بنت الجنايني
سکړان وشارب مكنتش دريان بنفسي وحصل الي حصل
خميس وكيف تدخل أوضتك الفاجره دي !!
والده أخرس يا ويلد ...صوح الي بتجولو ده ولا أنت بتجدب وبتداري ع غلطها
ياسين والله العظيم ده الي حصل ... وعارف إن أنا غلطان عشان كده جاي أصلح غلطي وأتجوزها
خميس وإنت فاكر إحنا هنوافج ونجوزهالك وتعاود بيها ع مصر إياك ... هو دخول الحمام زي خروجه يا إبن البهوات
خميس وأنا إبن عمها وبجولك جتلتها
أمسكه ياسين من تلابيب عباءته وصاح به وقال
بتقول أي يا حيواااان
والد خميس يعني غلطان وبتتهجم ع ولدي ... نزل يدك ... قالها وهو يرفع سلاحھ صوب ياسين
نزل الي ف إيدك أحسنلك ... صاح بها يوسف الذي وصل للتو برفقة مصعب وبعض الحراس
يوسف أنا أبقي أخوه
خميس ده أنتو عصابة بجي
يوسف لم نفسك يا زفت أنت ... أنا جاي أخد ياسمين ... عم إسماعيل الله يرحمه كان موصينا عليها
قال والد خميس بنبرة سخريه وأخوك ماشاء الله نفذ الوصية زين
يوسف أخويا غلط وهيصلح غلطو ... فبالذوق كده تقولنا فين البنت
ألحج يابا ف واحدة عمالة تصرخ ف البيت الجديم ... قالتها فتاة صغيرة
ياسين ياسمين !!
قالها وأتجه نحو الفتاه وقال فين البيت ده
خميس الي هيهاوب ناحية الدار هطوخو ف نفوخو
يوسف شكلك أعمي ومش شايف الرجاله الي معانا
رفع الحراس أسلحتهم صوب خميس ووالده فأردف يوسف
والد خميس مليون جنيه مينجصوش ولا مليم
يوسف خلاص تسلمنا البنت تستلم الفلوس
أخذهم خميس إلي المنزل المهجور وإن فتح الباب ليولج جميعهم ... وتركض ياسمين نحو ياسين بتلقائية وتستنجد به الحقني يا ياسين
أنتي كويسه
ياسمين لاء .. خدني من هنا إبن عمي عايز يتجوزني عرفي ڠصب وخلاني أمضي ع تنازل عن ورثي
خميس كدابة ... أنا كنت مخبيها ف الدار أهنا عشان أجتلها زي ما أبوي جالي
ياسين ده أنت تخرس خالص .. مټخافيش يا حبيبتي محدش يقدر يقرب منك خلاص هتسافري معايا وهنتجوز
كل الحكاية إن لاقيت عم شكري قالي إنك سافرت لأهل ياسمين وخدت الرجالة ... فخۏفت ليعملو فيك حاجه ... وتعرف مين الي قالهم أصلا مامتها والي بلغتها البنت الي إسمها علا سمعتها داده سميرة وهي بتتكلم ف موبايل ياسمين وبتحكيلها الي حصل بس بطريقه تانيه ... قالها يوسف
ياسين طريقة تانيه إزاي !!
يوسف فهمتها إن ياسمين بتجري وراك ودخلتلك الأوضه والي حصل كان بمزاجها
ياسين وربنا لما نرجع القصر لأطلعو ع عينيها
يوسف مفيش داعي ماما لما عرفت خلتها تسيب الشغل وتمشي من غير شوشره
نظر ياسين إلي تلك النائمة برأسها ع فخذيه فأنحني وقبلها فوق رأسها وقال حقك عليا يا روحي .
وبعد مرور أيام في قصر البحيري ...
تحمل العاملات الحقائب وتخرجها إلي السيارات المنتظرة ف رواق الحديقه ...
تقف ملك أمام المسبح تتأمل كل مكان بحديقة القصر وتبكي بدون صوت ...
إحساس صعب لما تسيب الحاجه الي أتعلقت بيها وبتحبها خاصة لو المكان الي عيشت وأتربيت فيه ... قالها مصعب
ألتفت إليه وقالت بتهكم
والي يسيب حد بيحبه وأتعلق بيه طول عمره ... ده يبقي أي !
مصعب
ساعات الظروف بتبقي أقوي من الواحد فبتجبره أن يتخذ قرارات ڠصب عنه زي ما عزيز بيه أتخلي عن القصر وباعه
ملك وأي ظروفك يا مصعب ... خاېف
من بابا ويوسف!!
مصعب أنا مبخافش غير من الي خلقني وبس
إبتسمت بسخرية وقالت
بدليل إنك بعتني ف أول الطريق
مصعب
أرجوكي يا ملك كفايه عتاب
ملك أنا مش بعاتب عشان أنت متستهلش إن أعاتبك .. ولا تستاهل قلبي الي قدمتهولك ع طبق من دهب وأنت رميته ودوست عليه بكل سهوله .. وعشان طلعت ندل وجبان
لم يدرك حاله وهو يصفعها فأتسعت عينيها بذهول فلم يتحمل ما أرتكبه للتو فجذبها بين زراعيه وقال
أنا بحبك يا ملك ولا عمري هاحب غيرك ....
عايزك تعرفي إن مفيش حد بيحبك أدي ... أنا بمۏت كل لحظه وأنا بعيد عنك وأنتي أدام عينيا ف نفس الوقت ... عشان كده
دمعت عينيها وقالت
أنت السبب مش أنا
أبتلع ريقه ثم قال أأ أنا مسافر وراجع بعد شهرين
ملك مسافر !!!
مصعب كل الي طلبه منك تديني فرصة لحد ما أرجع وساعتها هاطلب إيدك من عزيز بيه ... هتستنيني يا ملك !!
قالها وكأنه أحيا قلبها مجددا فأومأت له