رواية جديدة
ومينفعش دول أهلك مش غرب عنك و ممكن بأسلوب أحسن من ده توصل لهم رأيك
عز الدين بجدية
وهما يقبلوا ده ببساطة كدة ثم ضحك ساخرا دول أهلي يا آدم وأنا أعرفهم أكتر من أي حد نظر آدم إلي عز الدين هو يعلم أنه عنيد جدا ويعلم أنه لا يستمع إلا لصوت عقله فقط ف
آدم بهدوء معهود
عز الدين جدك لسه تعبان وخارج من عملية صعبة و مش ينفع يتعرض لأي ضغط ولا توتر ولا عصبية يا ريت يا عز تقدر ده وتحاول تفكر علي أساسه نظر عز الدين إلي آدم بتفهم وأخذ يفكر في حل لهذا الموقف الصعب الذي وضع فيه
في القاهرة في مصنع لحوم آل مهران وفي مكتب رئيس مجلس الإدارة كان يجلس يتوسط منضدة الإجتماعات وحوله بعض الموظفين بالمصنع يستمعون له بإنصات في حين اخذ هو يعطي لهم أوامره
الصفقة دي مهم جدا للمصنع لازم تبقي لينا بأي طريقة أنتم فهمين
استمع الرجل الي ما يقول ثم قال بنبرة مرتبكة
أكيد يا فندم بس في مشكلة وحده هتقبلنا
نظر له ماجد وهو يعقد حاجه ثم هتف پغضب
مشكلة إيه بقي أن شاء الله
تردد الرجل پخوف وهو يقول
يا باشا مش القصد بس أنا موظف التوريدات والمسؤول عن المواشي اللي بتدخل المصنع و لأسف المهندسة عاصي مش بترضي تود لينا الكميات الكبيرة وعمرها ما ترضى علي الكمية دي وخصوصا من البتلوا وهتحصل مشاكل كتير
عاصي دي إيه دي كمان اللي تضيع علينا صفقة زي دي أحنا لازم نأخذ
________________________________________
الصفقة أما بخصوص عاصي بتعتك تقولها دي أوامر ماجد باشا
الوظف بخفوت ماجد باشا ربنا يستر حاضر يا باشا أنا هبعت فاكس للمزرعة أنهارده
كانت تقف بين العمال و تصيح بيهم وهم يعملون في سرعة حتي يتحاشوا ڠضبها و
عاصي الحوض ده يا عم علي تكتر ليه المبيدات أنا حسه أن هو أكتر حوض متأثر بالندوة
علي حاضر يا بنتي
عاصي لو الجو سعدنا يبقي فضل من الله عشان نخلص شغلنا
عاصي فكرني يا عم علي بعد ما نخلص أعدي علي العمل في مزارع الفاكهة الناس بتشكي من التأخير و مدير المصنع بردك بيشتكي إحنا مش بنلعب هنا
علي حاضر يا بنتي بس أنت لازم ترتاحي حرام عليك نفسك
عاصي معلش يا عم علي لما يخلص الشغل هرتاح
علي ربنا يقويك يا بنتي
جلس مصطفي مهران بصحبة ابنه كامل يتكلمان في مواضيع عدة حين دلف عز الدين ووقف أمام جده وتنحنح قائل بحزم عز الدين أنا موافق يا جدي إن أرجع مصر
الجد مصطفي بفرحة ربنا يريح قلبك يا ولدي
عز الدين بس عندي شرط يا جدي .......
جلس مصطفي مهران بصحبة ابنه كامل يتكلمان في مواضيع عدة حين دلف عز الدين ووقف أمام جده وتنحنح قائلا بحزم
جدي أنا موافق إن أرجع مصر
نظر إليه الجد مصطفي بفرحة ثم تبسم وقال
ربنا يريح قلبك يا ولدي
نظر عز الدين إلي جده وأبيه ثم تردد قبل ان يقول
بس عندي شرط يا جدي
تفاجئ مصطفي مهران هو وابنه فما هذا الشرط الذي يشطرته عز فهتف كامل پغضب
أنت هتتشرط علينا يا عز ولا إيه
احس عز الدين انه يسير في الطريق الخاطئ فهو يجب أن يكون تعقلا وهي يتكلم مع أبيه وجده لكي يصل إلي غايته فهتف بسرعة
هو مش شرط يا بابا هو طلب
نظر الجد مصطفي إلي حفيدة لعله يستشف منه ماذا يريد وهتف بنبره هادئة
قول يا ولدي !
كان مترددا في البدايه ولكن نظرات جده شجعته أن يتكلم فهتفه صائحا
عاوز أفضل هنا أشوف هعمل إيه في موضوع شغلي و أخلص كذا حاجه قبل نزولي مصر
استمع الجد لحفيدة وهو يعرف أن عز الدين لا يتقبل ذلك الأمر فيجب أن يمنحه الفرص ليحدد وجهته فحفيده عنيد وبنبرة متفهمه هتف
يلزمك وقت قد إيه يا عز الدين
شهر يا جدي علي الأقل
أجبه بسرعه تدل علي أنه فكر في الأمر كثير عز الدين يريد المراوغة لعل بعد ذلك الوقت ينسو الأمر ويظل هو في المكان الذي أختاره ولكن صوت أبيه الساخر أخرة من تلك الفكر حين هتف
شهر متطول شويه كمان
بابا من فضلك دي أقل فترة ممكن أعرف أخد فيها أجازه
أبيه كامل مهران لم يتقبل أبدا عمل عز الدين دائما يريد منه أن يتخلص من ذلك العمل فهتف صائحا
وتأخذ أجازه ليه أصلا استقيل من الشغلانه اللي عاملة لينا تعب أعصاب دي
بس ده شغلي اللي بحبه
تكلم بحدة وهو يوجه أبيه فعملة خط أحمر لا يقبل المجادله و لكن