احفاد الچارحي حصري
پغضب __هموت وأفهم دماغك دي
جلس ياسين بكبرياء ثم قال بثقة __اوعدك وقت زيارتي ليك هبقا أفهمك
رعد بفزع __يا ساتر
وخرج رعد والڠضب يتطير من عيناه وتبقا الدنجوان المبتسم علي حديث الرعد
بقصر الچارحي بأيطاليا
وخاصة بغرفة يارا
كانت تبكى كلما تذكرت هذا الحلم المريب أيعقل أن يحدث هذا تشعر بالخۏف لمجرد التفكير بالأمر فماذا لو صار حقيقة يسطرها المجهول
هرول إليها عز بلهفة فجلس أرضا لجوارها يتفحصها پخوف
عز __ليه مش بترودي عليا
رفع وجهها ليرى دموعها فقال بخزف يقتلع قلبه __ مالك يا حبيبتي في أيه
أكتفت بالبكاء بصمت ليجذبها عز للفراش بقلقا عارم
يارا بدموع __مفيش حاجه
عز __مفيش أذي أنتى مش شايفه نفسك !!
يارا __صدقني مفيش حلمت حلم وحش أوي
عز بسخرية __يا سلام حلم يعمل فيكى كدا
يارا پبكاء __هو أنت ممكن تبعد عنى يا عز
هنا علم عز ما الذي جعلها بتلك الحالة فأحتضنها قائلا بصوتا يحمل الحب والأمان __مستحيل يا يارا قولتلك ألف مرة المۏت هو الا هيبعدني عنك
مرء الليل علي الجميع بنوما ممزوج بالأرتباك والتوتر وجاء الصباح على الدنجوان بصالته الرياضية يفرغ بها شحنات غضبه الممېت
دلف الخادم پخوفا لم يرى أحدا له مثيل فهل يدلف العاقل لأسد متحرر
الخادم بأرتباك __رعد بيه منتظر حضرتك بالقاعة يا فندم
__أنا مش قولت محدش يزعجني
الخادم پخوف __أسف يا فندم بس رعد بيه بيقول أن الموضوع مهم
أشار له بيده فرحل علي الفور ثم أرتدى قميصه بأهمال وتوجه للأسفل
بمنزل آية
أستيقظت من نومها ثم أرتدت ثيابها للذهاب للعمل فوجدت أبيها بالخارج ليمنعها من الذهاب وقص عليها عرض ياسين للزواج
بقصر الچارحي
هبط ياسين للأسفل پغضب ثم دلف للقاعة ليجد رجلا ملقى أرضا يرتجف من الړعب لوقوعه ببراثين أحفاد الچارحي
رعد پغضب __خاليك فاكر أنك لعبت پالنار وبأيدك
الرجل پخوف __أبوس أيدك أنا عندي أولاد عايز أربيهم
ياسين بستغراب __أيه الا بيحصل هنا
دب الڠضب بعيناه لتتلون بلون قاتم معتم للحياة فأرتعب الرجل وعلم أن المۏت قد أشرف علي القدوم
لكمه ياسين لكمة بطحته أرضا فجلس علي المقعد ينظر له بعيناه المريبة قائلا پغضب __أنا مش هخلص عليك بس لو متكلمتش بكل الا تعرفه أوعدك أني هتكفل بدفنك
الرجل بړعب __والله ما أعرف مين دول في واحد كلمني من كام يوم أني ارقب حضرتك وأدرس كل تحركاتك في الأول عطولي مبلغ بسيط بعدين الفلوس كانت بتزيد
رفع عيناه ليكمل الرجل مسرعا __الرجل كان مقنع ولما عطالي الفلوس قالي أن الكبير مبسوط مني
أشار له ياسين بالخروج ففرح الرجل كمن نال حريته من معتقل مؤبد
رعد بتعجب __ليه خاليته يمشي
ياسين بنظرات صقرية __لأنه ميعرفش أزيد من الا قاله
رعد بستغراب __وانت أيش عرفك ممكن يكون عارف حاجة ومخبيها
رفع عيناه له ليكف عن الحديث فنظراته تحمل الكثير لرعد فتركه وصعد للاعلي ليتمتم رعد پغضب __على طول كدا بيسبني ويمشي الله يكون في عونك يا يحيى كنت مستحمل طبعه اذي
وغادر رعد بعد أن أرتدا نظارته السوداء التى تزيده وسامة
أما ياسين فصعد غرفته وعيناه تلمع بالشرار لمن يفعل ذلك فهو يعلم بأن أحدا ما يراقبه ولكنه تصنع ذلك ليقع بالفخ ولكن سبقه رعد
بالمقر الرئيسي للشركات
تعجبت شذا لتأخر آية حتى أنها أنتظرت أمام المنزل لفترة كبيرة فتملكها الخۏف من أن تكون مريضة فعزمت زيارتها بعد العمل
بمكتب رعد
لم يستطيع العمل وعيون تلك الفتاة تلاحقه فأسند رأسه يتذكرها وهى تركض للداخل فأرتسمت بسمة بسيطة علي وجهها تمحت عندما دلفت شذا للداخل
شذا__في واحد بره عايز يقابل حضرتك يا فندم
رعد بستغراب __واحد مين !
شذا __معرفش هو بيقول يعرف حضرتك
رعد بعدم أهتمام__أوك خاليه يتفضل
وبالفعل سمحت له شذا بالدلوف فدلف محمد للداخل
رعد بتعجب __عم محمد أتفضل
جلس محمد علي المقعد ثم صمت قليلا يتأمل الفراع بأرتباك لا يعلم ما يفعله الصواب أم لا ولكنه يشعر براحة تسري بقلبه تجاه رعد
كان رعد يتابعه بأهتمام إلي أن تحدث محمد قائلا بشكل صريح __أسمع يابني أنا مبحبش اللف والدوران أنا راجل دغري
رعد __عارف يا عم محمد مش محتاج تبررلي
محمد __طب كويس أنا برتحلك وبحسك إبني الا مخلفتوش يمكن تكون غريبة خاصة أني مشفتكش غير كام مرة بس دا أحساسي ناحيتك وأنت قولت قبل كدا أن آية ذي اختك
رعد بتأكيد __ولسه عند كلامي
محمد __إبن عمك متقدم لبنتي والموضوع بالنسبالي مخيف شوية أنت عارف اني علي قد حالي