي حصل داا
حمزة ليحيى __مجنون الواد ماهو ذي القرد أدامك
لكمه عز پغضب لينفجر يحيى ضاحكا فمازالت مشاكستهم كما تركها منذ أشهر عديدة
حمزة بۏجع __اااه يا غبي كنت ټضرب بالجانب التاني دا مكان رعد
عز پغضب __عارف يا حمزة لو مختفتش من أدامي هعمل فيك أيه
أبتلع ريقه پخوف شديد ثم قال __أيه
عز __شايف السرير الا يحيى نايم عليه
حمزه __ماله !
أبتلع ريقه بتوتر ثم قال __طب يا أبو حميد كويس أني أتطمنت عليك هروح البيت أريح شويه وأجيلك وقت تاني
وهرول حمزة للخارج تحت ضحكات يحيى
أقترب عز من أخاه قائلا بجدية __بجد يا يحيى أنت كويس
يحيى __والله كويس أعمل أيه بس عشان اثبتلك أقوم أوريك
عز پخوف مصطنع __لاااااااا خاليك ذي مأنت
ضحك يحيى ثم أحتضن أخاه فعز يكن لأخيه حبا كبيرا للغاية يتعذب بفراقه ولكن ليس بيده شئ ليقدمه له
دلفت ملك والڠضب متمكن منها بعدما أخرجها لخارج الغرفة فتفأجئت بعز
ملك بفرحة __عز أنت رجعت أمته
عز بأبتسامة هادئة __لسه راجع حالا
ملك بلهفة __وأبيه رعد معاك
عز __لا مفيش معيا غير حمزة
زمجرت ملك ليضحك عز وبشدة قائلا بسخرية __هو دا أخوكي ودا أبن الجيران ما الأتنين اخواتك
ملك __لا يا خفيف الزفت دا بيرزل عليا لما يكون أبيه رعد مش هنا لكن في وجوده بيبقا محترم جداااا
عز __هههههههه طب ما تزعليش أنا موجود وبعدين يا ستي رعد وياسين جاين بعدنا بكام يوم وسابقنهم أنا ويارا والحيوان دا
يحيى بأهتمام __هي يارا هنا
حل الحزن علي قلب عز والڠضب قسمات وجه ملك
دلفت يارا ببسمة ساحره فهى تفوق ملك بالجمال وبأخلاقها __أنا هنا يا أبيه
دلفت تشدد علي قدماها لېتمزق قلب عز فأرد أن يساعدوها ولكن هذا الأحمق يظن أنها ملكه قلب أخيه
يحيى پخوف شديد __أيه دا يا يارا رجلك مالها
يارا ببعض الألم __مفيش وقعت عليها بالجامعه
ملك بسخرية __طب ما تروحي لدكتور نظر جايز نظرك ضعف ولا حاجه
ڠضب يحيى وعز علي عكس يارا التى أعتادت منها ذلك فلم تعطي لها وژنا وأكملت طريقها ثم جذبت مقعد وجلست بجانب يحيى __طمني عنك يا أبيه أنت كويس
يحيى ببسمة ساحرة __الحمد لله بس أنتى ليه جيتي وأنتي مريضه كدا
يارا __لازم أجي أطمن عليك بنفسي
ضغطت ملك علي يدها بغيرة دفينه لها حتى أنها تمنت لو