الأربعاء 27 نوفمبر 2024

احفاد الچارحي حصري

انت في الصفحة 48 من 218 صفحات

موقع أيام نيوز

ذلك وبالأخص آيه التى دلفت بالجاتو
دينا بمرح __أحمم البطاقة
انكمشت قسمات وجهه بشكلا جميل ليقول بعدم فهم __بطاقة أيه !
محمد __ههههه بس يا دينا
كان رعد يتابعها بأعجاب لتقول هى __هفهمك البطاقة يعني الاسم السن الشغل والهواية يعنى كل حاجة بالصلاة علي النبي كدا لازم اعرفها
أنفجر ياسين ضاحكا ثم قال __دا تمهيد للزواج صح
دينا __اعتبره ذي ما تحب بس اعطهاني لو سمحت
ضحك ياسين تحت نظرات استغراب من رعد من ان هذا الدنجوان !!!
فقال ياسين والبسمة تزين وجهه __ياسين الچارحي
29 سنه وقربت اكملهم 30
شغلي رئيس المقر المسؤال عن شركات الچارحي
والهواية أي حاجه ليها علاقة بالرياضة هتلقيني فيها
دينا __ما شاء الله يعنى لو حصل مشكله أكلمك على طول
أنفجر ياسين ضاحكا فزداد وسامة على وسامته ورعد يزداد دهشات متلقيه __اوك كلميني وأنا في الخدمة
كانت آية تتابعه بتعجب هل تعرف البسمه طريقها بوجه هذا القاسې !
دينا __قشطة سؤال بقا
محمد __خلاص يا بنتي هو تحقيق
دينا پغضب طفولي __يا بابا
محمد بحذم __انا قولت ايه
دينا _خلاص سكتنا اهو
ياسين __ما تسبها تكمل كلامها يا عمي
صفاء __لا بعد الشړ عليك يا حبيبي من الجنان الا هيجيلك بسببها
ضحك بصوت ثم قال بجديه __بالعكس دي بتفكرني بيارا
دينا بفضول __يارا مين !
ياسين __يارا يا ستى تبقا ءختى الوحيده
دينا __طب هي كام سنه وليه مجتش معاك
صفاء _يا بنتي اسكتي بقا ارحمي الرجل
ياسين __ههه لا سبيها يارا يا ستى من سن آية تقريبا 22 سنة
مجتش معيا لانها بايطاليا بتزور جدي
محمد __ربنا يشفيه
رعد بجديه __يارررررب يشفيه ويهديه
محمد بستغراب __شكلك معبئ من حاجه
رعد بخبث وهو يشير بعيناه لياسين كانه يخبره ان الطريق الذي سلكته سيكمله هو __جدي عايز يجوزنا كلنا قال أيه خاېف ېموت من غير ما يطمن علينا
صفاء __ربنا يديه طولة العمر
تطلع له ياسين بخبثا شديد ليعلم الأن ان إبن عمه فد وقع بشباك الحب .
أنتهت السهرة وعاد الدنجوان ورعد للقصر
فدلفوا للداخل بقلم ملكة الابداع آية محمد بعدما فتحت لهم الخادمة
ياسين __ادخل بقا واحكيلي أيه حكايتك الا هنتهي حياتك علي أيد جدك بالتفاصيل
كاد رعد أن يجيبه ولكنه تقاجئ بيارا
ركضت يارا لاحضان أخيها القوة الكامنه لها والأمان تبكى بكاءا مرير
أخرجها ياسين من احضانه قائلا بتعجب __يارا أنتي رجعتي أمته
ثم قال پخوف لرؤية دموعها __مالك في ايه !
يارا بصوت متقطع __مفيش وحشتني أوي مش اكتر
ياسين بشك __في ايه يا يارا وجيتي هنا اذي لوحدك
أدهم __جيت معيا يا ياسين
ياسين بستغراب __أدهم !!
رعد بعدم فهم __أنا مش فاهم حاجه مش ادهم كان في مصر !
أدهم ليارا __من فضلك يا يارا ممكن تسبينا لوحدنا
نظرت له بستغراب ليخبرها بنظراته ان تنسحب علي الفور فأنصاعت له
بعد ان صعدت يارا جلس ياسين ورعد ليستمع له
أدهم لرعد __مين قالك اني كنت في مصر
رعد __انت غبي يالا مش انت باسكندرية ماسك الفروع هناك بعد ما ياسين بعتك
صمت ياسين ليكمل ادهم پغضب ونظراته مسلطة علي ياسين __قصدك بره البلد كلها بعتني ايطاليا ياخويا
رعد پصدمه __طب ليه 
ادهم __عسان كنت بحاول اعرف ايه الا مديقه
رعد پخوف __نهار اسوح ينفيك بره البلد امال هيعمل فيا ليه !
ياسين بجديه __ممكن تفهمني بقا رجعت ليه وليه يارا معاك !
أدهم __الناس الا كنت مكلفني ارقبهم عرفت تبع مين
ياسين متلهف لمعرفة عدوه __مين !
ادهم __عاطف المنياوي واخوه ابراهيم المنياوي و مش كدا وبس انا عرفت ان في حد واصل بيساعدهم بس هو مين الله اعلم !
رعد پصدمه __عاطف المنياوي ! دا شريك جدو بشركة النسيج
ياسين بدون رده فعل __ذي ما توقعت بس عايز اعرف مين الا بيساعدهم وفي اقرب وقت يا أدهم
أدهم __علم وينفذ يا دنجوان
رعد بتفكير __الناس دي عايزه أيه 
ادهم __ معرفش بس كل الا أعرفه ان ياسين مستهدف عشان كدا خفت يأذوا يارا لانها نقطة ضعفه
رعد __برافو عليك
ياسين بأعجاب لرفيق دربه المخلص له __بشكرك يا ادهم طول عمرك ثقة
ادهم __عيب عليك يا دنجوان انا افديك برقبتي يا صاحبي
رعد بسخرية __رقبتك وصاحبي دا شالك من مصر خالص
أدهم پغضب__أه كل ما افتكر الموقف وانا مسافر علي اساس صفقه وراجع والقاي المشرف هناك بيقول ان ياسين بيه عينك المسؤال عن الشركة احس اني نفسي ارجع مصر و
نظرات الدنجوان جعلته يتىاجع عن كلمته ليقول پغضب مكبوت __ وأعمل اي حاجه بس ايه هي معرفش
رعد __ههههه والله كنت عارف انك هتنخ
ياسين __لو خلصتوا هزار كل واحد علي اوضته لان الا هيصحالي متاخر كعادته هيشوف حاجة متعجبهوش
وما ان أنهي جملته كان ادهم ورعد كلا منهم بغرفته ليبتسم الدنجوان عندما يتذكر صباح كل يوم يقوم هو ويحيى بمهمة إيقاظ رعد وادهم لثقل نومهم .
مرءت ذكرياته مع الضلع الاساسي لمثلث الصداقة ليشعر بغصة مريرة تحتذ قلبه فيدويه فالايام اوشكت على النسيان وتفتيش بالماضي فهل سيتمكن من معرفة ما يخفيه المجهول !
صعد ياسين لغرفة يارا فرأها تنام علي فراشها بعمق
47  48  49 

انت في الصفحة 48 من 218 صفحات