بنت الجنايني
ابعت رسالة الماجيستير بتاعتي و فاضلي اللوحة الي عندك المفروض ارسمها
_ متقلقيش أنا معاكي وهساعدك ف كل ده
_ شكرا كفاية تعبك
________________________________________
معايا ... قالتها ع مضض
يونس ولا تعب ولا حاجه ... ولو عايزه تمشي تعالي وأنا هوصلك لحد البيت
أبتسمت لكن التوتر جلي ع ملامحها
_______________________
بدأ المدعون بالتوافد حيث جاء منهم من خلال مروحية والأخر عبر اليخوت التي يمتلكها قصي ... بينما بالأعلي تقف صبا أمام المرآه ترتدي ثوب باللون الأحمر القاني المائل للنبيتي ... خصلات شعرها منسدلة ع كتفيها محاوطة وجهها التي تزينه بعض اللمسات الخفيفة من مستحضرات التجميل ... جاء خلفها بهيبته وبدلته الأنيقة وحذائه الأسود الجلدي ... يزفر دخان سيجارته ف الهواء ... ثم وضعها جانبا فوق الطاولة وتقدم منها لتتفاجئ بقبضته تجمع خصلات شعرها وقال بنبرة أمر
رمقته بأمتعاض وقالت وشعري مضايقك ف أي لما أسيبو
رمقها بإبتسامة خافته وقال مستنيكي تحت .... ثم غادر الغرفة ... أتجهت نحو الباب وهي توصده من الداخل وعزمت ع أمر ما لابد من المحاولة ... دلفت غرفة الثياب وأخذت تبحث عن أوراقها الخاصة من بطاقة الهوية وجواز السفر الذي أحضره قصي معه ... فتحت إحدي الإدراج لتبحث عن أي أموال تساعدها ف الهرب لاحظت وجود مسډس أخذته ثم وجدت بعض رزم من النقود فأخذت ما يكفيها .... تنهدت والقلق والخۏف يسيطران عليها ... ثم خلعت ذلك الثوب الذي لم تشعر براحة ف إرتدائه فقررت تبديله بأخر
Benvenuto signor Andrew
أهلا وسهلا سيد أندرو
قالها قصي وهو يصافحه
أبتسم أندرو بشموخ وقال
Scusa ho dimenticato di congratularmi con te per il tuo matrimonio ... Buon matrimonio
أعذرني لقد نسيت أهنئك بمناسبة زواجك ... زواج سعيد
أجاب قصي
Grazie ... Quando mi congratulerò anche con te?
قهقه أندرو وقال
Non lo farò amo volare come un uccello senza restrizioni ... Ma quando ho saputo del tuo matrimonio ero sicuro che il cuore del re doveva essere posseduto da una donna senza pari
قالها ثم رفع ناظريه إلي تلك صاحبة العيون الرمادية بعد أن جمعت خصلات شعرها لأعلي بشكل أنيق وأطلقت بعض الخصلات تحاوط وجهها فأصبحت أكثر جمالا ... وثوبها الوردي الذي يكشف زراعيها وعنقها وجيدها وضيق من الصدر ويتسع من الخصر ويصل إلي ركبتيها وحذائها ذو الكعب المرتفع الذي زادها أنوثة ... ألتفت قصي إلي إتجاه ما ينظر إليه أندرو ... تعالت دقات قلبه من سحرها الذي يآسره بنظرات عاشقة سرعان تبدلت إلي نظرات قاټلة لو كانت نيران لأحړقتها حية للتو ... أبتلعت ريقها من الخۏف لكن أرتسمت إبتسامة ع محياها ... أسرع نحوها ليمسك يدها ويعتصرها ف قبضته وهمس لها
_ آآآه أيدي هتكسر... تأوهت من إعتصار قبضته ليدها
جز ع فكيه وقال من بين أسنانه أوعدك درعاتك ورجليكي الي فرحانة بيهم ومبيناهم مش هيعدي عليهم اليوم غير ما يغطيهم الجبس إن شاء الله لما أكسرهملك
رمقته بعينيها التي تجمعت بداخلها عبراتها التي ع وشك الإنسدال وقالت الدريس الي أنت أخترته كان خانقني من رقبتي ... وبعدين أنا مش متوعدة البس الستايل
المقفول ده ... أنا بحب ألبس الحاجة الي برتاح فيها
ألتفت لها لتصبح عينيه التي تكسوها الظلمة من الڠضب ف مواجهة عينيها وقال الكلام ده قبل ما تكوني حرم قصي العزازي ... وأنا محذرك قبل كده ومنبه عليكي ف موضوع لبسك أنا
________________________________________
الي أختاره .
_ حرام عليك بقي وكفاية أوامر ... صاحت بها صبا ف وجهه
مرحبا سيدتي الجميلة Ciao mia bella signora
قالها أندرو الذي من صبا ومد يده لها ... وبدون إدراك منها مدت يدها ليصافحها بطبع ظهر كفها ... سحبت يدها ع الفور بعدما تذكرت تحذير قصي لها بالأعلي
scusaمعذرة
قالتها صبا وأسرعت بالإبتعاد قبل أن يفتك بها قصي أمام الحاضرين
_______________________
_ توقف يونس بسيارته أمام ذلك البناء الشاهق ....
_ بس نزلني هنا .... قالتها كارين بوهن
يونس بتعملي أي استني أنا هنزلك وهطلعك لحد فوق
كارين بليز يونس ... أنا هاعرف اطلع لوحدي
يونس بضيق بطلي عند بقي مش شايفه شكلك عامل إزاي !!!
زفرت بسأم وقالت ماشي أمري لله يلا
ترجل من السيارة ليلتف إليها ثم فتمسكت به وهي تحاوط عنقه بيديها ... تلاقت عينيه بعسليتيها وكل منهما كالتائه الذي وجد الملاذ ف عيون الأخر
دخل الفناء الشاسع وهي ع زراعيه