بنت الجنايني
غرا فاهه يا أي
شيماء بدلال تفوهت يا حبيبي
جذبها بين زراعيه وقال أنا كده مش هفطر أنا هحلي الأول بيكي يا كنافة بالمانجا وبعد كده نفطر
أبتعد شيماء قليلا وقالت يوه بقا ياعبده أنت مبتشبعش أبدا
أمسك كفها مقبلا إياه وقال حد يشبع من المهلبية من طبق فواكه الجنة الي أدامه دي .. أنتي خليكي مريحه ع السرير وطلباتك كلها أوامر يا روح وقلب عبده ... قالها وأخذ يقبل يديها
رمقها بأمتعاض وقال أخص عليكي دي أخرتها ... تنهد وأردف هقولهالك تاني ياشيماء أنا عبدالله جوزك الي قلبه شافك قبل ماعيونو تاخد بالها منك والي بتقوليه ده يتقال لامؤاخذه لواحد شاقط بت من إياهم ... فهمتي
نظرت له بملامح أسف وقالت حقك عليا يا نور عيني متزعلش مني مكنش قصدي
شيماء طيب أي الي يرضيك ياحبيبي
أشار إلي فمه وقال عايز الإصطباحه بتاعتي
أبتسمت بخبث وقالت وأي هي الإصطباحه ياسي عبده
عبدالله غمضي عينيكي وهتعرفي دلوقت
شيماء أديني غمضت
عبدالله متأففا يووووه ده مين ابن الرزله الي بيقطع علينا ده
أطلقت ضحكه وقالت روح شوف مين ليكون أبويا
ذهب إلي الباب قائلا حاضر يالي بترن مش بايتين لك ع الباب يعني
فتح الباب ليجد شاب مظهره مريب
صباحو عنب ياشبح .. محسوبك برشامه وجايلك من طرف المعلم العوامي بيباركلك وبيقولك فين حساب البضاعه
برشامة لامؤاخذه ياشبح بس دي أوامر وأنت سيد العارفين
عبدالله بلغ المعلم واقوله يصبر عليا ع أخر الأسبوع وهاروحلو بنفسي أديلو الفلوس
برشامة كان ع عيني يا نجم بس زي ماقولتلك دي اوامر لأن مش ضامن المرة الجاية هاجيلك أخد الفلوس ومعاها رقبتك البيضة دي ياعريس ... قالها وهو يخرج سلاح أبيض يشهره نحو رقبة الأخر
مين ياعبدالله ... صاحت بها شيماء من الداخل بعدما أرتدت معطف وتقف خلف الباب
قالها محدقا ف الأخر بنظرات مرعبة ليتراجع وهو يرجع سلاحھ إلي جيب بنطاله وقال مهددا
أشطا أوي ياشبح أبقي أستلقي وعدك من المعلم ... يلا ومن غير سلام
قالها وركض ع الدرج مغادرا
بصق عبدالله خلفه وقال كتك داهيه تاخدك أنت ومعلمك ف يوم واحد
دخل إلي المنزل ليجد شيماء تنتظره عاقده ساعديها أمام صدرها ترفع حاجبيها وقالت مين الي كان معاك بره ده يا عبدالله
تمتم بصوت غير مسموع يووووه أهو أبتدينا
ثم أردف مبتسما بتصنع أي ياحب ... ده وقت أسئلة .... قالها ليهم بمعانقتها فدفعته ف صدره
وقالت بقولك اي متاكلش بعقلي
حلاوة وجاوبني مين الي كنت بتزعق معاه بره
تجهم وجهه وقال أنتي كنتي واقفه من أمتي وسمعتي أي بالظبط
شيماء متجاوبش السؤال بسؤال ... أنا لبست الروب وطلعت اشوف اي لما لاقيتك بتزعق
عبدالله مفيش دي كانت مصلحة فكسانه وراحت لحالها
لوت فمها بسخريه وقالت اممم مصلحة
رمقها بحنق وقال واحد كان عايز يشتري التوكتوك وأنا رفضت أرتاحتي خلاااااص
شيماء بعدم إقتناع قالت ماشي ونشوف أخرتها أي
أحب أن يغير مجري تلك المشاحنه فأقترب منها وقال كده يا قلبي أنا ماصدقت ترضي عليا قلبتي تاني ليه
قالها وطبع قبلة رقيقة ع عنقها
أنتابها التوتر مصاحبا بالخجل فقالت أأ أنت ال....
ليقاطعها عبدالله أنا أي ها
أبتعدت عنه وصاحت وهي تركض نحو الغرفه
أنت عايز تاكل كوكتيل ولا لاء
أتسع فمه بإبتسامة كادت تصل لأذنيه وصاح مهللا الله أكبر .. ودي عايزه سؤال ... جايلك يا فاكهاني
في قصر البحيري ....
أستيقظ ليجد نفسه فوق الأريكة ليدرك إنه بالجناح الخاص بوالديه نهض ف وضع الجلوس وزفر مابين كفيه ثم أرجع خصلات شعره مخللا أنامله بينها ... تذكر أحداث الأمس فنهض وأقترب منها مازالت نائمة ... وضع يده فوق جبهتها وجد حرارتها أصبحت طبيعية ... جلس بجوارها وهو يأخذ الترمومتر من فوق الكومود ووضعه بفمها أسفل لسانها
فتحت عينيها لتبدو لها الرؤية غير واضحة وبحركة طفولية منها تفرك يديها بعينيها حتي يتثني لها الرؤية فتفاجاءت بتلك العسليتان الحاده ترمقها بنظرات بارده
شهقت بفزع وهي تحاول النهوض تتلفت من حولها أأ أنا فين ... وأنت بتعمل أي هنا
أجابها بنبرة سخرية كنتي ھتموتي وتريحيني بس قلبي مطاوعنيش أسيبك
وضعت يدها