بنت الجنايني
دي .... قالها وهو يخرجها من
________________________________________
جيب بنطاله
حدقت بها وهي تتذكر فقالت يااااه دي الي قلبتها منك لما.... لم تكمل لتتسع حدقتيها وهي تضع كفها ع فمها
آدم وهو يرفع حاجبه يعني أنتي الي سرقتيها
قطبت حاجبيها پغضب وقالت مسمهاش سرقتها أسمها خدتها من وراك وبعدين زهقت منها أدتها لديجة ... بس وصلتلك إزاي !!!
أبتعدت وتنظر له وهي تهبط الدرج وقالت طيب ماتخلهاش قاعدة ماتخليها بانيو أو جاكوزي ... قالتها لتطلق ضحكاتها وأخرجت لسانها له فتعثرت ع الدرج حتي تلقاها بين زراعيه وهي تتشبث به ... لترفع زرقاويتيها ف رماديتيه
_ مصعب ! .. قالتها وهي تبتلع ريقها ... ثم أبتعدت
ملك طيب يلا أنزل معايا
مصعب أنا طالع لآدم بيه عايزه ف حاجة
ملك آدم خرج من أوضته مش عارفة رايح فين ... تعالي بس يلا .... قالتها لتضع يدها الصغيرة بداخل كفه الغليظ وتجذبه خلفها .
_______________________
_ تقدم بخطوات واثقة
وطرق الباب ليأتيه صوتها من الداخل
فتح الباب لتسبقه رائحة عطره التي تحفظها عن ظهر قلب ... رفعت عينيها إليه لتتسمر بمكانها
_ ممكن أدخل ... قالها آدم بصوته الرجولي
وضعت يدها ع رأسها لتتأكد من موضع حجابها لتواري خصلات شعرها التي كانت ع جبهتها وقالت أتفضل
دلف إلي الداخل وكاد يوصد الباب لتصيح به لاء خلي الباب مفتوح
_ معلش ... متزعليش مني ... قالها آدم
نظرت له بكبرياء وقالت معلش !! أنت كسرتلي مج إزاز عشان تقولي معلش !!
قطب حاجبيه بإمتعاض وقال أومال عايزاني أقولك أي ... ولايرضيكي أمسك إيدك وأبوسها وأطلب منك السماح
أبتسمت بتهكم وقالت مش عايزة منك حاجة يا آدم إنك بس عيزاك تعرف إن أنا مش حرامية زي ما أتهمتني
_ بعد أي بعد ما أهنتني وأتعصبت عليا
تنهد وقال طيب أي الي يرضيكي
ظلت صامتة وعينيها تصرخ بنظراتها وكأنها تقول له ..... لايرضيني سوي قلبك ياحبيبي أعلم أنه ليس لي لكن أريد أن يشعر بنيران حبك التي تندلع بداخل قلبي
_ ساكته ليه
أجابت بتعلثم مم مش عارفة
أتجه نحو الباب وقال طيب لما تبقي تعرفي أبقي قوليلي ... غادر وصفق الباب خلفه بقوة وهو يتمتم وقال بني آدمة غريبة .
_ في الحديقة ... تجمع الحضور وبدأو الغناء
هابي بيرث ذا تويو .. هابي بيرث ذا تويو .. هابي بيرث ذا تو يو لوجي
فصعدت ع أطراف قدميها الصغيرة وأطفأت الشمعة .... ليصفق الجميع والكل يقبل وجنتها الصغيرة ... ويعطي لها الهدايا
إنجي وهي تنحني ف مستوي إبنتها كل سنة وأنتي طيبة يا قلب مامي
وقامت بتقبيلها فبادلتها لوجي القبلات وقالت وأنتي طيبة يا مامي
_ كل سنة وأنتي طيبة يالوجي ... قالها مروان الذي وقف خلفها
رفعت عينيها لتتسع حدقتيها غير مصدقة أنه جاء وف الحفل الذي يجمع جميع أقاربهما
نظرت من حولها حتي أطمأنت لم يسمعها أحد أنت أي الي جابك
أعطي علبة هديته إلي الصغيرة وقال خدي يالوجي الهدية دي ويارب تعجبك
أخذتها منه ليدنو منها وطبعت ع وجنته وقالت ميرسي يا أونكل ميرو
ضحك ع براءتها ... ثم حدق بإنجي وقال ع فكرة خالتك هنا وجيهان هانم عمتك هي الي عزمانا
إنجي يعني أنت كنت معزوم وبتستعبط عليا وتقولي ف التليفون عايزة أشوفك !!
مروان وهو يتناول كأس عصير وأرتشف منه القليل ثم قال أيوه كنت عايزة أشوفك بس مش هنا .. ف عش حبنا الي مهجراه بقالك 5 شهور
وضعت كفها ع فمه وقالت هششششش الله يخربيتك حد يسمعك
_ أزيك يا مروان ... قالها يوسف الذي جاء للتو وهو يرمق كليهما بنظرات ڼارية
ترك مروان يد إنجي بهدوء وقال هاي يا جو ... أخيرا طلعت من جو العيانين عشان نشوفك ... قالها بسخرية
ليشعر بدقات قلبها الذي رتعد من الخۏف
أبتسم مروان لهما بتصنع وقال ربنا يهيني سعيد بسعيدة
يوسف يبتسم له إبتسامة صفراء عقبالك ... ثم نظر لإنجي الملتصقة بصدره وقال تعالي ياروحي عايزك ... قالها وهو يمسك يدها ضاغطا عليها بقوة لتتعثر خطواتها خلفه
وظل مروان واقفا يجز ع أسنانه وهو يتوعد له وقال شوف مين هيضحك ف الأخر يا دكتور.
١٠
_ أمام إحدي الملاهي الليلية الشهيرة بالقاهرة ....
ترجل من السيارة بهيبته وهي يضبط من هندامه ليلتف إلي الجهة الأخري ويفتح لها الباب ... تنزل بحذائها الذي يشبه حذاء الأميرات المتلألأ وثوبها ذو الشفاف الأسود الذي يكسوه الدانتيل الأزرق الزهري يكشف زراعيها وجيدها الذي تزينه سلسلة يتوسطها حبة لؤلؤ ... يلفح بشرتها نسمات هواء الليالي الصيفية وتداعب خصلات شعرها القصير
يقف أمامها بطوله الفارع ينظر إلي زرقاويتيها التي تنعكس عليها