رواية سلسبيل
انت في الصفحة 180 من 180 صفحات
الباقيه
ذهب رباح الذى التف حوله الاطفال بمرح فقال لهم
أنا أبقى ليا فيكم اكتر من باباكم ومامتكم أنا أبقى عمكم وخالك فى نفس الوقت
رد احد ابناء نظيم بس إنت خالنا بس
رد نظيم الذى دخل بصحبة هدى وعمك كمان
تبسم رباح وقام بالترحيب بهم لينضم نظيم يلعب هو الآخر مع الاطفال بمرح
إجتمعت العائله التى كبرت حول سفره واحده
من ثم قاموا بإحتفال بسيط ل عيد ميلاد نبيله التى كبرت عام تمنوا لها الأمنيات وكذالك قدموا لها بعض الهدايا
حتى ناصر الصغير آتى لها بهديه
تحدث رباحأنا هفتح هدية ناصر دى بالذات عندى فضول أعرف جايب لها أيه
فتح رباح الهديه وتبسم قائلا جايب لها بونبونى يعنى تنكد عليها وبعد كده تجيب لها بونبونى تبلع بيه طلعت بتفهم مش زى ناس تانيه كانت بتنكد بس
نظر قماح الى سلسبيل مبتسما يفهم قول رباح أنه يقصدهما حتى محمد تبسم وهو ينظر ل سميحه وتذكر اول لقاء لهما ذالك اللقاء بدل حياته
بعد الاحتفال
دخل الجميع الى المندره يتحدثون فيما بينهم بود وتآلف
نظرت هدايه لهم بسعاده فى قلبها
نظرت نحو نظيم الذى لم يخيب أملها فيه حين طلبت من ناصر أن يطلب منه أن يتزوج من هدىها هى مرت السنوات لم يذكر لمره واحده حتى لو مزح أن والداها هو من طلب منه الزواج بإبنته بل صانها منه وصان هدى وساعدها كثيرا
نظرت سلسبيل نحو عمها النبوى قائله
أنا طول عمرى بقول عمو النبوى هو عراب عيلة العراب
بينما نظر النبوى نحو هدايه قائلاأكبر فرد واللى مجمع دايما العيله هو جدتكم هدايهأدعوا ليها بطولة العمر وقولوا
عاشت الحجه هدايه دايما تجمعنا فى عش العراب
تمت بحمد الله