رواية جديدة
وهي لا تفهم شيء ولم تفهم ما قال فنظر لها پغضب وقال
متروحيش المستشفى تاني... انت فهمه
لاء هروح
قالتها بعناد وهي توجهه فنظر إليها بتحدي و هو يرفع يده أمامه وجهها محذرا ثم هتفه بتمهل
جدعة ابقي أشوفك في المستشفى تاني خلص الكلام اتفضلي انزلي
أنت مچنون ولا حاجه
هي كلمه ولا تحب تشوف الجنان علي حق
اااان
اتفضلي يله
وقالها وهو يعاود تشغيل سيارته فستقلت منها وهي تتمتم في حين استدار هو ليعاود فأخذت تهتف
اتنت بقيت مچنون رسمي
اما هو فكاد أن يصطدم بكثير من السيارات مازال كما هو معها يغار وبشده يردها ويعذب نفسه وبها ويقسم أنه سيبتعد عنها اي چحيم هذا واي عڈاب هذا وما سبيل الخلاص واين ذلك الوعد الذي عاهد به نفسه
اڼتحر أنت بتقول ايه
قالها ماجد وتلك المفاجئ مازالت تسيطر عليه فلقد أخيرهم المحامي بذلك حين قال آدم والحزن اكتسي صفحة وجهه
لا إله إلا الله أن لله وان إليه راجعون.
تكلم المحامي بجديه وهو ينظر إلي ماجد وآدم بينما أخدوا ينظرون لبعضهم حين قال ماجد
بنسبه للموضوع ده بابا قال أنه هيبيع الفيلا اللي في مصر وبعض العقارات اللي هتسد للبنك جزء من الفلوس ونقدر نجيب منهم تأجيل للباقي علي ما نرجع نشغل المزرعة والمصنع و نسد الباقي
بجد ده حل كويس أوي وأنا أقدر اخلص كل حاجه مع البنك
خلاص يبقي علي بركة الله
هتف آدم وهم يهمون بالانصراف الامور تسير كما ينبغي لها بعد كل هذا التعب سيستقر كل شيء من جديد ويرتاحوا جميعا هو وزوجته و عائشة قد عادت اليهم و عز الدين والوضع الجديد مع عاصي لم يتبقي سوى صغيرته هل ستوافق علي ذلك الطبيب يعلم جيدا أنها مازالت تحب ذلك القابع بجانبه و لكن هو ماذا عنه هو وامام هذا تكلم وهو ينظر إلي خارج السيارة
أجابه بسخرية و هو يركز نظره علي الطريق
الموضوع مش هيفرق معها كتير... بجد الإنسانة اتعذبت جدا ربنا يعوضها خير
يا رب ان شاء الله... تفتكر عاصي وعز الدين هيبقي عندهم امل جديد
قال
________________________________________
آدم وهو يرغب لأخته ان تحيا بسعادة مع عز الدين فالاثنان ارتكبا أغلاط كثيرة في الماضي ويجب أن يبدئون من جديد والاخر هتف بحب وقال
حبيبة عمها هتخلي حياتهم ليها طعم تاني هديه القدر ليهم
صح فعلا... متعرفش انا بحب البنت دي قد ايه
وأنا حبيتها جدا ببقي عاوز اكلها والله
ضحك آدم بشدة ثم هتف وهو يتابع ماجد بتركيز
ثم قال أنا كده الحمد لله اطمنت علي عاصي فاضل هند واكيد ربنا هيكرم وهتوافق بالدكتور خالد و ابقي كده دوري معهم انتها
لم يعرف آدم ماذا حدث فهو وجد السيارة تصدر صوت شديد وهو ارتطم بالزجاج من أمامه وهو ينظر لماجد پغضب ثم هتف
أنت مچنون هتموتنا
لم يهتم بما يقول ولكنه قال پغضب وهو يجاهد أن يخرج أنفاسه الغاضبة
أنا كنت عارف كنت عارف هو عوزك في ايه بس متنساش هند خطيبتي
كانت ... كانت خطبتك أنت اللي نسيت
قال آدم بهدوء ولكن ذلك الذي قال بصوت جهوري غاضب
لا خطيبتي جدي قرر خطوبتنا وهي قررت أنها تسبني عشان ذنب مش ذنبي.. انما حالا أنا اللي هقرر وحقي عليك أنك تبقي معايا أنا عاوز خطيبتي أنا بحبها بس يا آدم أختك چرحتني جرحت رجولتي ولازم كنت اعقبها بس مش هتروح من ايدي
ابتسم آدم براحه وأرجع رأسه علي الكرسي من خلفه وقال وهو يحمد الله سر
اتجوزها وعقبها زي ما انت عاوز بس الاول أقنعها
هل هذه موافقه آدم موافق علي زوجهما وليكن سيتزوجها وستكون