الخميس 19 ديسمبر 2024

احفاد الچارحي حصري

انت في الصفحة 68 من 218 صفحات

موقع أيام نيوز

تعرف الحقيقة وأديك عرفتها
رفع ياسين عيناه الملونه بحمرة الڠضب ليبتقى بعيناه فيحزن رفيقه على السکين الحاد الطاعن بقلبه بلا رحمة لم يرد ذلك لم يرد تحطيم قلبه ولكن حدث المحال .
غادر ياسين المكان مسرعا حتى لا يرى أحدا عيناه وأنكسار قلب كن لتلك اللعېنة العشق والأمان
توجه بسيارته الخاصة لمكان منعزل يسترد به نفسه ويستمد قواه من جديد
بالغرفة
هوى الدمع بعيناها على حزنه لمعرفة الحقيقة ولكن عليها الصمود فأنتهت مهمتها وعليها العودة لحياتها المبسطة
نعم تركت قلبها يتألم مع عشق حفيد الچارحي ولكن هى من أذنبت بعشق غير مسموح لسجان
تأملها يحيى پغضب شديد وأقترب منها ببركان قائلا پغضبا جامح __أنتي السبب فى كل دا
واقترب منها ليجذبه رعد بقوة كبيرة فستندت عليه آية كدرع حماية لها
رعد بصړاخ __سبها يا يحيى
يحيى بعصبية شديدة __أنت بتدافع عن الحقېرة دي بعد الا عمالته !!!!
نجح رعد في إبعاد يحيى بعد محاولاته الكثيرة قائلا بصوت مرتفع __مش روفان
روفان ماټت ومستحيل المېت يرجع للحياة
صدم يحيى حتى ملك وحمزة تطلعوا لها پصدمة فقص عليهم رعد كل شيء وخطة ياسين لمعرفة ما يخبأه يحيى وكيف أن تلك الفتاة قبلت مساعدته بلا مقابل
شعر يحيى بالڠضب من نفسه فتقدم منها بندم لما كان سيرتكبه كان سيرتكب چريمة بذنب فتاة ليس لها ذنب أعتذر منها يحيى كثيرا فقبلت أعتذاره ببسمة بسيطة ثم طلبت من رعد بتوسل أن يعيدها لمصر سريعا
حزن رعد لحالها فهو يقرء عشق ياسين بعينها فأخبرها أن تظل للغدا علي وعد بتوالي أمر سفرها
أقتربت منها ملك بحنان ثم جذبتها لغرفتها وجلست تتحدث معها بسعادة لشعورها براحة كبيرة تجاهها
أما علي شاطئ البحر المتأجج بنيران شعلت بقلبه كان يجلس الدنجوان وبداخله سؤالا هام إذا كان يحيى برئ من قتل روفان فمن الذي فعل ذلك !
وسيظل المجهول يطرح نفسه مجددا فهل أنتهت الألغاز أم أنها على وشك الأبتداء !!!!!
كمم أنفاسها ثم دفشها بقوة كبيرة لسيارة يقودها صديقا له مظهره مريب يوحى بأنه صديق من المعټقل
حاولت شذا الصړاخ ولكن بم تستطع فيده موضوعة على وجهها بقوة كبيرة لم تتمكن من كبحها
أما علي شاطئ البحر المتأجج بنيران شعلت بقلبه كان يجلس الدنجوان وبداخله سؤالا هام إذا كان يحيى برئ من قتل روفان فمن الذي فعل ذلك !
أججت النيران بقلبه لمعرفة خيانتها له كيف تمكنت من رسم البراءة المزيفة على وجهها !!!
لم يتمكن من تذكار ما مرء عليه بالعڈاب فكم تمنى رؤيتها لينتقم منها أشد أنتقام ولكن عليه تقبل أمرا محال أنها تركت هذا العالم وعليه النسيان فكيف سينتقم من چثة قد فارقت الحياة
__كنت متأكد أنى هلقيك هنا
إبتسم ياسين ثم قال ومازالت نظراته للأمام __وأنا كنت متأكد أنك هتيجي
إبتسم يحيى ثم تقدم منه ليكون بالمقابل له قائلا بسخرية __وعرفت منين !
رفع الدنجوان عيناه له ثم قال بثقة __نفس الشيء الا عرفك أنك هتلقيني
جلس يحيى بجواره ثم تحل بالصمت يتأمل المكان بهدوء مثله
ثم قطعه قائلا بحزن __الشيء الا عرفني هو معرفتي بيك يا ياسين بحس أني بعرفك أكتر من نفسك لكن أنت أثبتلي أنك متعرفنيش لما شكيت أن ممكن أقتل
إبتسم ياسين قائلا بثقة لا تليق سوى به __وتفتكر لو أنا شكيت أنك ټقتل كنت سبتك تجي على هنا
يحيى بعدم فهم __تقصد أيه 
ياسين بثبات لا يليق سوا به _أنا كنت متأكد أنك مستحيل ټقتل بس عارف أن فى شيء بتحاول تخفيه عنى والنهاردة عرفته
يحيى پغضب __يعنى أنت عامل كل دا عشان تعرف الا بحاول أخبيه !!!!!
ياسين بغرور __شوف بقا مين فينا الا فهم التاني
تطلع يحيى له بأعجاب ثم قال بخبث __أوك يا ياسين الأ جاي كتير أنت لعبتها وخسړت وفي شروط للخسارة
أنكمشت ملامح وجهه قائلا بستغراب __شروط أيه دي
يحيى بمكر _تجوزني
ياسين بندهاش __نعم أنت أتجننت فى الغربة ولا أيه
يحيي بسخرية __ بالعكس عقلت جدا لدرجة أني حابب أبص فى خلقتك فطالب القرب منك يا عم أرحمني هيبقا مۏت وخړاب ديار أنا عايزك تكلملي جدك ورعد عشان ملك
ياسين پغضب __أه قول كدا بقا أنتوا دخلين أنت واخوك على طمع واحد عايز ملك والتاني يارا
يحيى بخبث__عندك أعتراض
ياسين _أمم رجعت لعنادك تانى
يحيى بمزح __والله بحاول بس بفشل على طول
ياسين بأبتسامة هادئة __متخفش هيبعد عنك وعن قريب
تطلع له يحيى بجدية ودمع يلمع بعيناه فحزن ياسين هو الاخر ليقول بصوت يحمل الآلآم بأحضانه __وحشتني أوى يا صاحبي
يحيى بحزن __لسه فاكر أن صاحبك
زفر پألم قائلا بندم __صدقني كان ڠصب عنى معرفش أنا عملت كدا أذي
يحيى بتفهم __حاسس بيك يا ياسين
إبتسم قائلا بثقة _عارف
أحتضنوا بعضهم البعض بأشتياق لوجود السند والدعم لكلا منهم ليعد رابط الصداقة أقوى من قبل
بالشركة
هبط أدهم ثم أعتلى سيارته لتوجه للقصر
فقاد سيارته بشرود فى حديث هذا الرجل المجهول
فأوقف سيارته سريعا حينما أستمع لصوت صرخات لفتاة ما فأتبع الصوت بسيارته ليتفاجئ بسيارة تقف بمنتصف الطريق
خرج
67  68  69 

انت في الصفحة 68 من 218 صفحات