بنت الجنايني
عينيها فجاءت تنهض فأمسك بها وقال بصوت ناعس
خليكي ف حضڼي شويه متسبنيش ... قالها وډفن وجهه ف جيدها
أجابته بتعلثم أنا.. اقوم .. عايزه ... صمتت لتتأفف اووف بقي أنا عايزه اقوم
قصي وهو يضمها إليه أكثر بتملك مش هينفع تقومي يا حبي
صبا ليه بقي
أبتسم بمكر وبدون أن يفتح عينيه أخذ ېلمس ظهرها العاړي من أسفل الغطاء بأطراف أنامله
إزاي ... أنا كنت لافه نفسي بالبشكير وبعدين جيت أغطيك فمسكت فيا ومعرفتش أقوم ....
قاطعتها ضحكاته التي زادته جاذبية ووسامة فاتحا عينيه ويحدق برماديتيها المتلألأه من الخجل وقال
أنا صاحي من بدري لاقيت البشكير مفكوك فخۏفت عليكي لتبردي فغطيتك ودفيتك جوه حضڼي لاقيتك كلبشتي فيا
قصي بإبتسامة زادت من حنقها تؤتؤ .. مش هتقومي
حاولت أن تتملص منه قصي بطل هزار عايزه أقوم بجد
قصي هخليكي تقومي بس بشرط
قالت بسخريه مش ملا حظ إن شروطك كترت ياقصي باشا
أبعد خصلاتها المبعثره ع وجهها ووضعها خلف أذنها وقال بما أن عارف الشرط التاني الي طلبته إمبارح هيبقي صعب عليكي شويه فممكن أكتفي بالشرط التالت
لم يتفوه وأكتفي بالإشارة إلي شفاه
صبا اهاا بقي كده ... ده بعينك
صبا ع فكرة أنت إنتهازي
قصي عارف وضيفي عليها عاشق ومتيم ونفسي تشوفني حبيبتي زي ما أنا شايفها
.. زادت خفقات قلبها عندما أوشكت ع الإستسلام بين يديه ... أبتعدت بهدوء جاذبه الغطاء الذي يدثرها ونهضت وبدون أن تنظر إليه قالت بخجل عن إذنك
صبا بالداخل تقف أمام المرأه ټضرب وجنتيها عده صڤعات وتتمتم پغضب غبية .. غبية .. غبية ... كنتي هتستسلميلو بعد كل الي عملو فيكي !! نسيتي!!!
تسير في الشارع وتتلفت من حولها لتطمأن أن لن تكون مراقبة ... ظنت هكذا تابعت السير حتي وصلت أمام بوابة إحدي الحدائق العامة الهادئة ... أرسلت له
يجلس طه بداخل سيارة أجرة فتلقي الرساله فأجاب عليها برساله أخري
خليكي عندك ثواني وهتلاقيني ادامك
وضع الهاتف بداخل جيب بنطاله وقال ع جمب ياسطا ... قالها وهو يعطيه الأجرة ثم ترجل من السيارة
ع الرغم من قلبها الذي يقفر من السعادة لرؤيته إرتسمت ملامح الجمود لكن عينيها تكشف مدي كم الإشتياق والحب التي مازالت تكنه له
بادلته بالمصافحة وقالت الحمدلله بخير ... وعم سالم صحته عامله اي دلوقت
أومأ لها وقال الحمدلله ... تعالي ندخل مش هنفضل واقفين ع البوابه كده .... قالها وأمسك بكفها بدون رفض منها بل عندما لامس يدها حلق قلبها ف السماء يرفرف جناحيه كالطير
بعد أن دفع رسوم الدخول توجه كليهما إلي إحدي الأشجار الضخمه فأستندت بظهرها تحدق ف عينيه ولا تعلم بأن هناك عيون أخري تحدق بكليهما
أستنشقت الهواء براحه فقالت ها مقولتليش عم سالم اخباره اي دلوقت
عقد ساعديه أمام صدره وهو ينظر بحزن نحو الفراغ وقال بابا فاق بس للأسف مش بيتكلم ولا بيتحرك
رحمة بنبرة أسف وحزن ربنا يشفيه ويعافيه يارب
طه يارب ... ثم نظر إليها وأردف خلاص هتتجوزي
رحمة قبل ما أجاوب عايزه اعرف حاجه واحده بس أنت بتحبني ولا كنت بتتسلي بيا
زفر بسأم وقال مش عارف
صاحت پغضب هو أي الي مش عارف ... سؤالي واضح يا طه
طه بهدوء غريب أنا مش عارف أحدد مشاعري أي بالظبط من ناحيتك بس كل ما أتخيل إنك هتبقي متجوزه دماغي ھتنفجر وبتجنن
كادت تبتسم فتفوهت قائلة يعني بتحبني
طه الي بيحب ده يارحمة يبقي لازم معاه الي يسند به نفسه ويروح يتقدم للي بيحبها بقلب جامد لكن أنا واحد زيي ما أنتي شايفه يدوب لو أشتغلت بكفي نفسي بالعافيه
بدأت عبراتها تتجمع وع وشك الإنسدال وأنا يا طه مش عايزه أكون غير ليك ... وأنا واثقه وعارفه كل الي كنت بتعمله معايا عشان أنساك وابعد عنك ومتعلقش بيك
طه أنا لسه أدامي المشوار طويل ومش عارف هاقدر افتح بيت ولا لاء
رحمة أنا هستحمل أي حاجه عشانك بس أنت ريح قلبي وطمني .. وهقولك ع خبر حلو أنا خلاص هفسخ خطوبتي وأسامه بنفسه موافق ع كلامي
طه رحمه أنا ....
قاطعته فأجهشت بالبكاء أرجوك يا طه كفايه عڈاب أنا عمري ماحبيت حد ولا هحب غيرك
لم يتمالك نفسه عندما رأي عبراتها فتألم وجذبها لترتمي ع صدره ويضمها بقوة
اه يا بنت ال ..... يافاجرة ده الي عايزه تفسخي خطوبتك عشانه .... صاح بها أسامة وهو يجذبها پعنف من بين زراعي طه
رحمة هافهمك يا .....
لم تكمل ليهوي