بنت الجنايني
لكن لاحظ وجود عمه سالم وإبنه طه ...
تنحنح سالم وقال _ طيب عن أذنكو إحنا يدوب نلحق نروح
عزيز _ خليك ياشيخ سالم بيتو معانا
سالم _ تسلم ياعزيز خليها مرة تانيه ... قالها ثم مد يده مصافحا عزيز ثم أردف _ يلا ياطه ... غادر كليهما المكتب
مازال عزيز يقف في مكانه وينظر إلي آدم الذي مابين ڼار قلبه الذي يعشقها وبين ڼار عقله حيث نيران الحقد والعداوة التي أضرمت منذ سنين مابين عابد الرفاعي والد صبا ومابين عزيز البحيري
نظرت صبا إلي خالها ثم رمقت آدم وهي تبتلع ريقها وقالت _ قصي ع..... لم تكمل جملتها ليقاطعها صوت دوي الړصاص الذي يطلق ف الأرجاء بالخارج.
_____________________________
_ في منزل عائلة شيماء ....
تقف ف الشرفة تنتظر عودة صديقتها .... لتنتبه أذنيها إلي صوت تلك المرأة المتسلطة
_ واقفه عندك بتعملي أي يابت ... قالتها نعمات التي تمسك بيدها طبق مليئ بالتسالي وجلست أمام التلفاز
تركت الطبق ع الأريكة وقالت بنبرة سخرية _ هكون عايزة منك أي يابنت سهير
دلفت إلي الردهة وبنبرة تحذيرية قالت _ لو سمحت متجبيش سيرة أمي الله يرحمها ع لسانك أنتي فاهمه ولا لاء
شيماء _ أنتي كدابة
صاحت نعمات ف وجهها قائلة _ أخرصي ياصايعه ... الواد هشام ابن عطا الجزار مصورك وأنتي مع أبو عيون خضره بتاعك وأنتي واقفه معاه ع الكورنيش
لوت فمها جانبا وقالت _ ما أنتي وش فقر ماسكه لي ف خطيبك العدمان الي محلتوش غير التوكتوك وبقالو 5 سنين ولا جاب لأبوكي عقد أوضة حتي تتجوزو فيها ... وسايبه الواد هشام الي أبوه عنده عمارة 12 دور
شيماء _ ملكيش دعوة حاجه تخصني أنا .. أنا الي هتجوز مش أنتي
شيماء _ ألو يا عبدالله
عبدالله _مالك يابت
زفرت شيماء وقالت _ ما أنت عارف مرات أبويا والأرف الي معيشاني فيه ليل ونهار
عبدالله _ هي الولية دي مش هتتهد بقي
عبدالله _ يا بن ال..... يا هشام ... أعمل أي أبوكي الي محبكها عليا أوي وحالف علينا مانتكلم ولا نقابل بعض غير لما أجيبلو عقد إيجار شقة وأنا الي معايا أصلا يدوب أأجر بيهم أوضة فوق السطوح بمنافعها
شيماء _ والفلوس الي كنت بديهالك كل شهر بتوديها فين
عبدالله _ فلوس .. اه موجودين ياحبيبتي داخلك بيهم جمعية
شيماء _ عبدالله ... عارف لو عرفت إنك صرفتهم ع الهباب الي أنت بتشربه يبقي كل واحد فينا من طريق .. عشان مش يطلع عيني ف المشغل وأرفه و ف الأخر تصرفهم ع مزاجكك
عبدالله _ عيب عليكي ياشوشو أنتي تعرفي عني كده
شيماء _ خالص يا حبيبي أنت أبو كده
سمعت صوت رنين جرس المنزل ... ثم جاء صوت والدها وهو يلقي السلام
عبدالله _ مالك يابت سكتي ليه
شيماء _ سلام دلوقت أبويا جه
عبدالله _ طيب أديني أطه قبل ماتقفلي
شيماء _ مش وقتك يا عبده سلام .... قالتها ثم أغلقت المكالمة
_______________________
_ بداخل الحديقة أمام القصر .... يقف ويطلق رصاصات ف الهواء وصاح مناديا _ يا صباااااااااااا
خرج إليه كل من عزيز وآدم الذي ترك صبا مع والدته ف الداخل ... وقبل أن ينبس عزيز بكلمة وجد رجال ذلك الثائر يمسكون بالشيخ سالم وطه وجميع حراسة القصر حيث يوجه كل منهم فوهة سلاحھ صوب رأس رهينته ...
أتسعت حدقتي عزيز بالڠضب وقال _ خلي رجالتك ينزلو سلاحهم يا قصي
جاء مصعب راكضا وخلفه ملك وخديجة التي صړخت وقالت _ باباااا
أوقفهم مصعب بإشاره من يده ليتراجعا إلي الخلف وكاد يرفع سلاحھ ليسبقه إحدي
رجال قصي فأنزل سلاحھ وتركه ع الأرض
قصي بنبرة ټهديد قال _ فين صبا ياعزيز يا بحيري .... قالها ثم رمق آدم الذي يتطاير شرر الڠضب من عينيه
آدم _ خد رجالتك واطلع بره بدل وقسما بالله ل..... لم يكمل ليقاطعه والده
عزيز _ عايز بنت أختي بصفتك أي
_ بصفته أنه جوزها ياعزيز ... قالها عابد الرفاعي الذي جاء للتو
ألتقت عيونهما بالتحدي والڠضب والكراهية .....
عزيز بصوت أجش قال _ جوزها أزاي وهي مش موافقه
عابد