احفاد الچارحي حصري
يا ياسين
أحتضنها ياسين براحة لروية السعادة تحل وجهها نعم يعلم بانه قرار متهور لموافقته على عز ولكنه سيفعل المحال لاجل سعادة شقيقته
عز بسعادة __ يعنى أجهز للفرح
أشار له ياسين فهرول من الغرفة ليبلغ عتمان الچارحي ووالده بذلك
بعد خروج عز جلس ياسين لجوار يارا قائلا بعد محاولات عديدة للحديث __يارا في موضوع مهم لازم تعرفيه لاني محتاج مساعدتك
زفر ياسين ثم قال __انا هكتب كتابي النهارده وبعد بكرا الفرح
صدمت يارا حتى انها نظرت له كثيرا ببالهه لا تعلم هل هى مزحه أم لا !
يارا پصدمة __أذي ومحدش يعرف
ياسين __انا هفهمك كل حاجه
وقص لها ياسين كل شيء منذ لقائه بآيه حتى الآن
حتى انه أخبرها ما عليه فعله لمساعدته.
وبالأخص بالفرع الخاص برعد
كان يتابع عمله عندما اخبره الحارس بأن ياسين يطلب منه التوجه هو وأدهم للقصر في الحال فرفع هاتفه ليخبر أدهم بذلك
على الجانب الاخر
كان بالمصعد يتوجه لمكتبه المنغلق منذ فترة فيتوقف فجاءه عن العمل
زفر أدهم پغضبا جامح عندما وجدها به ولكنه لم يعيرها أهتماما وأقترب يتفقد الجزء المتحكم بالمصعد
أدهم پغضب __أه والحد دا أنا صح !!
شذا __والله الا عمل حاجه اكيد بيحس بيها
أدهم بسخرية__دا على أساس أنك ملكة جمال وأنا حابب اوقعك فى شباكي
شذا پغضب __لا حوش نفسك حسين فهمي ياخويا
لكم أدهم المصعد پغضبا جامح ثم أقترب منها لتنغرق العينان ببعضهم لدقائق كانها تبعث رسالات بأنهم بداية لعشق مجهول قاطع تلك النظرات تحؤك المصعد لتغض شذا بصرها سريعا وتعدل من حجابها اما هو فمنذ أن توقف المصعد حتى خرج على الفور يتجه لمكتبه وتوقفت هى قليلا ثم خرجت لتوالى سكرتاريه المكتب الجديد ولا تعلم ان رئيسها هو من أثارت جدله .
اما رعد فغادر مسرعا للقصر ليرى ما الذي يريده الدنجوان
فصعد لغرفة الرياضة الخاصة به كما اخبره الخادم ليجده يتمرن بلياقة عاليه كالمعتاد
رعد __الحارس قالي انك عايزني
ياسين وهو يمارس رياضة الركض __تعال يا رعد
رعد بستغراب __يارا !!
ياسين __متقلقش عرفت كل حاجه وهتساعدني
رعد بخبث __طب حالا هروح
ياسين بمكر يفوقه فهو الدنجوان __متنساش الجميل دا
رعد پغضب لتمكن ياسين من كشف ما ينوى لرؤية دينا __فاكرين ياخويا عن اذنك
فغادروا على الفور لمنزل آية لتتوق يارا لرؤية شبيه روفان والمتعجرف لرؤية فتاته البسيطة كما يعتقد
بأيطاليا
دلفت ملك لغرفة المكتب الخاصة بيحيى لتجده يعمل على عدد من الأوراق ولم يبالي لوجودها او يتصنع ذلك فجلست علي المقعد للمقابل له قائلة بصوت غاضب __على فكرة أنا أعتذرت وكتير كمان
لم يجيبها يحيى وأكمل عمله فقالت بتأفف __أبيه
رفع عيناه پغضب لها ثم ترك الغرفة بأكملها لتغضب من حالها فلم تتمكن بعد من لفظ أسمه
توجهت خلفه ولكنه لم يجيبها
ملك __ أنا أسفه والله هى بتخرج تلقائي
لم يجيبها وحمل مفاتيح سيارته من غرفته ثم هبط الدرج بقلم آية محمد ولم يعبأ بها
لتصرخ ألما عندما أنحنت قدماها فصړخت صرخه مدوية جعلته يهرول مسرعا لها ليحول بيها وبين السقوط
يحيى پغضب __انتي ماشيه ورايا ليه
ملك پألم __وهفضل كدا لحد ما تسمعني والله ما كنت اقصدك كنت قاصده حمزة
يحيى بتسليه __مأنا عارف
تطلعت له پصدمه فقالت پغضب __يعني عارف وسابيني اعتذرلك كل شوية
يحيى __عشان اوصل لهدفي
ملك بستغراب __وايه هو هدفك
يحيى __اسمع اسمي بدون أبيه دي
ملك بخجل من نظراته __هحاول
يحيى پغضب __ نعم لسه هتحاولي
ملك ببسمة بسيطة __خلاص هقول بس بشرط
انكمشت ملامح وجهه بشكل جميل قائلا بتعجب __شرط أيه دا
.ملك __تخدني تجبلي ايس كريم
يحيى بسخرية __ ايس كريم وهنا !!
ملك __عندك أعتراض
يحيى __لا امري لله غيري هدومك وانا بانتظارك تحت
ملك بسعادة وفرحه طفوليه __احلي أبيه في الدنيا
يحسى پغضب بعدما هبط للاسفل __مفيش خروج
اڼفجرت ضاحكه ثم صعدت للاعلي مسرعة
أنهي ياسين تدربيه اليومي ثم توجه لغرفته وفي طريقه وقعت عيناه علي غرفة الذكريات الآليمه فتوجه للداخل ثم خطى بكل مكان بها ليشدو ذكريات محفوره بها فاسرع بالخروج حتى لا يتالم اكثر ولكنه لمح شيء ما يلمع أرضا فأنحني لېتمزق قلبه حينما رأي سلسال روفان التى كانت ترتديه بأستمرار
فلمعت عيناه بالحنين ولكنها تحولت لتعجب حينما وجد انها عباره عن قلبا يفتح ففتحها ياسين لتحل الصدمه على تعبير وجهه لتلمع بأشياء مجهوله زرعت الصدمات المتتالية به .
إجتماع يارا وعن سيترتب عليه