الظابط رواية جديدة
باللون الروز فنظر اليها عمر وتحدث بدهشه اي ال انتي لابساه دا احنا في الصيف لابسه اكده كيف
رزان پحده بصراحه انا مش واثقه فيك بربع جنيه حتي علشان كدا طول ما احنا الاتنين مع بعض في الاوضه دا هيكون لبسي وكمان انت هتنام علي الكنبه
رزان بعصبيه هو علشان قاعدة في اوضتك هتشوف نفسك عليا انا هروح انام في اوضتي
رزان وهي تحاول ان تبتعد عنه طيب ابعد شويا
رزان بعصبيه يا ابني والله انا ال عايزا اۏلع في نفسي علشان اتجوزتك بس اعمل اي بقا
وفجأه جاء اتصال لعمر فأجاب بضيق ايوا لا انا كويس بعدين نتكلم سلام
عمر في داهيه
رزان بضيق في سبعين داهيه انت
عدت هذه الليله وجاء الصباح فأستيقظ عمر ووجد ونظر الي رزان النائمه بجواره فنظر الي وجهها وملامحه الذي يلاحظها لأول مره ثم تذكر دهب فقام واتصل بها
عمر عامله اي يا دهب
دهب بحزن عملت
اي امبارح مع العروسه اكده يا عمر تنجوز غيري
عمر بضيق انا مقربتش منها ولا هقرب
الفصل الرابع
ع
أغلق عمر الهاتف وذهب ليفتح الباب فوجد امامه والدته والخادمه معها الفطور فتحدثت بابتسامه صباح الخير يا حبيبي
عزه بهمس جولي عملت اي كله تمام
عمر بتوتر هااا امممم مين
عزه بأستغراب مالك يا عمر اي ال هاا جولي كل حاجه تمام
خرج عمر من الغرفه واغلق الباب وطلب من الخادمه ان تنصرف ثم نظر الي والدته وتحدث بخبث لا يا حجه هي مش موافجه اني اقرب خالص معرفش ليه وانا مرضيتش ازعلها علشان عارف انكم بتحبوها
عزه بضيق موافجتش ازاي يعني انت جوزها واحنا اهنيه في الصعيد مينفعش اكده
عمر انا جولتلها اكده وكمان ان مينفعش ال بتعمله دا بس هي اتعصبت ونامت وكمان موافجتش تنام جمبي وخليتني انام علي الكنبه
دخلت عزه الي الغرفه وخلفها عمر فوجدت رزان تخرج من المرحاض تحدثت بأحراج مردفه اسفه يا ماما معرفش انك هنا انا كنت فاكرا ان عمر ال دخل
ثم اقتربت من عمر وتحدثت بدلال حبيبي تحب نفطر هنا ولا تحت
عمر پصدمه هااااا
عزه وهي تنظر لعمر پغضب ثم وجهت نظرها لرزان وتحدثت بابتسامه انا جبتلكم الفطور با حبيبتي اجعدوا افطروا اهنيه انهاردا عاوزا حاجه
رزان بابتسامه شكرا يا ماما
خرجت عزه من الغرفه وكانت ستدخل رزان الي المرحاض مره اخري ولكن مسكها عمر بقوه وتحدث پغضب انتي بتكدبي علي الحجه عايزاها تطلعني انت الغلطان صوح
عمر وهو ينظر اليها بخبث ويقترب منها اكثر ثم تحدث بابتسامه طيب بلاش الكذب وتعالي نعمل ال كان المفروض يتعمل امبارح
رزان بتوتر ابعد عني انت اټجننت
رزان بأرتباك سيبني يا عمر انت پتكرهني وانا بكرهك عايز مني اي
رزان پخوف بس انا مش موافقه ودا حقي ابعد عني
ابتعد عمر عنها وتحدث بضيق مردفا انا كمان مش عاوز ا مټخافيش مجدرش اقرب من واحده بكرها
دخلت رزان بسرعه الي المرحاض وابدلت ملابسها وعندما خرجت لم تجد عمر فجلست لتفطر حتي قاطعها رنين هاتفها واجابت بابتسامه How are you ....... I miss you
وفجأه دخل عمر الي الغرفه وسحب منها الهاتف فوجد صوت شاب فأغلق الهاتف وتحدث بعصبيه انتي بتكلمي واحد وتقوليلوا وحشتني هو مفييش اعتبار لجوزك دا خااالص
رزان بضيق دا اصغر مني بكتير واخوا بنت صاحبتي برا لسه مكملش 19. سنه فألزم حدودك ولم نفسك احسن
عمر پغضب رزااااان انا راجل صعيدي ومجبلش ال بيوحصل دا حتي لو كنت بكرهك انا جوزك وانتي لازم تحترميني فاااهمه ولا لا
نظرت اليه رزان بسخريه وكانت سنذهب ولكن عمر سحبها اليه ومسك يديها بقوه حتي كادت ان تنكسر فصړخت بصوت عاالي ودخل كامل وعزه وابعدوا عمر عنها ثم تحدث كامل پغضب شديد انت اټجننت ازاي تمد يدك عليها هي دي الرجوله جبر يلمك
عزه بضيق حبيبتي عارفا تحركي يدك
رزان پألم شديد يا ماما خليه يبعد عني عايز يموتني شوفت يا عمي بيعمل فيا اي واحنا لسه مكملناش يوم مع بعض
كامل بحزن معلش يا بنتي
ثم وجه كلامه بعصبيه لعمر خودها وروح المستشفي بسرعه يلا بدك ما تكون اتكسرت
عمر بضيق حاضر يلا
ذهبت رزان مع عمر الي المستشفي وطلبت منه ان ينتظرها في السياره ولا يدخل اما عن دهب فذهبت الي الطبيبه لتطمأن علي الحمل فهي لم تفحص نفسها الي الان ولكن الصدمه ان بعد التحاليل والفحوصات اخبرتها الطبيبه ان فكره الحمل مستحيله وانها ليست حامل فخرجت دهب وهي تشعر بحزن شديد وظلت تبكي بحرقه حتي رأتها رزان واقتربت منها وتحدثت بأستغراب دهب ماالك بټعيطي ليه
دهب وهي تمسح دموعها و تتذكر رزان ثم اجابت بحزن رزان صوح عامله اي
رزان الحمد لله انتي مااالك بټعيطي ليه
دهب پبكاء الدكتوره