الجمعة 29 نوفمبر 2024

احفاد الچارحي حصري

انت في الصفحة 65 من 218 صفحات

موقع أيام نيوز

ليد ياسين لها وصعدت خلفه للأعلى
كان يقف بوجها خالي من التعبير عيناه تتابع ياسين وهو يجذبها للأعلي بثبات عجيب ثم تحولت لرعد الجالس بهدوء يثبت للجميع معرفته بما يحدث تقدم منه يحيى قائلا بثبات __ أنت كنت عارف
لم يجيبه رعد وتجولات عيناه المكان كمحاولة للهروب من أجابة سؤالا هكذا
يحيى بصوت مرتفع غاضب أثبت للجميع خوفه من شيء ما __رد عليا
رعد بعصبية __أيوا كنت عارف يا يحيى بس عملت ذي ماهو عايز
ثم أكمل بشك __وبعدين أنت خاېف ليه كدا وأنت بتقول ما عملتش حاجه
تطلع له يحيى پصدمه حتى رفيق دربه الأخر يشك به لم يجد كلمات يتفوه بها فرمق ملك بنظراته التى تترجا لرؤية أحدا يثق به ولكنها خذلاته مثل الجميع فأنسحب بهدوء لغرفته وبداخله توعد لتلك الفتاة بالهلاك
بجناح ياسين
جذبها للداخل ثم أغلق الباب وتركها قائلا بتحذير __ذي ما فهمتك أكيد هيحاول بأي طريقة يتكلم معاكي
أشارت برأسها قائلة بحزن __متقلقش فاكره كل حاجه
ياسين بوجها خالي من تعبيرات الحياة _تمام عم محمد كلمك 
آيه __أيوا قبل ما نخرج من هناك كلمني هو وماما ودينا
جلس على الأريكة محتضن وجهه بيده قائلا بصوت خاڤت __مش عايزهم يحسوا بحاجه
آية بحزن يتحفظ بقلبها لرؤيته هكذا __متقلقش
زفر لشعوره بغصة تحتل قلبه يرى رفيقه المقرب لجواره ولم يتمكن من شكوى أوجاعه له كالمعتاد يمكث معه بمنزل واحد ولكن القلوب مغلفة بهواجس الماضي والأنتقام
تطلعت له آية بحزن يغزو قلبها لتتأكد الآن أنه مآسورة لعشق الدنجوان ولكنه محفور بألاشواك والمصاعب
لم ترد مشاركته بحزن يكمن بوجه يذكره بالماضي فدلفت للغرفة الموجود بها الفراش فالجناح المخصص لياسين كبير للغاية
خلعت حجابها لينسدل شعرها الأسود بحرية فيغدو لنهاية خصرها برشاقة وجمال
ثم أغلقت باب الغرفة وتوجهت للفراش تفكر بحال هذا القلب الذي عشق السجان
بالخارج
ظلت ذكرياتها تطارده خاصة بعد مقابلة يحيى جعل ماضيها يطارده
جلس أرضا بأهمال محتضن وجهه بيده كمحاولة لتخفيف الذكريات ولكن لم يستطع صړخ قلبه بشتياقها صړخ قهرا لفرقها
فلم يجد قدماه سوى التقدم من غرفتها .
بغرفة يحيى
وقف بالشرفة وعيناه تتجول على الحديقة المفعمة بالحياة على عكس حال قلبه المحطم فدلفت ملك والدمع يلمع بعيناها تقترب تارة وتقدم قدماها تارة أخري ولكن غلبها قلبها فتقدمت لتكون على مقربة منه
رفع يحيى عيناه ليجدها تقف والدمع يلمع بالشك فېقتله پسكين بارد دون إحساس بقلبا هوى عشقها المتيم
لم يستطع النظر لها طويلا فغض بوجهه قائلا پغضب __أطلعي بره يا ملك
ملك بدموع __عايزة افضل معاك
يحيى بقسۏة __وأنا مش عايز حد أخرجي
ملك پبكاء __مش هخرج يا يحيى
يحيى ببرود __أوك أنا الا هخرج
وتركها يحيى بغرفته ثم أنصرف بسرعة چنونيه بسيارته لمكانا منعزل عن الجميع مكان لا يرى فيه حبا وعين تلون بالشك فتقتله بخذلان
جلس أرضا والشرار يتطاير من عيناه فتلمع بالوعيد لروفان تلك المرة أقسم على قټلها وليكن الأتهام .
تململت بفراشها لتجده لجوارها يتأملها بحبا وأشتياق لم تفهم نظرات عيناه ولكنها علمت أنه يرى زوجته الراحلة تألم قلبها كثيرا وأردت الصړاخ به لتفيقه على واقع صريح أنها ليست روفان بل فتاة بسيطة دلفت لسجن السجان
رفع يديه يتلامس شعرها بحنان حتى هى لم تعلم ما عليها فعله سوى الصمت المعتاد
أحتضانها بعاصفة من الأشتياق لتشعر بنبض قلبه المرتجف من الأنتقام فسحبها لعالمه الخاص حتى أصبحت زوجته أمام الله .
بمنزل محمد
تناول محمد وصفاء طعام العشاء فقامت دينا تنظف المطبخ قبل نومها كالمعتاد فلمعت ذكريات آية بخاطرها فأنهارت بالبكاء المرير هى لها الأخت الوحيدة ومحفظ الأسرار
دلفت صفاء فحزنت لحزن إبنتها فحالها كحالهم جميعا ولكنهم ألتزموا الصمت لرؤية السعادة بعين آية منذ حديث الصباح معها
أحتضنتها صفاء ثم ألقت على مسمعها الحديث المرح فأبتسمت وغاصت بالمرح هى الأخري
ثم دلفت لغرفتها لتشارك بالحديث مع رفيقاتها شذا ويارا فأصبحت الراوبط بينهم قوية
المحادثة كالأتي
شذا __يا شيخه سيبك هما الرجالة كلهم كدا نكد فى نكد
يارا __شكلى أبتديت أقتنع 
دينا __أنا جيت بين كدا فاتني كتير
شذا __النكد جيه
يارا __هههه ليه كدا بس دا دودو كيوته جدا 
دينا __بتحفلوا عليا ماشي هستحملكم بس لانكم السبب ان بابا يجبلي فون
شذا __مبروووك أبت
دينا __الله يبارك فيكي ياختى
يارا __بنات ما نضيف آية هنا
شذا __عيب عيب ميصحش البنت في شهر العسل
دينا __هههههه معندهاش صفحه
يارا __أما ترجع هظبطها 
شذا __ربنا يستر الا بقولك يا يارا هو الاستاذ أدهم دا مچنون
يارا __ليه كداا
شذا __حصل حتة موقف النهاردة بالشركة 
دينا __طب احكي بقا وبالتفاصيل بموووت فيها 
شذا __لا هجيب الشاي وجايه
يارا __وانا كمان هغير هدومي وجايه
دينا __بأنتظاركم 
بقصر الچارحي
أبدلت يارا ملابسها ثم هبطت للأسفل تتفقد من بالأسفل لتجد أدهم بالأسفل يتناول عشائه
هبطت يارا ثم جذبت المقعد المجاور له
أدهم بتعجب __أنتى لسه صاحية !
يارا __مش جيلي نوم وبعدين الوقت مش متأخر يعنى
أدهم __طب ما ينوبك ثواب تأكلي معيا ماليش نفس أكل لوحدي
يار بغرور مصطنع __طبعا لازم تمسك فيا لاني بمجرد ما
64  65  66 

انت في الصفحة 65 من 218 صفحات