الإثنين 25 نوفمبر 2024

احفاد الچارحي حصري

انت في الصفحة 28 من 218 صفحات

موقع أيام نيوز

ولكنه لم يستمع لهم وتوجه للباب الرئيسي ثم وقف قليلا يقاوم الألم والدوار لكن الاقوي انتصر فسقط أرضا ليفزع عز وينقطع نبضها
مرء المساء علي الجميع ومازال فاقدا للوعي ولماذاق الحياة أما القدر فسيجمع الدنجوان بها ليكون كابوس للقادم
ها قد خطونا خطوة لاحداثنا القادمه احداثا من نوعا أخر لرؤية كنوز أحفاد الچارحي فلكلا منهم شخصيته الخاصه
في صباح يوما جديد
أستيقظت آية ثم أرتدت جيب باللون الأسود وبلوزة باللون الزهري وحجابا يمزيج بين اللونين فكان جمالها هادئ وجذاب
خرجت لتنضم لهم علي مائدة الطعام بفرحة تملأ قلبها
تناولت الطعام ثم خرجت من منزلها لتجد شذا بأنتظارها كما وعدتها أمس فتركها محمد تذهب معها بعد أن كان ينوي أيصالها
بقصر الچارحي بأيطاليا
بدء يحيى بأستعادة وعيه ليجد الطبيب لجواره
الحوار مترجم 
الطبيب پغضب __أخبرتك أن لا تبذل أيه مجهود سيد يحيى
يحيى بتعب شديد __لم أشعر أني مريض ولكن أشتد الۏجع عندما كنت أتحرك بسرعة كبيرة
الطبيب __بالطبع فمازالت مريضا والآن يجب عليك الألتزام بما سأقوله لك والأ أعادتك للمشفي مجددا
أشار له برأسه فأخبر عز بالتعليمات وكيفية التعامل معه ثم غادر
عز __سمعت يا يحيى قالك متتحركش لمده 5أيام
يحيى پغضب __مين دا مش هقدر طبعا
عز __مأنت لو كنت سمعت الكلام من الاول مكنش دا كله حصل
حزن يحيى لتذكره حديثها وفضل الصمت فخرج عز ليجلب الأدويه
كانت يارا تعد له الحساء الساخن بالأسفل فحملته وتوجهت للأعلي وقدماها مازالت تؤلمها
أتابعتها ملك قائلا بخجل شديد __يارا
وقفت تنظر لها بستغراب فلاول مره تحدثها بتلك النبرة
ملك __هاتي وأنا أطلعه عشان رجلك
يارا پصدمه __ أنتي !
ملك بحزن __لو مش حابه خلاص
وتوجهت ملك للأعلي لتجذبها يارا من ذراعيها قائلة بفرحة _لا مقصدش اتفضلي
وقدمت لها يارا الحساء ثم هبطت للأسفل
صعدت ملك للأعلي بخطوات مرتباكه تخشي أن يغضب عليها بعد ما أرتكبته ولكنها ستحتمل أيه شئ
طرقت باب الغرفة لتستمع صوته الهادئ فدلفت لتجده يستند علي الفراش وعيناه مغلقة كأنه يقاوم شيء ما
يحيى ومازالت عيناه مغلقه__ حطيه عندك يا يارا
وبالفعل وضعته ملك لجواره علي الطاولة الصغيرة ثم وقفت تنظر له بندم ودموع
إستمع يحيى لصوت بكاء مكتوم ففتح عيناه ليجدها تقف أمامه
يحيى پغضبا لم ترى ملك له مثيل من قبل __أنتى بتعملي أيه هنا أخرجي بره
أزادد بكائها ثم توجهت للخروج وأمامها ذكريات لعيناه العاشقة التى أخبرتها لسنوات عشقه المكبوت ولم تستطع تفسيرهم
تخشبت محلها ترى أمامها رسومته تستمع لقلبها
تعجب يحيى من تخشبها بمكانها ولكن زادت حالته عندما ركضت لأحضانه تتشبس به تردد الأسف بدموعها
ملك بدموع __أنا أسفه معرفش عملت كدا أذي
أغلق عيناه في صراعا عميق هل يدفشها بعيدا عنه أم يرحب بها بين ذراعيه
انتصر قلبه ليرفع يديه يحاوطها بحنان كأنه تقبل اسفها
أبتعدت عنه حتى ظلت أمام عيناه
ملك بدموع فرحة __سامحتني صح
أشار لها برأسه بمعني نعم فأبتسمت بسعادة كبيرة
دلف عز ومعه الأدوية فركضت ملك له بفرحه جعلته يتشتت فسقطت الأدوية أرضا وتهشمت
عز __ااااااايه
ملك بفرحه __ سامحني
عز بعدم فهم __هو مين دا يا بنت المجنونه
ملك __أبيه يحيى
عز پغضب __أبيه فاكراني عبيط يابت اذا كان هو كدا ماشي بس أنا فاقس حركات الستات دي
خجلت ملك بشدة ليجذبها عز من ملابسها كمن يقبض علي لص
عز پغضب مكبوت __طب هو سامحك ذنب أهلي انا أيه الحاجة الا وقعت دي أنتي الا هتجيبي غيرها فاهمه
ملك پألم __اااه سبني
عز __ابداا انا هعرفك
كان يحيى يتابعهم ببسمة بسيطة فمازالت الطفوله تسري بدمائهم
ملك پغضب __قولتلك سبني أبيه يحيى خالي الحيوان دا يبعد عني
عز __نهارك أسود مين دا الا حيوان يابت
ملك بسخرية __غباء هو في حد تاني هنا غيرك
عز __ااه فيه يحيى
ملك __لا أبيه يحيى أحسن منك وعسل
عز بخبث __يا شيخه بلاش كدب دا أنا أحلى بكتير
ملك __ههههههه أنت مين الا كدب عليك وقالك كدا
عز پغضب __تصدقي أني مخڼوق ولقيت حد أطلع فيه ڠضبي تعالي بقاا
ركضت ملك لتظل بجانب يحيى لينقذها من عز كالمعتاد
يحيى بهدوء __ممكن تطلع بره
عز __مأنا هطلع بس والهانم معيا
تمسكت ملك به پخوف __لا أنا هفضل هنا شويه مش هطلع
يحيى __ذي ما سمعت
عز پغضب __هروح أجيب غيرهم وامري لله ماش يا زفته ماااااشي
وخرج عز ومازالت هي متشبسه بذراع يحيى الراقد علي الفراش
يحيى __خلاص يا ملك خرج
ملك پخوف __متاكد
يحيى بأبتسامة بسيطة __شوفي بنفسك
وبالفعل خرجت بهدوء تتأمل امام الغرفة فأبتسم عز بمشاكسه وهو يهبط الدرج قائلا _مسكتك
ركضت للداخل تصرخ بفزع __يا مامي
ضحك يحيى بشدة حتى تلون وجهه باللون الأحمر
تأملته ملك بصمتا رهيب حتى هو توقف عن الضحك وبادلها النظرات فتلك الفتاة تقوده للجنون لا يعلم ما الخطط التى تناوي أرتكابه به !
وصلت آية وشذا للشركة وبدء العمل إلي أن قاطعه رنين الهاتف المخصص لغرفة رعد الچارحي
تناولت شذا الهاتف لتستمع تعليمات من رعد بأن تبعث مع آية ملف لصفقة ..فى الحال
وبالفعل حملت شذا الملف وأعطته لآية وأخبرتها بأن تقدمه لرعد
حملت آية الملف لمكتب رعد بخطوات مرتباكة
27  28  29 

انت في الصفحة 28 من 218 صفحات