الأربعاء 27 نوفمبر 2024

احفاد الچارحي حصري

انت في الصفحة 52 من 218 صفحات

موقع أيام نيوز

شرخا كبير لتكون قريبة منه وعلي بعد أميال بذات الوقت 
هل اكتملت علاقة ملك ويحيى ام ان هناك مجهولا قادم
عنيدة ومتعجرف حربا بالكبرياء فهل ستفوز ام ستدوق طعم الخسارة علي يده 
فتاة مشاكسه دلفت حياة الادهم لتريه حقائق مخفية كيف ذلك 
هل ستسطيع آية ربح قلب الدنجوان !
من تالين ولما تشارك بټدمير عائلة الچارحي !
كيف سيتمكن ياسين من الربح على جميع أعدائه ومن سيدفغ الثمن مقابل ذلك 
فتح القلب الموجود بالسلسال ليجد صورة لروفان وفتاة أخري لم يتعرف عليها ولكنه لم يتلقى بها قط فتعجب لعدم معرفته بها فمن المؤكد ان تلك الفتاة تعني الكثير لها والا لما كانت أحتفظت بصورتها
وضع السلسال جانبا ثم خرج من الغرفة وتوجه لغرفته ليبظل ثيابه
بمنزل آية
إستمعت دينا لصوت طرقات بسيطة على الباب فتوجهت لترى من الطارق بعدما أرتدت حجابها لتتفاجئ برعد وفتاة فى مقتبل العمر يحمل بيده مجموعة حقائب
اتت صفاء على الفور لرؤية من الطارق فوجدت دينا تقف ببالهة
صفاء ببسمة هادئة __أهلا يابني أتفضل
وبالفعل دلف رعد اولا وأتابعته يارا بعينا تتلهف لرؤية شبيهة روفان
جلس رعد ولجانبه يارا وكذلك صفاء التى تنظر لهم بأهتمام فقالت لدينا الشاردة بتلك الفتاة فلاول مره ترى فتاة غير محجبه بالواقع __روحى يا دينا أعملي حاجه لرعد وللقمر
يارا بخجل __ لا شكرا يا طنط كنت حابه بس أشوف آية لو ممكن
صفاء بفرحه __طبعا يا حبيبتي
ثم وجهت حديثها لدينا __ روحى يا دينا نادي لأختك
دينا __حاضر
وبالفعل توجهت دينا للمطبخ ثم أخبرت آية بيارا ورعد فدلفت لغرفتها وأبدلت ثيابها بقلم ملكة الأبداع آية محمد ثم خرجت لترى من تلك الفتاة .
بشركات الچارحي
وبالأخص بالمكتب المخصص لأدهم
كان ينظر للمكتب بشتياق فخطى للنافذة الزجاجية التى تطل على سرح الچارحي المكون من عدد من الشركات ويتوسطه المقر الرئيسي المسؤال عنهم بقيادة الدنجوان
ظل يتأمل المكان بشتياق دام لمده حرمان فستمع لطرقات أعتاد عليها بمكان عمله فقال بصوتا متوازن __ ادخل
دلفت شذا وهى تحمل القهوة التى طلبها ادهم ثم وضعتها على المكتب قائلة بهدوء __رعد بيه ساب لحضرتك رسالة يا فندم
صدم أدهم من الصوت حتى أن قسمات وجهه تلونت بلون الڠضب لتذكر حديثها فأستدار ليكون صډمتها الكبري ويكون الڠضب حفيله .
أدهم پغضب مكبوت بأحتراف __حضرتك بتعملي أيه هنا 
شذا بتوتر __أنا سكرتيرية أستاذ أدهم
أدهم بسخرية __هو انا ناسي أسمى وحضرتك بتذكريني بيه أنا سؤالي واضح أنتى بتعملى أيه بمكتبي
تمتمت بصوتا سمعه جيدا __مش بيسمع دا ولا أيه ! ما قولنا السكرتيره
أدهم پغضب __أنتى مجنونه يابت
شذا بعصبيه __لااااا مش مجنونه يا عااالم الله والله أنا بنت وعاقله جدا ممكن اكون قلبي ابيض بس دا ميمنعش أني مش مجنونه
تطلع لها أدهم بزهول ثم قال بسخرية __أنتى قلبك أبيض أنتي !!!!!!
شذا پغضب __وأنت أيش عرفك كنت شوفت اللون أبيض ولا أحمر دي حاجه ما بيني وبين ربنا
تطلع لها أدهم قليلا ثم أنفجر ضاحكا لم يستطع كبت ضحكاته المتتالية بسبب تلك الحمقاء لا يعلم أتتصنع الجنون أم أنها مجنونه حقا
صمتت شذا قليلا تتطلع له بخجل فقال هو من وسط ضحكاته __أوك بدءت أقتنع ممكن بقا تفهميني رسالة رعد
شذا ببلاهة __ها رسالة أيه هو أنا مش هطرد !
جلس أدهم على المقعد والضحكه تملأ وجهه بسبب تلك الفتاة فنجح بكبتها قائلا بمكر __لسه هفكر بالموضوع
شذا __طب لحد ما تفكر رعد بيه بيقول لحضرتك أرجع القصر عشان ياسين بيه عايزك
أدهم بستغراب __عايزني انا !مأنا كنت عنده من ساعتين مقالش ليه !
شذا __طب هسيبك تفكر براحتك وهروح الم حاجتي
أدهم بذهول __خدي هنا راحه فين
شذا بستغراب __هجهز حاجتي أما تعملي ورقة فصلي
أدهم __ومين قالك أنى هرفدك
شذا بستغراب __هتسبني بعد ما شتمت
أدهم بخبث __هو أنتي شتمتي كمان !!
شذا ببسمة حماقة __مش كتير والله
أدهم __طب روحى على شغلك بدل ما تصرفي مش هيعجبك
شذا بتذمر _طب ياخويا هنروح
وخرجت شذا تحت ضحكات أدهم المرحة على تلك الفتاة .
دلفت آية للداخل ملقاة التحية الأسلامية بصوتا خجول ليجيبها رعد ببسمة هادئة __وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أهلا بعروستنا
أكتفت آية ببسمة صغيرة وجلست لجوار والدتها
رعد ليارا __دي آية يا يارا يعنى مش هتكوني لوحدك ياستي
كانت نظرات يارا لها پصدمه سرعان ما أختفت حينما نباهها رعد بنظراته ولكن تفهمتها آية على الفور
يارا بصوتا يجاهد للخروج من الصدمة __أهلا يا آية أنا أخت ياسين كان نفسي أجي معاه بس كنت مسافره بره مصر لجدي
صفاء بتفهم __ ربنا يشفيه يا حبيبتي
يارا بأبتسامة هادئة __ميرسي يا طنط
دلفت دينا وبيدها العصائر للجميع ليتزين عين رعد برؤياها امامه حتى أن صفاء لاحظت ذلك
دينا ليارا __أتفضلي
تناولت منها يارا الكوب قائلة بأمتنان __شكرا
دينا بهدوء __الشكر لله
وتقدمت من رعد ووضعت أمامه العصير ثم خرجت على الفور
تتابعها بعيناه حتى أختفت من أمامه فقال بتوتر حينما لاحظ نظرات صفاء له __ياسين بعتنا عشان نوصل لك
51  52  53 

انت في الصفحة 52 من 218 صفحات